بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

عامي يبدأ



يتحدث الجميع عن العام الجديد ..
و لكن خطرت ببالي اليوم فكرة ناتجة عن شعور..
أن الأعوام ما هي إلا مجرد أرقام ..

و قد لا يتربط دائماً مرور عام جديد على العالم .. بحياتي ..
فـ عامي لم يبدأ بعد ..
و لن أشعر بأن عامًا جديدًا قد جاء إلا عندما يتحقق الحلم ..
و ما زلت حتى هذه اللحظة ..
أشعر أنّي عالقة في أحد الأعوام ..
التي بدأ فيها الحلم ^_^

فمتى يبدأ عامي الجديد؟ :)

الله معنا




"I want for our "Together" to last "Forever
that's why it should be 
 under the
 Care of Allah
Satisfaction of Allah
Love of Allah

because with Allah we Live 
:))))



الكتاب الخاص



عن كتابي الخاص ..
حلمتُ به كثيرًا ..
أول كتاب سأنشره بإذن الله ..
ربّما لن يكون الأول في النشر من حيث التوقيت ..
فقد أنشر قبله كتاب مُشترك أو كتابين ..
و لكنه سيكون الأول بقلمي ..
و كونه الأول ستكون تلك أقل مزاياه ..

فحلمي لا يتعلق بكونه كتابي .. أو بقلمي .. أو الأول ..
و لكنه كتاب سيبدأ بذلك الإهداء الذي أتوق لكتابته جدًًا ..
كتاب يتحدث عنه و معه ..
كتاب سيكون من أجله هو فقط !

هديتي التي أحلم بإهدائها كلّما مسكتُ قلمي! :-)

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

المـُلـهــِمْ




هل يرتبط الإلهام أحياناً بشيء في حياتنا .. 
و إذا ذهب الشيء .. ذهب الإلهام؟
: ))

الله هو الذي يبعث إلينا بالإلهام .. و الأفكار رزق ..
و لكن أليس ذلك عن طريق حدث أو شيء أو شخص!
يجعله الله سبباً في شعور .. فرغبة في التعبير عن ذلك الشعور .. 
فيأتي الإلهام؟ ^_^

تفكرت في هذا الأمر أكثر من مرة عندما عرفت أن إلهامي يصدر من عدة أشياء .. 
و لكن هناك دائماً حدث لا يـُـنـسَى.. 
و شيء يبرز بين ملايين الأشياء .. 
و شخص يختفي وراءه جميع البشر !!

هناك دائماً مصدر أساسي للإلهام .. مهما تعددت المصادر .. 
فإنها لا تمثل شيئاً مقارنة بالمـُلـهــِمْ :-)

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

عن و عن




عن شعور بالغيرة من كل شيء في عالم "الآخر" ..
شعور لم تكن ترغب في الحديث عنه و لكنك قد وصلت إلى مرحلة ما عدت بعدها قادراً على الكتمان ..
الغيرة من البشر و الجماد بما فيه ذرات الهواء و الماء ..
لأنهم جميعاً يحظون يومياً بدقائق و ساعات من الصحبة لا تستطيع أنت أن تنـَل شيئاً منها .. و أن ما يحدث و تناله يومياً.. هو شيء يناله الجميع مثلك .. ليس شيئاً لك وحدك ..

حتى تتسائل " متى يغار مني العالم أجمع لأنني حظيت بأفضل ما فيه؟ حتى و إن كنت أنا الوحيد الذي يراه كذلك .. فذلك يكفيني .. متى أحظى بأوقاتي لا يشاركني فيها غيري .. متى يا رب؟؟! " ^_^


.....

عن تلك اللحظات المسروقة من المستقبل .. حيث تتذكرها و كيف كانت السعادة فيها نقية خالية من الشوائب و لكنها كانت سريعة .. فـ تنتهي اللحظات لتتركك مع سعادة أخرى منقوصة غير الأولى النقية .. سعادة يشوبها الانتظار و القلق و الصبر و الوحدة .. في انتظار سعادة أخرى نقية ..

و تتسائل " ألا يمكن لهذه السعادة النقية أن تدوم فحسب؟ لا أريد أكثر من ذلك"


.....

عن ذلك النـَـفـَـس العميق الذي تأخذه في سعادة و أنت تتخيل أجمل مستقبل بكل تفاصيله المميزة و المحددة جداً بالأشخاص .. و كيف أن حلمك يقترب منك في كل لحظة تمر ..

و عن نـَـفـَـس عميق آخر تأخذه و قلبك يدق بقوة من فرط الخوف عندما تتخيل أنه يمكن للمستقبل أن يخلو من "أحدهم" و أن كل شيء يقع ضمن قاعدة الاحتمالات ..
لتشعر حينها بالانقباض و أنه يمكن أن يكون آخر نـَـفـَـس تأخذه في هذه اللحظة من التخيل و أن الحياة ما عادت تعني شيئاً ..


.....

عندما تفكر في مقدار صبرك و هل كان كافياً لتنال به ما تراه يستحق التعب لأجل الحصول عليه .. أم أنه لا يـُحتسب صبراً ؟
و تخشى أن تكون لحظات ضعفك و تقصيرك سبباً في حرمانك من هذا الشيء..
فتستشعر معنى الدعاء في الآية الكريمة :
" لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "

و تتذكر حينها أن الله لطيفٌ بالعباد خبيرٌ بهم .. و ليس هناك من هو أرحم بنا منه..
و أن الله معنا :-)
.....

عندما تقرأ بعض الكلمات التي تسعدك في مضمونها من الداخل و تؤلمك في حقيقتها كواقع .. لتشعر بعجزك و عدم قدرتك على تغيير هذا الواقع الآن .. و عدم قدرتك على التواجد عند احتياج أحدهم إليك أو تواجد أحدهم عندما تحتاج إليه ..
فتحدث نفسك بالصبر و بأن الحلم كلما ازداد قيمة .. ازداد صعوبة .. 
و لا تجد إلا اللجوء إلى الله و الدعاء بالفرج القريب !!!


.....

عندما تفكر و تفكر و تظل تفكر حتى يكاد يصيبك الجنون من فرط التفكير في كل شيء


^&^


الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

عبدالقادر يُجيب



هل سـُميَ الخواجة "عبد القادر" بمحض الصدفة؟!
أم أن اسم الله "القادر" هنا هو أبلغ الأسماء و أنسبها في هذه القصة؟!
لمذا لم يكن اسمه عبدالله أو عبدالغفار أو عبدالمجيد ؟

تتجلى قدرة الله حولنا في كل شيء .. و من صور قدرته إسلام الكثيرين ممن ليس لهم أي علاقة أو صلة مادية تربطهم بالدين الإسلامي من قريب أو من بعيد .. كأن يعيش من بينهم مسلمون أو يعيشوا هم في بلد مسلمة منذ سن صغيرة ..

