بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأحد، 23 أغسطس 2015

أحب أبي ♥



أحب أبي عندما يحدثني عن الفيزياء و الأحياء.. و عن تلك القوانين و الأفكار التي اقترب من اكتشافها العلماء و التي يراها من الآن .. مستشهدًا بآيات الله التي تتضح لنا معانيها الأعمق شيئًا فشيئًا..

أحب أبي عندما يحدثني في أمور الشريعة و بعض أراءه المميزة في تفسير الآيات..

أحبه أكثر عندما يحدثني عن تدبّر القرآن متنقلًا من آية لأخرى فأجدني أستنير بأفكار لم تخطر ببالي.. :))

أحب نقاشنا في هذه الأمور و عندما يترك لي وقت أو مساحة لأفكر في أحد الخواطر..

أحب أبي عندما يخرج معنا أو يجالسنا و يكون في أجمل مزاجاته المختلفة.. و نطلق النكات و الفوازير و "القلشات" ^_^ 

أحب أبي عندما يصطحبنا إلى السينما لنخرج من الفيلم في غاية الاستمتاع بما شاهدناه سويًا.. أو نخرج ناقمين على الفيلم لنتبادل النقد في عيوبه..

أحب أبي عندما أتذكر فضله بعد الله في تسميتي باسمي و في تربيتي التي نشأت عليها.. و كم أنه ساعدني حتى تكون قراءتي للقرآن كما هي الآن..

أحب أبي عندما يتذوق طعامي و يخبرني بإعجاب أن لدي حسّ مميز في الطهي..

أحب أبي عندما أرى في عينيه كم يحبنا و يهتم لأمرنا.. رغم اختلافي معه في كيفية إظهار هذا الحب..

أحب أبي في لحظات عديدة مميزة و رائعة..
تلك اللحظات التي تختلف عن غيرها من اللحظات الأخرى الشائكة.. التي أشعر حينها أنني تائهة.. لحظات اختلاف الرأي و ظهور الفجوات بيننا..
لحظات أشعر فيها أنني لم أعرفه بعد.. أو أنه سيستحيل عليّ فهمه في يوم من الأيام..
لحظات أشعر فيها أنه من الأفضل لأحدنا أن يرحل من حياة الآخر.. لحظات أثقل على صدري من الصخور حيث أشعر حينها أن الزمن لا يتحرك.. و أحيانًا قد يصل الأمر إلى شعور باليُـتم و الوحدة.. و أفضّل لنفسي فيها الزوال من هذه الدنيا على أن أشعر بما أشعر لحظتها...  

أحب أبي في لحظات الشفافية التي نضحك فيها من قلبنا بصدق.. تلك اللحظات التي يزول فيها أي شعور آخر ناتج عن حدث آخر..
أحب أبي عندما أتذكر كم يحتاج لحبي و كم أحتاج لحبه..
أحب أبي رغم كل شيء..

و يتسائل قلبي .. لماذا لا تدوم اللحظات الجميلة فقط؟!
لماذا؟ 
 سبحانك يا الله..
يا من جمعت كل المشاعر المختلفة داخل صدرٍ واحد.. سبحانك!
  22_8_2015

