بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأحد، 16 أغسطس 2015

غريبة الأطوار

مش عارفة ابدأ من فين..
بس انا مستغربة نفسي جدًا..
على حاجات عملتها زمان.. مش زمان قوي.. من سنتين تلاتة كده..
دلوقتي ببص لنفسي.. و عملتها ليه.. مش فاهماني..
صحيح فاكرة انا ساعتها فكرت ازاي.. تقريبا.. بس مش مقتنعة.. و لو رجع بيا الزمن تاني مكنتش هفكر كده..
ممكن يبقى حُسن نية و كنت فاكرة نفسي بعمل الصح لكل الأطراف ..
غباء جايز..
انعدام إحساس احتمال..
خوف منكرش..
بس الأكيد.. اني كنت بودي نفسي في داهية و ربنا أنقذني..
و برضه مستغربة نفسي جدًا..
و أغرب حاجة..
مش اني فكرت ساعتها في مبررات كذا كذا و خدت القرار الفلاني بناءًا عليها..
و لا إني خوفت من المستقبل الغامض ففكرت في الاستسلام كأول نتيجة للخوف.. قبل ما تقوم الثورة المضادة اللي رجعت للبلد ازدهارها..
و لا إني اتغابيت في تصرفاتي و كلامي اللي ساعات كان بيجرح بغباء بس فعلًا مكنش قصدي..
و لا إني جيت على نفسي و ضغطت عليها علشان تمشي مع الأفكار اللي اقتنعت بيها ساعتها رغم عدم ارتياحي..
الأغرب من كل ده و الغريب جدًا..
إن من يوم ما بدأت الحيرة في شهر يوليو 11 .. لحد ما قامت الثورة المضادة اللي بعدها حصل التغيير في شهر سبتمبر 12 .. ما بين التاريخين دول..
كان في رسائل غير مباشرة بشوفها مكتوب فيها كلام مفترض انه ساعتها كنت اقراه و اتأثر بيه و اعيد تفكير على أساسه.. كلام كان مفروض ينبهني و يصحيني.. و أحيانا كان بيبقى كلام فيه طلبات واضحة.. زي مثلا لما النتيجة اتأخر ظهورها في شهر أغسطس 11 و ده خلى في علامات استفهام و انتظار و ترقب مكنش في داعي اسيبهم موجودين و معرفش ليه استنيت كل الوقت ده.. زي مثلا إن يبقى في كلام مفروض لما اقراه اغيّر من تصرفي مراعاة لمشاعر الآخرين..
كل الرسايل دي أكيد قريتها ساعتها..
بس لما عدت قراءتهم تاني دلوقتي في مكانهم الموجود عبر فضاء الانترنت الفسيح.. و في نفس زمنهم القديم.. حسيت كإني بقراهم لأول مرة!!!
هو انا ساعتها مقريتهومش؟ و لا كان الغباء راكبك يا خديجة ساعتها؟ و لا كنتي بتقاومي إحساسك و أي حاجة ممكن تأثر عليه لدرجة إنك فعلا متأثرتيش و محستيش بالكلام .. و دلوقتي لانك عملتي الصح و ريحتي نفسك من التعب بقيتي تقري الكلام و تحسيه؟ و دلوقتي لما بتقري الكلام بتقولي أكيد لو كنت قريته ساعتها كنت هعمل كذا مش كذا!!
شعور غريب فعلًا.. إزاي ساعتها لما قريت الكلام متأثرتش؟ و إزاي لما بقراه دلوقتي كإني مقريتهوش قبل كده؟

و لا انتي ساعتها اتأثرتي بالكلام بس برضه قاومتي و مطلعتيش رد الفعل المناسب له في الوقت المناسب؟

انا آسفة لو كان الكلام غامض..
بس انا بحاول اشرح انا حاسة قد ايه اني غريبة..
مش عارفة اوصف إحساسي ده!

عارفة دوشتكم معايا
و شكرًا لحسن استماعكم ^__^

ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...