كنت أظن أن قصة الخواجة عبدالقادر قصة خيالية و لكن صديقة أخبرتني أن هناك شخصية حقيقية بهذا الاسم ..
فبحثت و بالفعل وجدت شخصية حقيقية أسلمت منذ زمن بعيد .. و لكن تختلف بعض تفاصيل حياة عبدالقادر الحقيقي عن حياته في المسلسل ..

مسلسل أكثر من رائع .. فيه من نـُـبل المعاني ما يجعلك تبتسم و أنت تشاهده .. لم أشعر في أية لحظة أن الخواجة هو الممثل يحيى الفخراني .. و لم أستطع التمهل في مشاهدته حتى وصل بي الأمر إلى مشاهدة خمس حلقات في يوم واحد ^_^

مما أثار إعجابي في هذا المسلسل عدة أشياء سـُـلط عليها الضوء أثناء مشاهدتي للأحداث ..

أنه كما قلت قد يعيش إنسان لا تربطه بالإسلام صلة مادية .. و لكن هناك صلة روحية تربطه بالإسلام و بالتوحيد منذ فطر الله قلبه على فطرة الخلق السليمة .. و هذه الصلة قد تقل تدريجياً حتى تندثر معتمدة في اندثارها على الوسط الذي يعيش فيه و على أعماله و ما يكتسب قلبه من آثام .. و قد تظل كامنة تحافظ عليها نفس هذا الشخص الخلوقة و التي تسعى إلى أخلاقيات لن تجدها في النهاية كاملة إلا في الإسلام!
و هنا تكون روح هذا الشخص و نفسه مستعدة لتلقي المعنى الحقيقي للتوحيد و حب الله و الزهد في كل ما يغضب الله و السعي نحو إرضاءه ربما بشكل أكبر و أفضل ممن ولدوا مسلمين بالتبعية .. فنجد كثيرا ممن اعتنق الإسلام بعد ضلال و شاهد النور بعد الظلمة يقدرونه أكثر من غيرهم و يبكون دائما و يبتهلون لله و يحمدونه أن هداهم للإسلام .. فيا ليتنا نتعظ و نتخذهم قدوة!
نحن اللذين اتخذنا الإسلام شيء مُسلـّم به ظانين أنه لن يـُسلب منا إذا أراد الله ذلك عقاباً على عدم استحقاقنا له.
.....

أعجبني أيضاً .. أن عبدالقادر استعان بالله القادر على يأسه و إحباطه و خوفه ..
فكرة محاربة اليأس و الخوف و عدم الإستسلام .. كل ما هنالك أن يتخذ الشخص قراراً بذلك و يعطي لنفسه الفرصة لتستعين بالله القادر على كل شيء!
إذا ما أعطيت لنفسك الفرصة و أحسنت الظن بالله .. ستجد الله يريك عجائب قدرته و روائع تدابيره في كل شيء من حولك..
فقط .. ثق بالله .. و كـُن على يقين :-))
.....

أعجبني أن ما جذب "هيربرت" اتجاه الإسلام و جعله يستجيب لأحلامه و رؤاه ليصبح "عبدالقادر".. هو ثقته في المقام الأول بـ "فضل الله سر الختم" .. و بعد أن وثق به و أحبه استطاع أن يستمع إليه و لكل من هم مثله .. و لأن الشيء الذي جعله يحب "فضل الله" هو ببساطة التزامه بأخلاق الإسلام التي كان يبحث عنها "هيربرت" .. 
و هذا ما يجب أن نفعله نحن .. فلربما يتسائل أحدهم يوماً ما عن دينك .. عندما يشاهد أخلاقك :))
.....

أظن أن عبدالقادر لو كان مر بمصر أولاً _بنفس ظروفها كما في المسلسل_ قبل السودان .. لما عرف للإسلام طريق ..
ربما كان سيعتنق المسيحية بما أن أغلبية الشخصيات لم يكن عندهم من الضمير ذرات تضاهي ضمير الدكتور المسيحي ..
و هذا للأسف في واقعنا قد يحدث .. لتجد أن غير المسلمين يتخلقون بأخلاقهم و المسلمون يتنازلون عن هذه الأخلاق!
.....

أعجبتني تلك المقولة التي معناها .. "أن الحب لما يكون لسبب .. بيزول مع زوال السبب .. و الحب من غير سبب .. هو بس اللي يعيش"
و هذا هو الحب في الله و لله و بالله :)
و المحبة فعلا سر .. و الروح سر!
.....

أعجبني ذلك الحب الصادق بين الخواجة و الشيخ و فضل الله .. و بين عبد القادر و زينب ..
و من الطريف أن أذكر شيء لاحظته ولا أظن أن أحدا قد لاحظه قبلي ^&^
أن زينب و عبد القادر عندما تقابلا للمرة الأولى و تبادلا الحديث .. كان ذلك في الحلقة الثالثة عشر :-)))
.....

أما عن عبد القادر الحقيقي .. فوجدت هذه التحقيقات

http://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=423891

http://www.africaalyom.com/web/Details/6015-1/%D8%B5%D8%AF%D9%89-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%82%D8%B5%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%87..htm

http://www.youm7.com/story/2012/8/22/%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%89-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1--%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%A9-/763507#.VHzuezTF8w-

و أما عن إسلام أشخاص بمعجزة .. أشخاص لم تكن فرصة وصول الإسلام إليهم تتعدى ال1% .. فإليكم هذا الفيديو ..
يستحق المشاهدة فعلا :))

http://m.youtube.com/watch?v=fA8bZR89L9E

و هذا الفيديو فيه الشخص الذي أسلم عندما ذهبوا لزيارته

http://m.youtube.com/watch?v=AWGXw9lpll4


.....

و أخيراً ..
عبد القادر يجيب عن سؤال "الصدفة" قائلاً ..


