بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأربعاء، 1 مايو 2013

تـتـجــوزيـني ؟! =)



قالتله : كنت عايزني فـ موضوع مهم ، خير ؟!

قالها : هو موضوع مهم فعلا .. بس مش عارف ابدأه ازاي !

قالتله : سمـّي الله و قول

قالها : طيب .. بسم الله .. احم ..

_ ابتسم و سكت .. بصتله بشغف و ..

قالتله : اتفضل =)

قالها : بقالي فترة مـُـعجب بيكي و بتفكيرك و أخلاقك و حاجات كتير قوي شدتني فيكي .. و حابب انك تبقي النـُـص التاني ليا .. و تبقي زوجتي في الدنيا و الآخرة بإذن الله ! =)

_ ابتسمت

قالها : إيه رأيك ؟ .. هل عندك استعداد للموضوع ؟

_ ابتسمت أكتر

قالها : يعني أعتبر الإبتسامة دي موافقة ؟

قالتله : كنت حاسة ان هو ده الموضوع .. علشان كده .. انا كتبتلك رأيي و رد فعلي في الورقة دي قبل ما آجي .. و رقم تليفوني !

_ و ادتله ورقة متطبقة نـُصين

قالها : يعني موافقة ؟

قالتله : أكيد !!! :)

_ ابتسم في اطمئنان و ابتسامته اتحولت لضحكة من الفرحة ^_^

قالها : بس انا كنت عايز رقم والدك ، و اقعد معاه نتكلم مرة قبل ما نجيلكم البيت ، و لا انتي هتفاتحيه في الموضوع بنفسك ؟

قالتله : انا هبقى اقوله .. تمام متقلقش

قالها : يعني أستنى منك رد على امتى ؟

قالتله (باستغراب) : رد بخصوص إيه ؟ ما انت عرفت ردي !!!

قالها : رد والدك ، هيقابلني امتى ؟ و فين ؟ كده يعني :)

قالتله : لما ابقى اقوله بقى .. في الوقت المناسب .. هات بس رقمك دلوقتي

قالها : مش فاهم !!! *_*

قالتله : انت علشان تفاتحني في الموضوع بعتلي مع حد رغم انك عارفني و عارفاك بس مكنش معاك رقمي ، أكيد مش هنفضل نستخدم وسيط ما بيننا ، لازم يبقى في طريقة نعرف نوصل لبعض !

قالها : فاهم و هديهولك ، لكن انا مش فاهم قصدك إيه بالوقت المناسب ؟

قالتله : مانا معرفش عنك حاجة .. شوية التعامل اللي كان بيننا مش كفاية .. لازم نتكلم الأول كده كام مرة .. و نتأكد اننا متوافقين و متفاهمين و اعرف عنك أكتر و عن ظروفك و تفكيرك و نظرتك لحياتنا قدام .. أعرفك شوية الأول !

قالها : طب ما كل ده هتعرفيه ، مستعجلة ليه ؟ ^_^ .. نقرا بس فاتحة الأول و نبقى مرتبطين رسمي و بعدين نتكلم مع بعض زي ما احنا عايزين

قالتله : بس فترة قراية الفاتحة مش كفاية علشان نعرف بعض كويس .. فاهمني ؟

قالها : ما لسه في خطوبة .. مش هنقرا فاتحة و نتجوز على طول !

قالتله : انت برضه مش فاهمني .. انت شايف ان اللي نعرفه عن بعض كفاية .. لدرجة نقرا فاتحة على طول ؟

قالها : انتي محسساني اني شوفتك امبارح و اتقدمتلك النهاردة .. لأ طبعا نعرف كفاية علشان ناخد خطوة ارتباط .. انا حاسس انك مش فاهمة قصدي لاني اللي بحاول اقوله مش بعيد عن وجهة نظرك اللي انا متأكد انها عندك من معرفتي بيكي .. انا قصدي اننا بس نخللي كل حاجة رسمي .. و متخافيش و الله لسه الخطوبة و قراية الفاتحة هتعرفي عني فيهم كل حاجة =)

قالتله : و افرض طلعنا مش متوافقين ، تبقى اتحسبت عليا اني اتخطبت قبل كده و فسخت خطوبتي ؟! .. و انت عارف كلام الناس !

_ اتخض من الكلام و بصلها بصة واحد مصدوم و ..

