بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

السبت، 31 مايو 2014

عن الكتابة ^&^

قال لها : أفتقد أشياءًا كثيرة .. منها الكتابة

قالت : فلتكتب إذاً

قال : لا أجد الوقت

قالت : و أنا أيضاً أفتقدها بشدة

سألها : الكتابة؟

قالت : لا .. القراءة .. قراءة ما تكتب .. أفتقد كتاباتك التي كنت أنتظرها من وقت لآخر .. صارت تغيب كثيراً و صرت أنتظر طويلاً!

قال : أعذريني

قالت : لماذا تجعلني دائماً أنتظر أن أقرأ لك شيئاً ؟! و عندما أجد أن هناك ما اقرأه و أقبل عليه بلهفة .. أكتشف أنها كلمات قليلة عابرة أو ربما كلمات لأحد غيرك؟ .. لقد تكرر كثيرا ذلك الأمر و أصبحت تختفي طويلا بين المرة و المرة أو تنتهز كتابة الآخرين لتعبر عما بداخلك

قال : و ما المشكلة في ذلك؟ أن أعبر بكلمات غيري؟ و هل الكلمات بكثرتها؟

أجابت : المشكلة أنني أريد تعبيرك أنت و كلماتك أنت .. هل تظنني أفتقد القراءة بذاتها؟ و قد امتلأت أرفف المكتبات بعدد من الكتب لا حصر لها .. و لكنها صارت لا تغنيني عن كتاباتك! .. و بالطبع ليست الكلمات بكثرتها فكلمة منك تعني لي الكثير و لكن أن أقرأ كلمات قليلة بعد انتظار أشبه بأن أبحث عن ماء ثم أجد كوباً لا يمتلئ سوى ببضع قطرات!!

قال : أتقصدين رسائل من أجلك؟

أجابته بسرعة : لا .. أكتب أي شيء .. لا أريد كلمات لأجلي .. أريد إفصاحك عما في داخلك .. بحرية .. كما كنت تفعل سابقاً .. أكتب عن الحياة .. عن الله .. عن طموحاتك .. عن أمنياتك .. عن لحظات سعادتك .. بلدك .. أسرتك .. أي شيء!

قال : و هل تهتمين بما أكتب لهذه الدرجة مهما كان مضمونه؟ هل ستقرأين كل ما أكتب؟

قالت : نعم أهتم .. هل تريد إجابة أكثر صراحة من هذه لتفهم ما أعني؟ :)

قال ممازحا إياها : نعم ^_^

أكملت حديثها متظاهرة بأنها لم تفهم الممازحة : ما تكتب يخرج من داخلك .. فهو جزء منك .. و كل ما يعنيك يعنيني .. بالقراءة أشعر أنني تحدثت معك لبعض الوقت عن شيئا ما في داخلك ... فهمت؟

قال مبتسماً : هل تقدّرين ما أمر به من مصاعب في عملي تمنعني عن الكتابة؟ إذا وجدت الوقت بالطبع ما كنت تأخرت هكذا :)

قالت : بالتأكيد أقدّر .. أقدر كل ما تفعل .. و لكني أريدك أن تمنح الكتابة ساعة من وقتك في نهاية يوم العطلة .. فما رأيك؟ :-))

#عن_الكتابة_أتحدث ^&^

الثلاثاء، 27 مايو 2014

مشهد من المستقبل! =)




كما كانت توقظه للفجر و هما سوياً .. فعندما يسافر توقظه بالهاتف و لا تطمئن حتى تسمع صوت المياه تنساب في وضوءه .. و إذا لم تسمع ذلك الصوت .. أغلقت هاتفها اليوم بأكمله .. أو تركته يتصل بلا رد .. حتى يصالحها في الفجر التالي .. موقظاً إياها للصلاة !
:)

لا يقوم للصلاة لأجل إرضاءها و لا هي أيضاً .. و إنما لأنهما تعاهدا على أن يكون زواجهما بيتاً معموراً بذكر الله و طريقاً يقرّبهما إلى الله أكثر .. و أن كليهم
ا سيعين الآخر على ذلك قدر استطاعته .. و أن كل ما يساعد من مؤونة في رحلة الحياة يجب اتخاذه .. و أن غير ذلك سيعود عليهما بالحزن و الهلاك .. و أن العقاب شيء واجب على المتقاعص منهما حتى لا تتوه السفينة عن الوصول للجنة و حتى لا يصل أحدهما دون الآخر .. و من يتساهل في العقاب فذلك لا يعني إلا شيئاً واحداً .. أنه قد تنازل عن شريك العمر شريكاً في الجنة .. و هنا يكون العقاب جميلاً و مُنتـَظراً ممّن يستحقه .. فإذا غاب العقاب .. نزل على القلب شعورٌ بالحزن و الريبة من سبب غيابه .. لأنه ينتظره دلالةً على الحب و تحفيزاً للتمسك بطريق الله .. و للتذكير عملاً بقوله تعالى "و ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ..

و كما هو الحال في الصلاة .. فالحال بينهما على نفس النهج في كل شيء آخر في هذه الدنيا .. لتكون كل المؤونة المتبقية معهما عند الوصول من نوع واحد يثقل ميزانيهما .. فلا تبتعد السفينة عن طريقٍ يرضاه الله لهما ..

فطاعة الله أمر واجب تكون فيه النية خالصة لله وحده و من أجل جنة تجمع الأحبة بعد الفراقِ الأول ! :-))

............
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=613787785350239&set=a.300108753384812.73789.151329168262772&type=3&src=https%3A%2F%2Ffbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net%2Fhphotos-ak-prn2%2Ft1.0-9%2F1395891_613787785350239_22919820_n.jpg&size=403%2C403
...................
https://m.facebook.com/photo.php?fbid=554942934587143&id=208988529182587&set=a.210301849051255.52940.208988529182587&notif_t=like&ref=m_notif

السبت، 24 مايو 2014

مشاركة معنوية ^_^



عن صوت بتستناه بالأيام و الشهور
و تسمعه فـجـأة! ^&^
 #تليفون

عن مشاركة معنوية من بعيد
امتى ييجي اليوم و تبقى ... ! :-)
#امتحان

عن حلم بيقرب
و كل ما يقرب بخاف .. يروح! :))
#شعور


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...