لأن أحلامه التي راودته لم تكن صدفة و الأناس الذين دخلوا حياته لم يدخلوها صدفة ^_^

و أنا أجاوب بأن ..
مفيش حاجة اسمها صدفة .. في حاجة اسمها تدابير ربنا المميزة لينا في حياتنا ..
بتيجي بشكل مفاجئ فبنقول صدفة .. 
و ننسى إن ..
مفيش حاجة بتحصل ملهاش سبب أو تفسير أو حكمة في الدنيا دي :)))
حتى و إن كان هذا السبب اتصال لا إرادي بين روحين ..
مين عارف ^&^

فلما تبقى الصدفة الواحدة مش صدفة و لكن تدبير .. 
أومال لما تتكرر تبقى إيه؟ :)))


الأحد، 23 نوفمبر 2014

لا تكفي



عندما نكتب و نكتب و نكتب لنعبر عما نريد أن نقول ..
...
ثم نجد في النهاية أننا لم نقل شيئاً .. 
...
فهل تكفي زيارة إلى بؤرة الشعور خاصتنا ليعرفوا كيف نراهم؟ 
أم أن زيارة واحدة لا تكفي؟! :-)

الأحد، 2 نوفمبر 2014

غيابك :):


لا أدري ماذا أقول؛ ففي غيابك تضيق الطـُرُق و يذهب الكلام ..
و لا أجد متنفـّسا ً بين حنايا صدري و ثنايا عقلي ..
لأشعر بذلك التضاد في آنٍ واحد ..

أن بداخلي كل الكلمات التي تتوق للخروج، و أن فراغاً يخلو من جميع الأصوات يحوي هذه الكلمات، كالفضاء الفسيح المظلم، لا يقدر أن يضيئه سوى نجمات حضورك ..

أشعر بالسعادة كلما اطمأن قلبي أنك بخير في مكانٍ ما، و بالرغبة في البكاء كلما ألحّت نفسي عليّ بالذهاب إلى هناك حيث أنت ...

في غيابك .. أسمع نبرات صوتك تهمس حولي فأتلفـّت لأجد خيالك قابعاً هناك، يظهر و يختفي سريعاً كالوميض ..
أتذكر كل التفاصيل و أتمنى لو أغمض عيني و أغوص فيها؛ فتتحول الذكريات إلى حاضر أعيشه من جديد ..
حاضر لا ينتهي ..

في غيابك .. تغيم السماء دون المطر، و تنمو الحدائق دون الزَهَر، و تنتشر الضحكات الباهتة كصورة بلا ألوان ..
فالحياة تمضي و لكن تنقصها بهجة .. تضيفها أنت!

^&^

23_10_2014



السبت، 25 أكتوبر 2014

تدوينة سبق تأجيلها

انا في حيرة من أمري عن ماذا أكتب اليوم :-)
..
و حتى هذه اللحظة لا أعرف هل أكتب عن
الزمن و سرعة مروره و النظرية النسبية ..
أم أكتب عن حسن الظن بالله! ^_^

و أخيراً و بعد اجتماع هام مع نفسي قررت أن أكتب عن حسن الظن بالله و سرعة مرور الزمن!
 :D :D

حيث أن مرور ثلاثة أعوام تبدو سريعة و هينة الآن رغم أنها لم تبدو كذلك قبل و أثناء مرورها ..
و رغم أن المرء قد يظن أنها أكثر من ذلك .. و لكنها تظل ثلاثة أعوام بفارق بضع ساعات و دقائق و ثواني ..
و من رحمة الله و لأنه اللطيف الخبير بنا .. جعل الوقت يمضي بنا سريعاً دون أن نشعر ..
فنجد أن الوقت مر سريعا و في نفس الوقت يبدو أطول مما كان ..
ليظهر التناقض في شعور المرء بالوقت و هي النظرية النسبية الجديدة! ^__^

و أما عن حسن الظن بالله ..
فهو من أجمل الأشياء التي يمكن أن يتعلمها المرء و يستشعر حلاوتها في هذه الدنيا :)) ..
و هي أن تثق بأن الله وكيلك في الدنيا و ليس لك من نصير سواه..
و أنه يريد لك السعادة أكثر مما تريد أنت لنفسك ..
و أنه يدبر لك أمرك بطريقة ما كنت لتحلم بمثلها ..
و أن الفرج يأتي حتماً حتى و إن كنت لا تعلم كيف ..
و لكنه آت .. لأن الله ربك .. و الحمد لله أنه ربنا :)))

13_7_2014

-----------
بدون أي تعديل ^_^

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

Hero Star

After she was
...
 hiding her feelings
...
..
 .
and pretending the contrary sometimes
...
..
.
she became finally
 ..
.
.
 unafraid
 ..
.
 anymore
..
.
.
 of showing
...
..
.
.
 how she care
:- ))))) 

unafraid ... she became ... Oh yeah 
....
..
She let the star
..
help her fly
..
.
to overcome
all the restrictions
..
..
and jump over
all the barriers
...
..
.
touching the sky
and
feeling real freedom
..
where there is no fear
...
..
only prayers and dreams
.... 
Alhamdu leAllah
..
who gave her that

Amazing Hero Star
 
^__^


  

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

ملائكة السعادة !



هؤلاء الذين يستطيعون رسم الابتسامة على وجوهنا في غيابهم قبل حضورهم رغم ما نواجه في الحياة من صعوبات مؤلمة .. يستحقون أن نفعل من أجلهم كل شيء و أن نحارب من أجل استمرار وجودهم في حياتنا !
:-)

هؤلاء هم الذين تطمئن بهم أرواحنا لأنها في تناغم مع أرواحهم ..
في حضورهم يمتلكوننا و يجذبون كل ما فينا إليهم فنجد قلوبنا تنبض انتباهاً و أعيننا تلمع في سعادة و آذاننا تـُصغي لصدى أصواتهم في أعماقنا ..

و في غيابهم تكون ذكراهم و ذكرى مواقفنا معهم هي الأقوى .. أقوى من الحاضر بكل أشكاله .. فنبتسم في أوقاتٍ كنا من المفترض حينها أن نبكي ..
تطفو أرواحهم حولنا .. فنشعر بالسكينة و الهدوء و السلام المستمدين منهم!

نتأكد أن الله لم يجعلهم مجرد زائرين لأرواحنا في لحظة عابرة ذات نهاية لنمضي في الحياة بعدها ببساطة ويكأنه لم يحدث شيء لنا غيّر مسارنا للأفضل!

نتأكد من ذلك عندما نجد أن أرواحهم قد اندمجت فينا اندماجاً فعلياً .. فتصبح السعادة بسيطة جداً في حدوثها و عميقة جداً في صدقها و طويلة الأمد في عمرها!


اندماج الأرواح الذي يجعل تأثيرهم علينا لا يتعلق بالمكان و الزمان .. و لا بالحضور و الغياب .. و إنما هو ذلك التأثير الذي يغرس فينا مشاعر كالنحت على الصخر .. نعيشها و نتعلمها كما يتعلم الأطفال الصغار في بداية انفتاحهم على العالم .. فما يشاهدونه هو الذي يستقر داخلهم في بداية تكوينهم البريء .. و يصبح ذلك التأثير جزءاً منا و من طباعنا !
...