قالها : يعني قصدك انك مش هتقوليلهم في البيت اننا نرتبط ؟!

قالتله : لأ هقولهم .. بس آخد فرصة شهرين أو تلاتة أعرفك الأول

قالها : بس دي مكانتش وجهة نظرك عن الارتباط .. انا كل ده بتناقش في نقطة نقرا فاتحة امتى .. لكن معرفش ان قصدك اننا هنتكلم و محدش عندك في البيت يعرف !!! .. انتي مش كنتي رأيك زييي كده ؟ .. و كلامك لما كانت بتيجي سيرة الارتباط كان حاجة تانية خالص .. انتي فاهمة انا بحاول اقول ايه ؟

قالتله : ايوة فاهمة .. بس الكلام حاجة و التنفيذ حاجة تانية .. لان احنا مش زي الناس اللي بتصاحب دي .. و انت في نيتك تتقدم مجرد ما نتأكد اننا متناسبين ! مش كده ؟ .. بالعكس ده كمان رأيي ده أريح ليك انت علشان ميبقاش في ضغط عليك .. لان مجرد ما تبقى في حاجة رسمي .. هتبقى وراك مسؤوليات كتير و ضغط جامد عليك .. فاحنا الشهرين تلاتة دول .. انا هستفيد فيهم اني اعرفك أحسن و متتحسبش عليا خطوبة .. و انت تعرفني احسن و فـ نفس الوقت ميبقاش في مسؤولية عليك ! .. و انا لو مش واثقة فيك مكنتش قولت كده !

قالها : ثواني بس استفسار بسيط اتأكد من اللي فهمته .. طب لو طلعنا مش متوافقين في الشهرين دول .. و مكملناش .. مش شايفة انها هتبقى اتحسبت عليكي أي حاجة ؟؟؟؟!!!!

قالتله : لأ .. حاجة زي إيه ؟!

_ سكت شوية و بص للأرض بحزن

قالتله : بتفكر في إيه ؟ لو في حاجة انا مش واخدة بالي منها .. قولي !

قالها : لأ خلاص .. أنا آسف .. واضح اني غلطت في العنوان .. اعتبريني مقولتش حاجة .. و مفيش موضوع كنت عايزك فيه

قالتله : إيه ده ؟ ليه ؟

قالها : آسف .. كنت بحسبك حد تاني ! =(

قالتله : مش فاهمة !!! هو انت تزعل علشان بثق فيك ؟

قالها : لأ أزعل علشان الثقة دي بتستخدميها غلط ، و تضمني منين ان الشخص اللي تثقي فيه يطلع فعلا أهل للثقة دي ؟

قالتله : انت مش شايف نفسك أهل للثقة ؟

قالها : حتى لو كنت انا الوحيد اللي ممكن تثقي فيه في الدنيا كلها .. يبقى بالطريقة دي ؟ لما انتي تتخيلي اني ممكن اقبلها عليا و عليكي تبقي كإنك بتشتميني !

قالتله : مش فاهمة ، ازاي ؟؟ دانا بمدحك مش بشتمك !!!

قالها : عمرك ما هتفهميني .. انا آسف ضيعت وقتك .. و عندي طلب أخير .. خللي بالك من نفسك لو سمحتي .. و راجعيها كتير

قالتله : انت واخد الموضوع لعبة يعني ؟ تقول كلام و ترجع عنه فـ ساعتها ؟

_ بصلها و هو مصدوم .. و سكت

قالتله : خلاص براحتك .. أمشي يعني ؟

_ مردش عليها .. لفت ببطئ و كانت على وشك تمشي

قالها (بسرعة) : لأ استني !

قالتله : ايه ؟ غيرت رأيك ؟؟

قالها : خودي الورقة دي ، انا مش عايزها

قالتله : خليها معاك علشان لو غيرت رأيك تعرف تكلمني

قالها : لأ .. مش هغير رأيي .. خلاص !

قالتله : متأكد ؟

قالها (بحزن) : أيوة !

قالتله : طب عالعموم اقرأ بس كلامي اللي كنت كاتباه عنك و رأيي فيك .. و ابقى قطعها و ارميها بعد كده

قالها : هيفيد بإيه ؟ ما خلاص .. ما عادتش تفرق :(

قالتله : كل ده علشان قلتلك اعرفك كام شهر الأول ؟ طب خلاص خليه شهر واحد

قالها : الفكرة في المبدأ .. مش في الوقت .. و ارجوكي كفاية كده علشان كل مدى ما بتصدم اكتر .. اتفضلي !

