بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

قـــُـــم للمعلــم !!!

قـــُـــم للمعلــم وفــّـه التبجيلا ... كاد المعلم ان يكون رسولا















ليس فقط أستاذ و معلم فاضل و إنما أب و قدوة و مثال يُحتذى به , بنى أجيالا و أجيالا و احمد الله حمدا كثيرا على ملاقاته و التعلم منه دروسا لن أنساها أبد الدهر , كان يوقظني من غفوتي إذا غفوت للحظات بعيدا عن هدفي , كان يوبخني إذا أخطأت خوفا عليّ و كنت أشعر بنصائحه كالسهام التي تصل لقلبي ممتلئة بالمسك و العنبر و الريحان الخفيّ الذي ينير دربي و ينعشني حرصا على إرضاءه و إدخال السعادة إلى قلبه فخرا بابنته , كنت أشعر بالسعادة في كل مرة يتذكر فيها اسمي , و عندما ذهبت إليه بعدها و تذكرني لم تجد الفرحة و السعادة مكانا يكفيها في قلبي انه حقا لا ينسى أبناءه , كنا دائما نتسابق على حبه و الاقتراب منه , و كان يدخل إلى عمله ببهجة و ابتسامة تجعل الشمس تشرق في قلبك إشراقا لا غروب يتبعه إلا بعد فراقه و انتهاء اليوم , كان يجعلنا دائما يقظين متيقظين في " الحصة " و كان يختلق الأخطاء و إذا لم ننفعل و نصحح الخطأ و ندركه "كانت تبقى مصيبة" ^_^, إنني حقا أفتقده كثيرا, انه أبي الثاني و أستاذي الفاضل مصطفى العلايلي , مدرس للكيمياء , ليس فقط كيمياء التفاعلات و المركـّبات و إنما أيضا كيمياء الحياة .

-----------------------------













ساعدني كثيرا و كان قريبا منا جميعا و كان شديدا طيبا في نفس ذات الوقت , و كان مرحا و خفيف الظل و يعرف عيب كل فرد فينا و مميزاته , تعلمت منه الكثير و كان يشجعني عند خوفي و يستحثني على المثابرة الدائمة و عدم التردد و الوصول لاختيار , و كان يتصل بكل أبناءه واحدا واحدا ليلة الامتحان النهائي و عندما كنت في أشد خوفي اتصل و قال : " أنا بس بطمئن على دكتورتنا خديجة " و شعرت بالاطمئنان و لم أشأ أن أشعره بخوفي حتى لا يقلق أكثر , انه أبي الثالث و أستاذي الفاضل محسن فرّاج , مدرس الفيزياء .

-----------------------

لم و لن أنسى ( إن شاء الله ) في حياتي معلما ترك أثرا في قلبي

إن المعلمين حقا يستحقون منا جزيل الشكر و الاحترام و العرفان بالجميل

و حتى إذا وجدت ما لم أحب في معلمي لأي سبب كان , أظل أحترمه و أوقره بدءا من معلمين المرحلة الابتدائية و انتهاءا بالحياة الجامعية

إن ذكراهم في قلبي تسعدني و أيضا تؤلمني لأنني كنت أتمنى لو أستطيع رؤيتهم كل يوم أو حتى مرة واحدة في السنة

لا يجب أن ننساهم بصالح دعائنا دائما

و يجب أن نتذكر فضلهم علينا دائما و أبدا !!!

------------------------

ميس فوزية --- ثالثة ابتدائي في اللغة العربية, بالرغم من أنها كانت تضربني بالعصا على يدي عشرون مرة لأنني لم ألتزم بعمل " الواجب " إلا أن استقبالها لي يوميا صباحا ب : " خدووووووووج " لم أنساه أبدا , كانت عطوفة حقا و قلبها مليء بالحنان , لقد صنعت لها جوابا و أردت أن أعطيه لها و لكن يبدوا أنني كنت قد تأخرت كثيرا فقد تركت المدرسة !

مستر سعد --- ثانية و ثالثة إعدادي في اللغة العربية , كان رمزا للالتزام أمام عيني و كنت احترمه جدا و أتخذه قدوة في التمسك بالقيم الدينية و الأخلاقية .

ميس دعاء --- ثانية و ثالثة إعدادي في العلوم , كانت دائما نشيطة و تحب الإخلاص في العمل و كنت أشعر بحبها اتجاهي يملأ عيني و كنت أبادلها الحب و أكثر و لها الفضل الأكبر في حبي للعلوم و اهتمامي بها .

مستر عادل --- ثانية و ثالثة إعدادي في الرياضيات , كان دائما هادئا و خجولا و طيب القلب و خفيف الظل أيضا و له تاريخ طوييييييل مع العائلة فقد بدأ بتعليم أخوتي الكبار و أنا و حتى أخي الصغير .

ميس نورا --- أولى ثانوي في التاريخ , كانت بقدر ما تخيفنا جميعا إلا أنها كانت مرحة و طيبة و محبوبة منا جميعا و كانت وكيلة الدور (الطابق) أيضا , و حظي كان جيدا فقد كنت أجلس في الأمام و هي تقف بجانبي متناسية تماما أول صف من الطلبة و تسأل الباقيين في ما فات و ما درسناه سابقا و لكن عندما تقع عينيها على احد منا تعرف ما إذا كان مستعد للإجابة أم يتمنى أن تتجاهله تماما و أن يكون غير مرئي بالنسبة إليها , كنت أحبها كثيرا .

-------------------------------

و هناك الكثيرين و الكثيرين , انتظروا الباقين قريبا !!!

:)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...