هؤلاء هم ملائكة السعادة خاصتنا .. هدايا الخالق لنا في الدنيا .. ليكونوا عوناً لنا في طريقنا نحو الآخرة! :-)

الخميس، 14 أغسطس 2014

تـجربة عملية ^_^




دخل عليها المطبخ و هي بتجهز الغدا و باين عليه الجوع و بدأ يراقبها و هي بتطبخ و فضل يبوصلها .. عملت نفسها مش واخدة بالها ..

قالها : إيه بقى؟! ^_^

قالتله : لا متبوصليش كده .. لسه شوية .. ده انا لسه محطتش الخضار عالنار

قالها : نعم؟؟؟ .. أومال كل ده بتعملي ايه؟! :D

قالتله : كل ده؟ .. انا بقالي تلت ساعة بس في المطبخ .. ملحقتش :D

قالها (بغلاسة) : انتي بطيئة قوي .. ده انا فــ أي مطعم بعد نص ساعة الأكل بيكون عالترابيزة .. و انتي لسه هتحوطي الخضار؟ ^_^

قالتله : يا سلاااااام .. طالما بتقارن بقى .. مين أكله أحلى؟

قالها (بسرعة) : انتي طبعااااً

قالتله : طب عيني فـ عينك كده؟

ضحك و قال : لا بس انا بجد بحب أكلك قوي .. طعمه بيطلع مميز .. انتي بس ناقصك السرعة

قالتله : ما انت واخد أجازة النهاردة و قاعدلي في البيت .. أصلاً احنا مش وقت غدا لسه .. علشان كده بحب اطبخ في رمضان .. متقدرش تستعجلني :P

قالها : ده على أساس ان معاد الغدا ده معاد رسمي بتوقيت القاهرة؟ :D

قالتله : ههههههههههه .. بقولك ايه انت بتعطلني كده

قالها : أصلاً الموضوع سهل و مش محتاج كل الوقت ده .. انتو بس اللي بتكبروا المواضيع .. كل الستات كده :P

قالتله (بلهجة تحدي) : و الله؟ طب إيه رأيك تيجي تجرب و نشوف اللي بعمله في ساعة هتعمله انت في قد إيه؟

قالها : لا طبعاً مفيش مقارنة .. لان انتي بالممارسة المفروض هتبقي أسرع مني ^_^

قالتله : مش انا بالممارسة و بطيئة .. يبقى انت مفروض سريع و من غير ممارسة .. يعني متساويين .. و لا مين اللي كان بيقول عليا بطيئة من شوية؟

قالها : عالعموم ماشي ممكن مرة تخرجي و تسيبيلي المطبخ و لما ترجعي هتلاقي أكلة و لا أحسن مطعم في مصر

قالتله : هههههههههههه لا انا هقعد اتفرج عليك و انت محتاس :P

قالها (بثقة) : لااااا .. عدم وجودك ده شرط أساسي علشان متغشيش الأصناف مني :D

قالتله : آه طبعاً .. علشان تجيب أكل من برة و تقولي انت اللي عامله .. فاهماك انا

قالها (باستنكار مزيـّف) : ايه ده فين الثقة؟ انا اعمل كده برضه .. مخوّناني؟ 3:)

ضحكت و بعدين بصتله بنظرة فيها مـَكـْر و على وشها ابتسامة شريرة ..

و قالتله : طب إيه رأيك تساعدني دلوقتي شوية ؟ واهو تاخد شوية خبرة؟

قالها (بترحيب) : قوي قوي .. قوليلي انتي بس اعمل إيه و هتشوفي شغل جاااامد

ضحكت ضحكة شريرة و قالتله : لما نشووووووف! 3:)

طلّعت بصلتين و سكينة و ادتهومله ..

قالت : تعرف تخرّطلي البصل ده مربعات كبيرة؟

قالها : آه طبعاً .. شوفت الطريقة قبل كده في برنامج .. هقشرها و بعدين هقطعها بالطول و العرض صح؟

قالتله : آه صح .. بس خلي بالك السكينة حامية

رد (بثقة) : عيب عليكي ^_^

قشـّرها و شال جذورها و بعدين قالها : أهو .. سهلة جداً .. احنا جامدين قوي

قالتله : هههههههه انت ضيّعت حتة كبيرة من البصلة بس ماشي .. كمل كمل .. اللي جاي أهم

قالها : ماشي يا ستي .. دقايق و اخلص

بدأ يقطع بالسكينة و بعد دقيقة .. عينيه احمرّت و بدأت تدمّع ..

قالها : ايه ده؟ هو في ايه؟ ....... انتي حاطالي حاجة في البصل؟!!! ....... مش قادر افتح عيني ...... ايه ده بتحرق جاااااااامد .. دي فيها غاز مسيل للدموع ...

قالتله : هههههههههههههههههه هكون حقنتها غاز مثلاً ؟ :P :P

قالها (بضيق) : بتضحكي؟ انا بتكلم جد .. مش قادر!

خلص واحدة و بعدين فضل مغمض عينه شوية و قام ..

قالتله : رايح فين؟ لسه واحدة كمان

قالها : كفاية عليكي واحدة .. مشـّي حالك بيها .. مش قادر

قالتله : لا واحدة مش هتكفي .. محتاجة اتنين

قالها : خلاص اعمليها انتي ..

قالتله : نعم؟! .. لا مليش دعوة انت اتوليت المهمة كملها للآخر .. و لا انت كده بتعلن استسلامك؟! :P

قالها (بغيظ) : مفترية .. طب هاتي منديل علشان مناخيري ساحت .. و امسح وشي علشان اقدر اشوف ..

ادتله المنديل و وقفت تضحك على شكله و هو بيفتح عينيه بالعافية

قالتله : أومال لو قولتلك شوّحها عالنار هتعمل ايه؟

قالها : انتي آخرك معايا اخلصلك التانية و امشي ..

قالتله : تمشي؟!! ده انت على كده ممكن تغدينا بصل بس ههههههههههه :P

قالها : ماشي ياختي .. اضحكي اضحكي .. هيجيلك يوم

قالتله : يوم ايه؟ ده انا بعمل البصل كل يوم .. بطــّل دلع :D

قالها : طب سيبيني اركز و روحي كملي اللي بتعمليه ..

راحت تغسل الرز و هي بتضحك .. هو خلص و قام يغسل وشه و بعدين رجع ..