_ مدلها ايده بالورقة و هو مش راضي يبصلها

 قالتله : طب خلاص هديك رقم والدي !

قالها : لأ مش هينفع ، المبادئ مش بتتجزأ و لا بتترتب ، هو مبدأ .. موجود أو مش موجود !

قالتله : مانا هعملك اللي انت عايزه أهو !

قالها : بعد إيه ؟ ما خلاص ! ، و بعدين مش هقبل الناس تتكلم عليكي لو طلعنا مش متوافقين .. مش ده كلامك ؟ .. لان هو ده اللي هيحصل ... و احنا من دلوقتي مش متوافقين !

قالتله : طب طلب أخير ممكن ؟

قالها (بتنهيدة) : اتفضلي

قالتله : اقرأ الورقة .. انا عارفة لو قريتها هتغير رأيك !

قالها : مفيش حاجة خلاص هتخليني أغير رأيي ، ارحميني و خودي الورقة بقى !!!

_ بصتله و عينيها مليانة خوف .. بس هو مش باصصلها

قالها : خوديها لو سمحتي علشان عايز امشي .. اتفضلي !

قالتله : اقراها  بس ، مش هتخسر حاجة .. أرجوك !

قالها : لأ مش عايز .. خوديها 

قالتله : و لو مخدتهاش ؟!

قالها : أكيد مش هرميها في الشارع .. دي فيها رقمك !!!

_ عينيها دمعت و ..

قالتله : لأ انا مش هاخدها .. انا ماشية .. انت اتخلص منها بمعرفتك .. حابب تقراها الأول .. ماشي .. مش حابب .. براحتك !

_ بصلها باستغراب و سكت ... مسحت دموعها و هي ماشية و ايديها بتترعش .. و هو لسه واقف مذهول *_*

قال لنفسه : قدر الله و ما شاء فعل .. إنا لله و إنا إليه راجعون

_ فضل نص ساعة يبص عالورقة .. لا راضي يقراها و لا قادر يقطعها ... و أخيراً مسك الورقة و هيقطعها ..

قال لنفسه : طب اشوف كاتبة كلام قد إيه !

_ عينيه وقعت على أول كلمة .. " آسفة " .. فضلت كل كلمة تجر كلمة .. وقلبه كان هيقف من المفاجأة *_* !!!!!

" آسفة .. كنت بتأكد ان انت فعلاً الشخص اللي شوفته جواك و ان انا مش بيتهيألي .. و ان مبادئك ثابتة مهما كانت الظروف .. بس لو انت مقرتش الورقة دي .. هبقى انا عملت اكبر غلطة فــ حياتي .. ربنا يستر .. ده رقم والدي .. كلمه .. لو قريت الورقة ! =) "

 __________________________


من وحي خيالي  =)

12_10_2012

الاثنين، 29 أبريل 2013

حــقـيـقــي ؟!




هو احساس غريب
و جديد قوي ^_^
انك تكون قدامك حاجة .. شايفها بعينيك
بس بتسأل نفسك كل دقيقة .. يا ترى ده بجد ؟
يعني انا مش بحلم ؟
يااااااه ، يعني الحاجة دي دلوقتي قدامي ؟
يعني انا دلوقتي عايش في الواقع ؟
السبب مش عدم تركيز او قلة نوم او سرحان
بالعكس انت مركز في كل تفصيلة لان موقف زي ده مينفعش معاه نوم ^_^
و ذهنك بيبقى كله صاحي
لكن انت مش قادر تستوعب ان ده بيحصل فعلا
و ان الحاجة دي قدامك
و فضلت معاك لفترة طويلة
مكنتش عايزها تخلص
احساس مشابه لـ 
"I want to be stuck here forever"
و انك سيبتها و انت عندك أمل .. هتشوفها بكرة !
بس يا ترى بكرة هيبقى حالك ايه .. و انت هتبقى سايبها و مش عارف هتشوفها امتى تاني ؟؟؟!

