كما
كانت توقظه للفجر و هما سوياً .. فعندما يسافر توقظه بالهاتف و لا تطمئن
حتى تسمع صوت المياه تنساب في وضوءه .. و إذا لم تسمع ذلك الصوت .. أغلقت
هاتفها اليوم بأكمله .. أو تركته يتصل بلا رد .. حتى يصالحها في الفجر
التالي .. موقظاً إياها للصلاة !
:)
:)
لا يقوم للصلاة لأجل إرضاءها و لا هي أيضاً .. و إنما لأنهما تعاهدا على أن يكون زواجهما بيتاً معموراً بذكر الله و طريقاً يقرّبهما إلى الله أكثر .. و أن كليهما سيعين الآخر على ذلك قدر استطاعته .. و أن كل ما يساعد من مؤونة في رحلة الحياة يجب اتخاذه .. و أن غير ذلك سيعود عليهما بالحزن و الهلاك .. و أن العقاب شيء واجب على المتقاعص منهما حتى لا تتوه السفينة عن الوصول للجنة و حتى لا يصل أحدهما دون الآخر .. و من يتساهل في العقاب فذلك لا يعني إلا شيئاً واحداً .. أنه قد تنازل عن شريك العمر شريكاً في الجنة .. و هنا يكون العقاب جميلاً و مُنتـَظراً ممّن يستحقه .. فإذا غاب العقاب .. نزل على القلب شعورٌ بالحزن و الريبة من سبب غيابه .. لأنه ينتظره دلالةً على الحب و تحفيزاً للتمسك بطريق الله .. و للتذكير عملاً بقوله تعالى "و ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ..
و كما هو الحال في الصلاة .. فالحال بينهما على نفس النهج في كل شيء آخر في هذه الدنيا .. لتكون كل المؤونة المتبقية معهما عند الوصول من نوع واحد يثقل ميزانيهما .. فلا تبتعد السفينة عن طريقٍ يرضاه الله لهما ..
فطاعة الله أمر واجب تكون فيه النية خالصة لله وحده و من أجل جنة تجمع الأحبة بعد الفراقِ الأول ! :-))
............
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=613787785350239&set=a.300108753384812.73789.151329168262772&type=3&src=https%3A%2F%2Ffbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net%2Fhphotos-ak-prn2%2Ft1.0-9%2F1395891_613787785350239_22919820_n.jpg&size=403%2C403
...................
https://m.facebook.com/photo.php?fbid=554942934587143&id=208988529182587&set=a.210301849051255.52940.208988529182587¬if_t=like&ref=m_notif
هناك تعليقان (2):
مبروووك الترجمة :D
^__^
الله يبارك فيك :D :D
:))
إرسال تعليق