قالها (بلهجة انتصار) : تمت المهمة بنجاح .. تاتااااااا :D

ردت عليه : مش بطـّال .. يلاّ عاللي بعده

قالها : بعده ايه .. هو في بعد اللي عملته ده حاجة تتعمل؟ محتاج ريست عشر دقايق

قالتله : هههههههههههه .. انت عارف انك أخدت ربع ساعة علشان تعمل البصل بس؟ على كده لو كنت شغال في مطعم من اللي بتقول عليهم .. هيرفدوك من أول يوم .. قال نص ساعة قال :P

قالها : لا ممكن ابقى متخصص سلطة بصل باللمون

قالتله : مفيش حاجة اسمها سلطة بصل باللمون -_-

قالها : ماهو ده هيبقى اختراع جديد ليا :D

قالتله (بحزم) : طب يلاّ .. خود شوية الكوسة دي قشـّرها بالمقشرة زي مانا بعمل كده في الخيار .. دي تاني مهمة ليك ..

قالها : امممممم .. و اشمعنى ادتيني الكوسة و أخدتي الخيار؟ أكيد هي كمان بتعمل حاجة

قالتله : متخافش عينيك في أمان المرادي :D 

بصلها بشك و مسك الكوسة و بدأ يقشرها .. و بعد شوية

قالها : خلصت .. بس مال ايدي نشفـت كده ليه؟

قالتله : روح اغسلها

قالها : مانا غسلتها .. مفيش فايدة .. نشفـت و قـشـّـفـت كده زي ما يكون عندي جفاف

قالتله (بغلاسة) : آآآه ماهي الكوسة كده .. بتنشف الايد شوية .. معلش :P

قالها : و الله؟ و طبعاً حضرتك كنتي عارفة انها بتعمل كده و اختارتي الخيار و ادتيهالي .. ماشي ماشي

قالتله : ههههههههه ماهو انت في فترة تدريب و مفروض تعدي على أصعب حاجات بس انا كده اتساهلت معاك جامد و اديتك حاجات سهلة .. فاضلك حاجة كمان و تبقى عديت المرحلة الأولى

قالها : صدقتي نفسك انتي .. عايشة الدور عليا :D

ردت عليه : انا مش عرضت عليك تساعدني و انت وافقت؟ يعني انا الشيف المرادي .. لما ييجي الدور عليك هبقى اساعدك

قالها : خلاص اتفقنا .. انتي اللي جيبتيه لنفسك .. مترجعيش تزعلي -_-

ضحكت و قالتله : المرحلة الأخيرة هسميها مرحلة "الطبخ الثنائي" .. هتخلص حاجتين مع بعض

رد (باستنكار) : ليه هو انتي شايفاني عندي كام ايد ان شاء الله؟!

قالتله : و لما انت بتطلب مني أعمل كذا حاجة في نفس الوقت أو وقت قصير .. بتبقى شايفني أخطبوط؟ :D

قالها : ههههههههههه خلاص فهمت رسالتك و مش هطلب كذا حاجة تاني بعد كده .. هاه اعمل مين فيهم بقى؟

قالتله (بحزم) : انت مش هتطلب .. بس انا بقى هطلب و النهاردة يوم الانتقام .. هتعمل شوربة كنور اللي بتحبها و تقلي بطاطس و قدامك دقيقتين الاتنين يكونوا عالنار

قالها : على فكرة انا مش مـُجبـَر اني اعملهم و انتي أصلاً تلاقيكي متعرفيش تعملي كده .. اختاري حاجة بدل ما اقولك مش عامل حاجة خالص :P

قالتله : لا سهلة عملتها قبل كده .. بس ماشي هعديها المرادي .. لا و هسيبك كمان تختار انت ..

قالها : اوك .. هعمل الشوربة .. هي الحلة اللي فيها لبن دي للشوربة؟

قالتله : آه .. فاضل بس تدوّب فيها كيسة كنور و تقلبها عالنار كويس و متسيبهاش .. لحد ما تتقـل و بعدين تطفي عليها

قالها : سهلة جدا .. كإني بعمل مية بالسكر .. مش عارف ليه محسساني انها حاجة يعني :P

قالتله : طب متسبقش الأحداث بس ^_^

وقف يقلب الشوربة و بعد 10 دقايق ..

قالها : انا زهقت .. مش بتتقل .. شوية و هرجعلها

قالتله (بسرعة) : لا مينفعش هتكلكع .. لازم تفضل جمبها تقلب فيها

قالها : طب خودي قلبيها شوية 

قالتله (بغلاسة) : لا انا بقلي البطاطس زي ما انت شايف ..

قالها : اييييه الملل ده .. اتخنقت .. انا ريحة هدومي بقت أكل !

بصت في الحلة و قالتله : هي كده سخنت .. دقيقتين كمان و هتبدأ تتقل

قالها : حلوة كده و عاجباني .. هشربها كده

بصتله بصة تهديد و قالت : متنساش ان انا الشيف النهاردة و مفيش حاجة هتطلع من مطبخي أي كلام .. الطبيخ له قواعد

قالها (بنرفزة) : انا مش فاهم انتو بتستحملوا الكلام ده ازااااااااي؟

قالتله (بسرعة) : أيوااااااااا .. بس خلاص سيب الشوربة .. انا كده وصلت :D :D

رد (باستغراب) : وصلتي فين؟

بصلها لقاها بتضحك ضحكة انتصار ذات معنى و رفعاله حواجبها ..

قال : أوبااااااا .. انا كده فهمت ^_^

قالتله (بلهجة تحدي) : هاه؟ لسه شايف اننا بنكبّر المواضيع و ان الطبيخ ميستاهلش؟ و نص ساعة و يخلص؟!

قالها (بذهول) : يا لهوي .. انتي بتعملي كل ده علشان توريني بتتعبي قد ايه؟

قالتله (بفخر) : بالبرهان و التجربة العملية ^_^

قالها : يا شيخة كنتي اسأليني .. كنت هقولك اني مقدر مجهودك و اني عارف ان اللي بتعمليه في البيت مش سهل طبعاً

قالتله : سبحان الله .. واحد تاني اللي بيكلمني دلوقتي

قالها : هههههههههههه .. لا بس انا بجد بقدر اللي بتعمليه فعلاً .. لكن بصراحة كنت متخيل الطبيخ أسهل من كدة

قالتله : أديك شوفت بنفسك احنا بنتعب قد ايه .. ابقى اسمع بعد كده تريقة على طبيخي

قالها : بس مكنش له لزوم يعني التعذيب ده .. كنتي قوليلي و انا هصدقك على طول :D

قالت : هههههههههه و ازاي افوّت لحظة انتصار زي دي! 3:)

قالها : شريرة .. كيدكن عظيم فعلاً :D

قالتله (بتهديد) : طب علشان الكلمة دي بقى انت اللي هتقشر التوم

قالها : لالالا.. انتي جميلة .. حد قال حاجة غير كده .. طيبة و قلبك حنين .. انا هروح بقى استحمى علشان مش مستحمل الصهد اللي في المطبخ ده .. الدنيا حر جدااااا

قالتله : هيييييه .. و آدي كمان هدف ليا .. خلي بالك لو طلعت من المطبخ دلوقتي يبقى الماتش انتهى لصالحي

قالها (بغلاسة) : انا عندي روح رياضية

قالتله : اعمل حسابك الأجازة الجاية الدور عليك :P

قالها : الأجازة اتمنعت عندنا لحد آخر السنة

قالتله : كده كده هييجي عليك يوم انت اللي هتطبخ .. و عايزة أكل حقيقي .. مش مية بسكر -_-

قالها : نسيتي أهم حاجة ..