المهم في الآخر برضه هيفضل السؤال ..
اللي حصل النهاردة ده بجد ؟ حقيقي ؟ =)

الحمد لله :)))

29_4_2013

الخميس، 18 أبريل 2013

جــزيــرة الحــــيــاة (1) !!!






كانت الجزيرة ذات نصفـين .. إحداهما مظلم .. مجهول و مهجور .. و النصف الآخر ممتلئ بالسكان .. لم يقدر أحد منهم على الإقتراب من ذلك الجانب الآخر .. كان الخوف أقوى من فضولهم و رغبتهم في تفقدها و معرفة خباياها و محتوياتها و لم تكن أيضا الرغبة و الفضول بتلك الدرجة التي تستدعي المخاطرة و المحاولة للدخول ; فلم يكن يعنيهم ذلك الجانب شيئا سوى أنه مجهول و أنه سوف يعج بالسكان و يمتلئ بالحياة يوماً ما !

كان الصبر ملاذهم الوحيد حتى يأتي سكان هذا النصف ، و كان الإيمان بأن ذلك اليوم سيأتي .. قوياً جداً ، لذلك لم يتعجل أحدٌ منهم الدخول إلى النصف الآخر لأن النصف الذي يعيشون فيه كان كافياً .. وشيئا ما في داخلهم أخبرهم أن الجانب الآخر من الجزيرة ملكاً لغيرهم .. قومٌ آخرون .. أناس سوف يشاركونهم هذه الجزيرة للأبد .. و أن لا معنى لدخوله و هو فارغ و لن ينالهم من تعجـّل الدخول سوى شعورٌ بالتيه و الحيرة ، بل و قد تنشأ أيضا الخلافات و المشكلات فيما بينهم .. لذلك لم يكن أمامهم سوى الإنتظار و الصبر !

و رغم الإتفاق فيما بينهم على الإنتظار لحين مجيء اليوم الموعود ، إلا أنهم كانوا يجلسون يتسامرون و يتحادثون عن سكان النصف الآخر .. و تركوا لخيالهم العنان في ما قد تكون عليه صفات أصدقائهم و شركائهم الجدد الذين لم يأتوا بعد !

إلى أن جاء ذلك اليوم .. في التاسع من نوفمبر عام ألفان و عشر .. عندما فوجئ مجموعة من البحارة المهاجرين بتلك الجزيرة أمامهم ، و لسبب ٍ ما شعروا أن هناك ما ينتظرهم على متنها .. شيئا سيجلب لهم السعادة.. و لم يكن في حسبانهم و لا تخطيطهم الذهاب إليها رغم أنهم سمعوا عنها كثيراً و مرّوا بجانبها عدة مرات .. و لكن لم تنتابهم الرغبة سابقا في الذهاب إليها و لم تنتابهم الرغبة في النزول بأي جزيرة لعدم اقتناعهم بأن الوقت قد حان للإستقرار و رغبتهم في الإبحار حول العالم حتى تجذبهم جزيرة بعينها و يتم الإجماع عليها منهم جميعا بإرادتهم و باختيارهم !

و رغم كل ذلك .. شاء الله أن يشاهد البحارة الجزيرة هذه المرة و كأنها المرة الأولى .. و ظهرت أمام أعينهم بشكل مختلف رغم معرفتهم بأنها الجزيرة ذاتها التي شاهدوها سابقاً .. و جعلهم ذلك يتسائلون عن السبب !!! .. مما دفعهم إلى اتخاذ القرار بالإقتراب من الجزيرة أكثر !

و بدأت حملات الاستطلاع و البعثات ليخرج إثنان أو ثلاثة منهم بقوارب صغيرة .. للدوران حول الجزيرة و استطلاع تحركات سكانها و تصرفاتهم .. و استمرت المراقبة تزداد و أصبحت عن كثب بشكل واضح و كبير !

من جانبهم شعر سكان الجزيرة بهذه التحركات كلها منذ بدايتها و لكن لم يستطع أحد تحديد التاريخ و الموعد بالضبط الذي بدأ فيه هؤلاء الغرباء بالاستطلاع .. و حدث أن شاهدوهم عدة مرات و تواصلت أعينهم دون حديث .. و الغريب في الأمر أن سكان الجزيرة لم يحاولوا طردهم أو سؤالهم عن سبب تواجدهم .. لسبب ٍ ما يتعلق بشعور من الراحة و الثقة التي بدأت تتكون بعد أن تحدث فردين من أهل الجزيرة مع اثنين من الغرباء .. و كانا يعودان ليقصـّا على البقية ما حدث بالتفصيل !