الأحد، 16 أغسطس 2015

غريبة الأطوار

مش عارفة ابدأ من فين..
بس انا مستغربة نفسي جدًا..
على حاجات عملتها زمان.. مش زمان قوي.. من سنتين تلاتة كده..
دلوقتي ببص لنفسي.. و عملتها ليه.. مش فاهماني..
صحيح فاكرة انا ساعتها فكرت ازاي.. تقريبا.. بس مش مقتنعة.. و لو رجع بيا الزمن تاني مكنتش هفكر كده..
ممكن يبقى حُسن نية و كنت فاكرة نفسي بعمل الصح لكل الأطراف ..
غباء جايز..
انعدام إحساس احتمال..
خوف منكرش..
بس الأكيد.. اني كنت بودي نفسي في داهية و ربنا أنقذني..
و برضه مستغربة نفسي جدًا..
و أغرب حاجة..
مش اني فكرت ساعتها في مبررات كذا كذا و خدت القرار الفلاني بناءًا عليها..
و لا إني خوفت من المستقبل الغامض ففكرت في الاستسلام كأول نتيجة للخوف.. قبل ما تقوم الثورة المضادة اللي رجعت للبلد ازدهارها..
و لا إني اتغابيت في تصرفاتي و كلامي اللي ساعات كان بيجرح بغباء بس فعلًا مكنش قصدي..
و لا إني جيت على نفسي و ضغطت عليها علشان تمشي مع الأفكار اللي اقتنعت بيها ساعتها رغم عدم ارتياحي..
الأغرب من كل ده و الغريب جدًا..
إن من يوم ما بدأت الحيرة في شهر يوليو 11 .. لحد ما قامت الثورة المضادة اللي بعدها حصل التغيير في شهر سبتمبر 12 .. ما بين التاريخين دول..
كان في رسائل غير مباشرة بشوفها مكتوب فيها كلام مفترض انه ساعتها كنت اقراه و اتأثر بيه و اعيد تفكير على أساسه.. كلام كان مفروض ينبهني و يصحيني.. و أحيانا كان بيبقى كلام فيه طلبات واضحة.. زي مثلا لما النتيجة اتأخر ظهورها في شهر أغسطس 11 و ده خلى في علامات استفهام و انتظار و ترقب مكنش في داعي اسيبهم موجودين و معرفش ليه استنيت كل الوقت ده.. زي مثلا إن يبقى في كلام مفروض لما اقراه اغيّر من تصرفي مراعاة لمشاعر الآخرين..
كل الرسايل دي أكيد قريتها ساعتها..
بس لما عدت قراءتهم تاني دلوقتي في مكانهم الموجود عبر فضاء الانترنت الفسيح.. و في نفس زمنهم القديم.. حسيت كإني بقراهم لأول مرة!!!
هو انا ساعتها مقريتهومش؟ و لا كان الغباء راكبك يا خديجة ساعتها؟ و لا كنتي بتقاومي إحساسك و أي حاجة ممكن تأثر عليه لدرجة إنك فعلا متأثرتيش و محستيش بالكلام .. و دلوقتي لانك عملتي الصح و ريحتي نفسك من التعب بقيتي تقري الكلام و تحسيه؟ و دلوقتي لما بتقري الكلام بتقولي أكيد لو كنت قريته ساعتها كنت هعمل كذا مش كذا!!
شعور غريب فعلًا.. إزاي ساعتها لما قريت الكلام متأثرتش؟ و إزاي لما بقراه دلوقتي كإني مقريتهوش قبل كده؟

و لا انتي ساعتها اتأثرتي بالكلام بس برضه قاومتي و مطلعتيش رد الفعل المناسب له في الوقت المناسب؟

انا آسفة لو كان الكلام غامض..
بس انا بحاول اشرح انا حاسة قد ايه اني غريبة..
مش عارفة اوصف إحساسي ده!

عارفة دوشتكم معايا
و شكرًا لحسن استماعكم ^__^

الجمعة، 14 أغسطس 2015

فالله خير حافظًا و هو أرحم الراحمين

إنه ذلك الشعور المختلط الذي يعتريك عندما تقرأ بعض الكلمات في أحد الأزمنة القديمة .. شعور بالامتنان لله و شكره و حمده على فضله لأن هذه الكلمات لم تتحقق.. و في نفس الوقت شعور بالرعب و الخوف و الرهبة.. من إمكانية تحققها.. ماذا لو كانت قد حدثت بالفعل في ذلك التاريخ أو بعده؟.. ماذا كنت سأفعل حينها.. كيف للحياة أن تكون؟ :(
الحمدلله أنه لم يحدث..
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.. الحمد لله رب العالمين :)))
يا رب احفظ لنا أسباب السعادة في هذه الدنيا..
أسباب إقبالنا على الحياة..
لأنهم لو ذهبوا.. فكيف يصبح لنا متـّسع فيها!
يا رب آمييييييين :-)
12_8_2015

الأربعاء، 12 أغسطس 2015

الرقم (X)- تاني ^_^

 
الرقم X اللي مجنني :D

 حابة اتكلم و اقول انه عدا كل الحدود .. و فعلا بقيت حاسة ان :
My number rocks ^__^

بقى بيظهر بشكل لدرجة انه مبقاش هو لوحده بس اللي بيظهر
بقى بيجيب صحابه معاه
أرقام كلها ذات معنى !! 
=)

في يوم من الأيام في حد قال ان الأرقام كمان تقدر تتكلم
و ده حقيقي
:)))))