سألته : إيه؟؟

ابتسم ابتسامة شريرة و قالها : إنك هتساعديني ! :)

__________________

من وحي خيالي ^&^

فكرة 2013
كتابة : 11_8_2014

الاثنين، 4 أغسطس 2014

البـعـيـد الـقـريب !



عندما يكون البـُعد موجعاً و القـُرب أكثر إيلاماً ... فـ البـُعد .. أن لا أرى أو أسمع أو أقرأ شيئاً منك .. و تكون مـُخيـّلتي هي الطبابة الوحيدة في يدي .. و الصبر موقدي للدفء في بـُعدك ... و القـُرب .. حينما يكون دون الاقتراب .. فالنظر إليك خطيئة و الحديث معك جريمة و الجلوس بجانبك سـ يـُودي بحياتنا معاً .. حيث يصيبنا غضب الله !

و لا أستطيع فعل شيء ٍ من ذلك .. فأكون في قـُربك كالمغترب ينظر إلى بلاده التي مـُنع عنها و يراها في الأفق .. يملأه الحنين و يعصف به الشجن و يقتله الألم !
لا يسمح لنفسه بالاقتراب حتى لا تكون بداية النهاية .. و لا يستطيع الابتعاد كل الابتعاد .. لأنها ليست ككل البلاد !

القـُرب و البـُعد كلاهما موجع .. و نختار البـُعد و نفضله عن القـُرب .. فأن نعيش البـُعد و نتحمل آلامه على أمل اللقاء مرة ً أخرى .. أهون بكثير من القـُرب الذي فيه هلاكنا و ضياع حبنا و الشوق .. و لن نرضى بقـُرب ٍ يبعد عنا ذرات نور الله و رضاه و يمنعها أن تتذبذب في حياتنا و تـُنير سماءنا لتشرق بها روحنا الممتزجة !

نختار أوجاع البـُعد .. لنتذوق حلاوة القـُرب فيما بعد .. القـُرب الأبدي .. في رحاب رب العباد ..

عندما تكون الصدفة في اللقاء و اندفاع الكهرباء عند تلاقي الأعين لثوانٍ معدودة .. من هدايا القدر !!!
عندما يكون الصراع بين الشوق و الصبر .. بين الإفصاح و الصمت .. بين القـُرب و البـُعد .. فنـُهزم في معارك و ننتصر في أخرى !

عندما يكون الاختيار بين أوجاع ٍ و أوجاعْ .. و يكون ذلك الاختيار الصعب .. لا سبيل غيره .. و لا إجابة نرضاها دونه .. رغم غـُصة ٍ في الحلق ِ تعلقت قيد اللقاء .. رغم شعور ٍ بالفراغ و بالفناء .. عندما يكون البـُعد طريقنا و الصبرُ ملاذنا ... عندها يكون الحــُــب !!!

11_5_
2013


:-))  

(يوم غير مكتمل) 26_7_2014

الجمعة، 1 أغسطس 2014

الحمد لله ^_^

كنت شايلة كلام معين كتبته من فترة و عايزة أنشره النهاردة بمناسبة يوم السبت اللي فات 
و بمناسبة انه كان "غير مكتمل" و إن الواحد بيضطر يمشي ..
أو إن اللحظة للأسف بتنتهي قبل ما الواحد يكون قال كل اللي عايز يقوله !
:)))
...
بس أجلت المشاركة دي لبكرة و قررت النهاردة إن في مشاركة أهم لازم تتكتب تعبيراً عن شعور حالي .. 
ناتج عن أحداث حالية بتحاول تسرق مني فرحة العيد اللي فات ..
و قد إيه ممكن شخص يكون عند ناس تانية أقرب حد ليهم لكن في حالتك انت هو أبعد حد عنك .. 
و إنه دلوقتي قريب منك في المسافة .. بس أبعد ما يكون عن روحك ..
و قد إيه ممكن تلاقي نفسك فقدت الثقة فيه .. و اتوجعت جامد منه ..
و انت كنت فاكره أكتر حاجة بتفرق معاه هو مشاعرك انت و كل اللي زيك .. طلع إن لأ !!!
كنت ساعات كتير بتشوفه غلطان في حاجات بس بتعذره لإنك كنت فاكر إنه بيعمل كده بسبب حبه ليكم .. 
طلع كل ده كلام فاضي !!!
...
المهم شعوري اللي بتكلم عنه ..
إن في وسط وجعك ده كله .. 
في شخص تاني في الوجود ..
بعيد عنك .. بس في الحقيقة جمبك و قريب قوي منك ..
مش بتكلمه بس دايما حاسس بروحه جمبك بتكلمك و بتواسيك ..
نفسك تفضفضله و تحكيله و تعيط قدامه و يطبطب عليك و يمسح دموعك ..
شخص مجرد ما تفكر فيه بتبتسم .. لإن هو مصدر سعادتك المتجددة .. بفضل ربنا :-)))
فتبقى موجوع بس بتضحك علشان عندك الحمد لله سبب تضحك .. 
عندك سبب للسعادة في الدنيا دي .. الحمد لله :)))))
حتى لو السبب ده مش في ايدك دلوقتي و مش جمبك فعلياً .. 
بس كفاية انه موجود و انك مستني اللحظة اللي فيها السعادة الكاملة تتحقق ..
بوجوده جمبك على طول! :-)
و شعوري ده عن تجربة حقيقية ..
لإن لما تكون موجوع و تفتكر حاجة و تلاقي نفسك قادر تضحك .. ده ملهوش غير معنى واحد ..
لكن أوقات ما كنت ببقى زعلانة لسبب ليه علاقة بالحاجة اللي هي مصدر سعادتي أصلا .. 
أوقات ما كنت مش متفائلة زي دلوقتي ..ساعتها مكنتش بلاقي حاجة تانية تضحكني ! 
فلما اقول ان ده السبب الوحيد للابتسام دلوقتي وسط كل اللي انا فيه ..
ابقى مش بتكلم أي كلام وخلاص و مش ببالغ ..
فعلاً بجد :))))
الحمد لله من قبل و من بعد 
الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
^_______^

1_8_2014



الاثنين، 28 يوليو 2014

فرحة العيد :-)




كل سنة و انتم طيبين ^_^
النهاردة الأحد و الساعة عدت 12 فنعتبر دخلنا رسميا في يوم الاتنين
 اللي هو مفترض هيكون أول أيام عيد الفطر المبارك ..