مع مرور الوقت .. بدأ سكان الجزيرة يتعلقون بهؤلاء الزوار شيئا فشيئا و خصوصاً أن أفراد الاستطلاع كانوا يختلفون كل مرة مما يعطي فكرة أكبر و أفضل عنهم جميعا .. فراود أهل الجزيرة شعور بأن هذا اللقاء قد حدث سابقا في الماضي في وقت مجهول لا يستطيعون إدراكه و كأنهم يألفونهم منذ زمن ! .. زاد التعلق و الرجاء و الرغبة في رؤيتهم باستمرار !

بدأت مشاعر القلق و التساؤل و الفضول الزائد تسود بين أهل الجزيرة .. هل سيستقر هؤلاء أم ماذا ؟! .. علامَ ينوون ؟ هل كانت كل هذه الاستطلاعات جادة ؟ أم أن هذه الجزيرة لم تعني لهم شيئا ؟! ماذا يخبئ المستقبل ؟ و هل هو مستقبل قريب أم بعيد ؟!
هل كان ما حدث من صنع خيالهم ؟ هل سيكتشفون فيما بعد أن كل هذه الأحداث كانت من أحلام اليقظة خاصتهم ؟ هل توهـّموا شيئا و صدقوه ؟!
ظلت التساؤلات تزداد و تــُزيد من حيرتهم شيئا فشيئا .. حتى فاقت قدرتهم على التحمل !
منذ ذلك اليوم .. ذهب عنهم شعور الإرتياح و أصابهم الأرق .. 
و ظلت " هل " .. معلقة في سماء تلك الجزيرة !!!

... يــُـتبع ! =)





----------------------
من وحي الواقع !

أبريل _ 2013




الأربعاء، 10 أبريل 2013

ســـــورة الـبــقـــــرة ♥ =)



إنه في ذلك اليوم ^_^ ..
الأحد .. الموافق 7_4_2013 .. 
انتهيت رسميا من حفظ و تسميع سورة البقرة .. 
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات !!! =) =) =)

انا سعيدة جدا جدا جدا .. يمكن لسه مش حافظاها بالإتقان اللي أنا بتمناه و بحلم بيه .. و هو إني مغلطش أو اتردد في ولا حرف .. و إني أكون عارفة كل آية سبب نزولها إيه .. و كمية من التدبر و التفكير في معانيها اللي ناوية بإذن الله أعملهم .. إنها فقط البداية .. و البقية تأتي =)

هذه السورة العظيمة .. كان لي معها عديد من المحاولات .. و كنت كل مرة ايأس و اقف بعد أول ربع حزب .. لأي سبب متعلق بوقت أو ظروف .. و كنت عزمت و عقدت النية في رمضان 2012 اني أحفظ منها اللي اقدر عليه خلال الشهر بدلا من ختم القرآن .. و لكن الإنجاز الحقيقي .. بدأ بعد رمضان بفترة .. الحمد لله =)

أتمنى ربنا يتقبل مني ما حفظت و يرزقني الأخذ و العمل بما فيه و يمدني بالعزيمة و القوة و العلم و الهدى .. لحد ما أكمل سورة آل عمران .. و أحتفل بحفظها :)


احساس لا يوصف !!! ^_^
 
و البقية تأتي .. بإذن الله .. ذلك من فضل ربــ♥ـــي !!! =)

السبت، 9 مارس 2013

زهـقـت مـنـك !!!



قالها و هو بيصحيها : صباح الخير ، إنتي هتنامي يوم الأجازة كله و لا إيه ؟

_ ابتسمتله ابتسامة رقيقة و ..

قالتله : هو الساعة كام ؟

قالها : الساعة 11

قالتله : هقوم دلوقتي .. شوية بس

قالها : لأ مليش دعوة .. إصحي يلا .. اليوم قرّب يخلص

_ قامت قعدت في السرير و فضلت بصاله شوية و ..

قالتله : انت عارف ؟

قالها : إيه ؟

قالتله : انا زهقت منك !!!

ضحك و قال : صحي النووووووم .. انتي بتخرّفي ؟!