مبقاش الرقم "إكس" بس
بقى
X Y Z
^__^


----
في أكتر من إن فاتورة مترو النهاردة تيجي بالمبلغ
137.25 L.E.
؟؟
:D :D
و دي مش أول مرة تحصل
^_^



في أكتر من إني أكون بكلم أبي في التليفون 
كان تليفون قديم بزراير علشان النوت كان بيتصلح
و أدوس غصب عني و انا بتكلم على زرارين
و بعد ما اقفل ألاقي الرقم اللي عالشاشة و اللي دوست عليه من غير ما أشوفه 
13
؟؟
:))


في أكتر من إني أكون بروّق التللاجة في آخر شهر يوليو اللي فات
و ألاقي واحدة زبادي كانت منسية في الركنة محدش أكلها
آجي أبص على تاريخها
ألاقيه بيوم
13_7
 ؟؟
^&^


طب في أكتر من إن البوتاجاز الديجيتال الجديد اللي بيحسب وقت الفرن تنازليا
آجي أبص على شاشة الدقايق بعد ما أمي تخلص طبخ
ألاقيها عالدقيقة الـ 13 ؟؟
:D

طب بلاااااااش


في أكتر من إني ألاقي قدامي عربية نقل منتجات الكود بتاعها اللي بيميزها عن باقيت عربيات الشركة
137
؟؟


الرقم 137 بقى بيظهر كتير جدا بعد ما كان 13 بس
و الرقم 25 بقى بيظهر مصاحب ليهم كتير
و الرقم 04:04 بقى بيظهرلي في الساعة كمان
و الرقم 12 بقى بيظهر مع الرقم 25


في أكتر من إني تعجبني تويتة عالنت و الاقي ان 
عدد الفيفوريت بتاعها
137
و عدد الريتويت
211 
و هو ما يعادل الرقم 2011
 أو العكس
 ^&^

........

و الموقف الأغرب فيهم
إني أكون عايزة اكتب تويتة في نفس معاد تدوينة قديمة ليا
كان عنوانها "لآلئ نادرة" و كنت فاكرة ان معاد كتابتي ليها كان في يوم
26_7_2011
و حاولت أكتب تويتة قبل ما اليوم يعدي فاتأخرت
و بعدين دخلت اشوف التدوينة لاقيتني برضه كنت متأخرة في كتابتها يوم
و انها بتاريخ 27_7_2011
بس الأغرب
ان التويتة لما كتبتها
اتكتبت في الدقيقة
12:25 am
!!!


 ... 
في أكتر من إن المواقف اللي قولتها قبل كده تحصل بالإضافة للجديدة
لدرجة ان ممكن لو حسبنا المعدل نلاقيه شبه يومي
أو 6 أيام في الأسبوع؟
:D

انا ذكرت بـــعــــض المواقف اللي فاكراها

هــل
..
في أكتر من كدة؟؟
..
آآه في أكتر من كده

لإن الأرقام تقدر تتكلم

و هي كده لسه مقالتش حاجة

مقالتش كل اللي عايزة تقوله
:))))))))))))
;-))

18 years later ^&^


...
In 2033


My daughter smiled at me saying
"thanks mom because you chose dad to be my father, 
thank you very much"
^___^ 
I smiled silently and thought:
"Thanks to Allah, who inspired our souls"
Alhamdu le Allah
:-)))))))
 
...
One of the best moments in our life 
would be
...
The moment when our children feel grateful
 and thank us..
because we chose each other to be their parents
in shaa Allah
:-)))))))))

12_8_2015
05:30 pm



توارد خواطر؟ :)

ذات مومنت لما ..
ارجع بالذكريات لورا و اقرأ بوستات قديمة في أحد المواقع ^&^ ..
و معملش ريفرش للموقع بعدها تاني..
و بعد ما انوي اني النهاردة بإذن الله هكتب 3 بوستات جديدة ورا بعض عندي ..
و بالفعل كنت مجهزة واحدة منهم قبل ما انزل..
يحصل ايه؟ :D
ادخل علشان اكتبهم ألاقي 3 بوستات تانية سبقتني ..
واحدة قريتها مش جديدة و اتنين جداد ..

ده يبقى ايه؟ ^&^
:)))

-------
ملحوظة : البوست دي مش محسوبة ^_^
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...