حابة بالمناسبة دي أتكلم عن فرحة العيد و عن معادها ..
العيد يوم الاتنين بس انا المرادي دوقت فرحته يوم السبت ^____^
علشان كده بقول إنه مفترض يوم الاتنين ..
فرحة العيد المرادي جات قبل العيد و جات أكبر من كل فرحة دوقتها في أي عيد قبل كده من ساعة ما وعيت عالدنيا ..
:-' )))
 
الحمد لله ربنا قالنا في كتابه الكريم " .. وتلك الأيام نداولها بين الناس.."  .. صدق الله العظيم ..
بعد ما حصل ان عيد الفطر في 2010 و 2011 عدا عليا بلحظات صعبة و مؤلمة ..
و بعدين عدا عليا عادي في 2012 و 2013 .. وكان ناقصه حاجة مخلياني مش قادرة افرح من قلبي ..
بعد الأعياد دي كلها و السنين دي كلها ..
ربنا عوضني بفرحة كبيرة .. كبيرة قوي .. 
و جات تدابيره الرائعة بأحسن شكل يخلي العيد ده أجمل عيد يعدي عليا الفترة اللي فاتت كلها 
:)))))))

فرحة العيد بالنسبالي يعني إني أدوق طعم العيد حتى لو قبل معاده :-) ..
فرحة العيد يعني أفرح بجد فرحة تخليني مفيش أي حاجة ممكن تدايقني مهما حصل في العيد ده ..
فرحة العيد يعني الحاجة اللي كانت ناقصة تكون موجودة ..
يعني أضحك طول النهار ..
يعني أشرب أخيرا رشفة مية و اقعد في الضل شوية بعد سكة سفر طويلة تحت الشمس تكاد تكون مدتها سنة ..
فرحة العيد يعني زي ما انا حاسة دلوقتي :)))
الحمد لله من قبل و من بعد ^&^
الحمد لله الكريم اللطيف الخبير بينا ..
الحمد لله اللي عطاني هدية العيد اللي خلتني أحس ان في عيد المرادي
:) :) :)

انا فرحانة بالعيد ^&^ ..
و يا رب انتو كمان تكونوا فرحانين :) :) :)
و العيد الجاي تكون الفرحة أكبر و الحلم أقرب يااااااا رب :)))


P.S.
فرحة العيد .. يعني نفس الأرقام تكون تاريخ ليوم أفضل بعد ما كانت تاريخ ليوم نفسي يتمسح من الأحداث ..
#السبت 26_7_2014


الأحد، 20 يوليو 2014

كم هو مؤلم!



كم هو مؤلم أن تكتشف واقعاً تتمنى لو أنه من نسج خيالك ..
كم هو مؤلم أن تنتظر لذلك الواقع أن تغيره الأيام ..
و تمضي الأعوام لتكتشف أن لا شيء يتغير ..
بل ربما تزداد الأمور تعقيداً ..
فتنظر لنفسك و قد سرقت حلماً ..
سرقت عن دون قصد حلماً لغيرها ..
لا تدري من يملك الحلم من البداية ..
و لكنك قد تسببت بآلام لأناسٍ مثلك ..
يحلمون بنفس الحلم الذي تحلمه!

و تسأل نفسك .. عن مقدار استعدادها للتضحية بالحلم؟!
فتجدها تخذلك بأنانيتها .. هاربة من الإجابة عن سؤالك ..
فهي لا تملك الإجابة لأنها لا تستطيع الرحيل ..
فالرحيل سيكون مؤلما ..
و الانتظار أيضا مؤلم بينما تشاهد الآخرين يتألمون ..
متظاهرين أمامك بالقوة ..
لا تستطيع مواجهتهم فربما تخسرهم ..
و لكنك تتمنى لو تستطيع التواصل معهم حول هذا الأمر .. 
و هل حينها سوف تجد حلاً .. أم أنك ستكون سببا في زيادة ألمهم ..
و ألمك الناتج عنه !
ربما اعتقادهم بأنك لا تعلم .. يجعلهم قادرين على إبقاءك في حياتهم!

كم هو مؤلم أن تقف حائراً تائهاً متألماً .. لا تدري ما يمكنك فعله؟! :'(
فهل كل هذا من نسج خيالك؟!!

20_7_2014

الجمعة، 13 يونيو 2014

ليست مجرد حـِـلية ^_^



إنها ليست مجرد حـِـلية عادية من الحـِلى التي أمتلكها ..
كنت قد اشتريتها من صديقة لأختي تصنع الحـِلى .. 
و تصادف وجود ذلك الرمز الذي يعبر عن "شريك الحياة" ..
فأضفت إليها هاتين النجمتين و اعتبرتها بذلك فيها كل ما أحتاج من علامات ..
و بعد مرور ما يقارب عام من الزمن .. و أثناء ارتدائي لها في أحد هذه الأيام ..
كنت اتأملها و خطرت ببالي تلك الفكرة .. 
أن أقوم بمعرفة عدد الكـُرات التي فيها ..
فاكتشفت أنني كل ذلك الوقت لم أدرك وجود الرقم الذي أحب في تلك الحـِلية ..
أحمله معي كلما ارتديتها دون أن أشعر
 ^_^

لتصبح بذلك حـِلية مميزة .. و تنضم إلى إحداهن في قائمة الحـِلى المفضلة
 :-))

السبت، 31 مايو 2014

عن الكتابة ^&^

قال لها : أفتقد أشياءًا كثيرة .. منها الكتابة

قالت : فلتكتب إذاً

قال : لا أجد الوقت

قالت : و أنا أيضاً أفتقدها بشدة

سألها : الكتابة؟

قالت : لا .. القراءة .. قراءة ما تكتب .. أفتقد كتاباتك التي كنت أنتظرها من وقت لآخر .. صارت تغيب كثيراً و صرت أنتظر طويلاً!