قالتله : سيبني انام علشان زهقانة بجد

قالها (باستغراب) : الكلام ده ليا يا حبيبتي و لا انتي بتكملي الحلم ؟

قالتله : لأ ليك انت ، بس من غير زعل

قالها : يا سلاااااام .. عالصبح كده ؟ طب و انا عملت إيه ؟

قالتله : معملتش حاجة ، ما هو علشان كده زهقانة

قالها : إزاي يعني ؟ .. لازم اتخانق و اعمل مشكلة علشان متزهقيش ؟

قالتله : لأ طبعا .. ايه الكلام ده !!!

قالها : اومال في ايه ؟ .. طب ناقصك ايه يا ستي ؟

قالتله : مش ناقصني حاجة الحمد لله =)

قالها (بابتسامة مجنونة) : متجننيش الله يخليكي .. شكلك فايقة و رايقة و عايزة تهزري

قالتله : مش بهزر بجد ، معرفش ليه حاسة اني عايزة اقولك كده بقالي شهر ، فالنهاردة قررت اصارحك

قالها : يعني انتي شايفاني ممل ؟

قالتله : يعني ....

قالها : يعني ايه يعني ؟ يا آه يا لأ !!!

قالتله : آآآه .. بس مش عايزاك تزعل احنا بنتكلم و هنلاقي حل للموضوع ده أكيد

قالها : حل إيه يا بنتي ؟ هو في حل للملل ؟؟ إيه أعملك أراجوز طيب ؟

_ قعدت تضحك

قالها : طب مانا بضحــّـك اهو و مش ممل قوي يعني

قالتله : لا الضحك مقدور عليه ، طب مانا لو عايزة اضحك اتفرج على فيلم كوميدي او اقرأ نكتة

قالها : يمكن طيب علشان بقالنا كتير مخرجناش ؟ ، فحاسة انك زهقانة ؟ .. بس و الله غصب عني الاسبوعين اللي فاتوا كان في ضغط جامد في الشغل !

قالتله : لا لا .. انا مش بزهق من كده ، و مقدرة ظروف الشغل

قالها : طب في ايه ؟؟؟

قالتله : أصل انت شخص طيب قوي و محترم جدا و أخلاقك عالية و تعرف ربنا و دمك خفيف ، اوقات هادي و أوقات مجنون , ابتسامتك بتنسيني أي زعل ، عندك طموح و دايما متفائل ، متفاهم و صريح ، مبتشيلش من حد و مبتزعلش حد ، و بحس انك بتكملني و انا بكملك ، و بتفهمني من غير ما اتكلم ... و حاجات تانية كتير .. كل حاجة فيك زي ما كنت بحلم بالظبط ، و ....

قاطعها و قالها : هي الحاجات دي بتزهق ؟!


قالتله : لأ

قالها : انا كدة بقيت مش فاهم :(

قالتله : فكر فيها شوية هتفهم قصدي :)

قالها : يبقى أكيد في حاجة حصلت

قالتله : لأ برضه

قالها : يا لهوي .. ألطم ؟ .. ما هو يا إما انا مش فاهم .. يا إما انتي عايزة تجنـنـيـني .. يا إما انا لسه بحلم !

قالتله : بـُـص ، انا قولت اللي عندي .. معرفش بقى !

قالها : و هتسيبيني كده ؟ مش فاهم حاجة ؟

قالتله : بـُـص .. حياتنا سعيدة قوي .. و جمبي أغلى و اهم شخص .. جمبي الشخص اللي حلمت بيه طول عمري .. تفتكر هكون زهقانة ليه ؟!

قالها : مش لاقي سبب بصراحة

قالتله : خلاص ! =)

قالها : خلاص ايه ؟ طب انتي لحقتي تزهقي مني ؟ ده احنا بقالنا 4 سنين بس متجوزين

قالتله : مش عارفة ، بجد مش عارفة ايه اللي حصل ، الـ 4 سنين دول عاملين زي ما يكونوا 40 سنة

قالها : يااااااااه !!! للدرجادي ؟!!!!!

_ قام و هو باين على وشه الزعل =(

قالتله : ثواني ، رايح فين ؟

قالها : رايح اجيبلك حد غيري يسليكي ، مقدرش اسيب الملل يعذبك !

قالتله : هتجيبلي مين يعني ؟!