قال : أعذريني

قالت : لماذا تجعلني دائماً أنتظر أن أقرأ لك شيئاً ؟! و عندما أجد أن هناك ما اقرأه و أقبل عليه بلهفة .. أكتشف أنها كلمات قليلة عابرة أو ربما كلمات لأحد غيرك؟ .. لقد تكرر كثيرا ذلك الأمر و أصبحت تختفي طويلا بين المرة و المرة أو تنتهز كتابة الآخرين لتعبر عما بداخلك

قال : و ما المشكلة في ذلك؟ أن أعبر بكلمات غيري؟ و هل الكلمات بكثرتها؟

أجابت : المشكلة أنني أريد تعبيرك أنت و كلماتك أنت .. هل تظنني أفتقد القراءة بذاتها؟ و قد امتلأت أرفف المكتبات بعدد من الكتب لا حصر لها .. و لكنها صارت لا تغنيني عن كتاباتك! .. و بالطبع ليست الكلمات بكثرتها فكلمة منك تعني لي الكثير و لكن أن أقرأ كلمات قليلة بعد انتظار أشبه بأن أبحث عن ماء ثم أجد كوباً لا يمتلئ سوى ببضع قطرات!!

قال : أتقصدين رسائل من أجلك؟

أجابته بسرعة : لا .. أكتب أي شيء .. لا أريد كلمات لأجلي .. أريد إفصاحك عما في داخلك .. بحرية .. كما كنت تفعل سابقاً .. أكتب عن الحياة .. عن الله .. عن طموحاتك .. عن أمنياتك .. عن لحظات سعادتك .. بلدك .. أسرتك .. أي شيء!

قال : و هل تهتمين بما أكتب لهذه الدرجة مهما كان مضمونه؟ هل ستقرأين كل ما أكتب؟

قالت : نعم أهتم .. هل تريد إجابة أكثر صراحة من هذه لتفهم ما أعني؟ :)

قال ممازحا إياها : نعم ^_^

أكملت حديثها متظاهرة بأنها لم تفهم الممازحة : ما تكتب يخرج من داخلك .. فهو جزء منك .. و كل ما يعنيك يعنيني .. بالقراءة أشعر أنني تحدثت معك لبعض الوقت عن شيئا ما في داخلك ... فهمت؟

قال مبتسماً : هل تقدّرين ما أمر به من مصاعب في عملي تمنعني عن الكتابة؟ إذا وجدت الوقت بالطبع ما كنت تأخرت هكذا :)

قالت : بالتأكيد أقدّر .. أقدر كل ما تفعل .. و لكني أريدك أن تمنح الكتابة ساعة من وقتك في نهاية يوم العطلة .. فما رأيك؟ :-))

#عن_الكتابة_أتحدث ^&^

الثلاثاء، 27 مايو 2014

مشهد من المستقبل! =)




كما كانت توقظه للفجر و هما سوياً .. فعندما يسافر توقظه بالهاتف و لا تطمئن حتى تسمع صوت المياه تنساب في وضوءه .. و إذا لم تسمع ذلك الصوت .. أغلقت هاتفها اليوم بأكمله .. أو تركته يتصل بلا رد .. حتى يصالحها في الفجر التالي .. موقظاً إياها للصلاة !
:)

لا يقوم للصلاة لأجل إرضاءها و لا هي أيضاً .. و إنما لأنهما تعاهدا على أن يكون زواجهما بيتاً معموراً بذكر الله و طريقاً يقرّبهما إلى الله أكثر .. و أن كليهم
ا سيعين الآخر على ذلك قدر استطاعته .. و أن كل ما يساعد من مؤونة في رحلة الحياة يجب اتخاذه .. و أن غير ذلك سيعود عليهما بالحزن و الهلاك .. و أن العقاب شيء واجب على المتقاعص منهما حتى لا تتوه السفينة عن الوصول للجنة و حتى لا يصل أحدهما دون الآخر .. و من يتساهل في العقاب فذلك لا يعني إلا شيئاً واحداً .. أنه قد تنازل عن شريك العمر شريكاً في الجنة .. و هنا يكون العقاب جميلاً و مُنتـَظراً ممّن يستحقه .. فإذا غاب العقاب .. نزل على القلب شعورٌ بالحزن و الريبة من سبب غيابه .. لأنه ينتظره دلالةً على الحب و تحفيزاً للتمسك بطريق الله .. و للتذكير عملاً بقوله تعالى "و ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ..

و كما هو الحال في الصلاة .. فالحال بينهما على نفس النهج في كل شيء آخر في هذه الدنيا .. لتكون كل المؤونة المتبقية معهما عند الوصول من نوع واحد يثقل ميزانيهما .. فلا تبتعد السفينة عن طريقٍ يرضاه الله لهما ..

فطاعة الله أمر واجب تكون فيه النية خالصة لله وحده و من أجل جنة تجمع الأحبة بعد الفراقِ الأول ! :-))

............
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=613787785350239&set=a.300108753384812.73789.151329168262772&type=3&src=https%3A%2F%2Ffbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net%2Fhphotos-ak-prn2%2Ft1.0-9%2F1395891_613787785350239_22919820_n.jpg&size=403%2C403
...................
https://m.facebook.com/photo.php?fbid=554942934587143&id=208988529182587&set=a.210301849051255.52940.208988529182587&notif_t=like&ref=m_notif

السبت، 24 مايو 2014

مشاركة معنوية ^_^



عن صوت بتستناه بالأيام و الشهور
و تسمعه فـجـأة! ^&^
 #تليفون

عن مشاركة معنوية من بعيد
امتى ييجي اليوم و تبقى ... ! :-)
#امتحان

عن حلم بيقرب
و كل ما يقرب بخاف .. يروح! :))
#شعور


الاثنين، 14 أبريل 2014

إشارة :-)



وقفت أمام الحضور لتـُلقي كلمة .. 

بحثت عن عينيه من بين العيون .. 

لم يكن يعنيها شيءٌ من كل ذلك سوى وجوده .. 

رغم أهمية ما سوف تلقي عليهم من كلمات .. 

و رغم كل التحضير و الإستعدادات لذلك اليوم .. 

كان كل شاغلها الشاغل أن ترى عينيه دون أن يلحظ أيٌ من الحاضرين ذلك .. 

أن ترى عينيه و هو يتابعها باهتمام في حديثها .. 

أرادت أن تطمئن بوجوده .. و جدته .. 

و رغم طول المسافة تلاقت أعينهما و شعر بها تنظر إليه .. 

فأشار بعينيه لها ليمدها بالقوة قاصداً "رائع استمري" .. 

رأت بريق عينيه فابتسم قلبها و اطمأنت نفسها و استطردت في الحديث .. 

ما أسعدها أكثر من وجوده .. 
 ...

هي تلك الإشارة التي ظلت محفورة في خيالها .. لم تنساها أبداً !

^&^

 30_4_2013
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...