قالها : اي حد دمه خفيف .. مش سم زيي

قالتله : استنى استنى ، انت على طول بتقفش كده ؟ هو انا قلت دمك سم ؟ و بعدين كده مش هعرف ابقى صريحة معاك تاني ، لو الصراحة بتزعل بلاش منها !

قالها : في فرق بين الصراحة و الكلام الدبش ، عارفة الفرق ؟ :) .. يعني لو حساني مثلا ممل او في حاجة مختلفة ، متقوليش زهقت منك ، لكن قوليلي هو في حاجة مدايقاك ؟ متغير ليه ؟

قالتله : طب متغير ليه بجد ؟

قالها : انا عن نفسي مش حاسس اني متغير

قالتله : طب و انا زهقت مني ؟ او حاسس اني متغيرة ؟

قالها : بالعكس ، كل يوم بيمر علينا مع بعض بحبك أكتر ، و عمري ما بزهق منك !

قالتله (بلهفة) : و انا كماااااااااااااااان =)

_ حط ايده على جبينها و ..

قالها (بهزار) : انتي ســُخنة ؟! :P :P

_ زقت ايده و ..

قالتله (بابتسامة) : بطــّـل غلاسة .. انت عارف انت بالنسبالي ايه ! =)

قالها : اومال ايييييييه الكلام ده ؟ غلاسة و خلاص ؟ لاقيتيني أجازة و مفيش شغل يحرق دمي قولتي تسلــّيني صح ؟ :D :D

قالتله : هههههههههههههه .. لا لا ... هو كل الموضوع ....

قاطعها و قال : كل الموضوع ان انا وقعت فـ واحدة بتموت في المقالب .

_ قعدت تضحك  و ..

قالتله : كل الموضوع ان انا بيكون جوايا كلام نفسي أقولهولك بس مش بعرف اقول إيه أو ابدأ ازاي .. علشان كده على طول ببدأ كلامي بالعكس .. و حاولت اوضحلك وسط الكلام ان قصدي عكس كلامي بس مخدتش بالك .. فكملت كلامي عادي

قالها  : و افرضي كنت روحت انتحرت كنتي هتلحقيني و تقوليلي استنى انا كنت بهزر ؟؟؟؟؟

_ ضحكت ..

قالها : بعد كده لو عايزة تقولي حاجة بس مش عارفة .. قوليلي ان في حاجة فـ بالك و هنشوف حل ... بس متحرقيش دمي الله يخليكي .. هيجيلي أنيميا كده ^_^

قالتله : طيب ماشي .. و هيبقى ايه الحل ساعتها ؟

قالها : ممكن ادوّر وشي و تقولي اللي انتي عايزاه .. مش هبــُصلك :)

قالتله : هههههههههههه .. يا سلااااام !.. طب ما اكتبلك ورقة احسن ! :P :P

قالها : اي حااااااجة .. إلا حرقة الدم .. حرام عليكي انا لسه شباب !

_ ابتسمت و فضلت بصاله =)

قالها : شكلك لسه عايزة تقولي حاجة !

قالتله : آآآه :)

قالها : طب إيه ؟ أدوّر وشي ؟

ردت بسرعة : أنا عمري ما بزهق منك أبداً ...

_ ابتسم قوي .. وشها احمر من الخجل .. أخدت نفس عميق .. و ..

كملت و قالتله : لأسباب كتير جدا ...

قالها : إيه ؟ كملي !

قالت : أبسطها .. إني دايما بفتكر لحظات ما كنت بواجه واقع انك مش هتبقى من نصيبي ... و ده كفاية لوحده إنه يجدد إحساسي .. و يصحـّي قلبي .. و ينعش روحي ! ♥ =)

 __________________________

من وحي خيالي  =)

فكرة بتاريخ : 10_7_2012
كتابة : 13_9_2012 


الاثنين، 25 فبراير 2013

فــُقـاعـة حــب !



فــُقـاعـة حــب !
-----------------

الحب فقاعة هتدخلها .. و يا إما تعيش باقي حياتك فيها سعيد و راضي و مبسوط .. يا إما هتعيش تعيس و مكتئب و ناقصك حاجة .. يا إما هتتخنق و مش هتستحمل تكمل و هتطلع منها بعد ما تسيب فيك أثر غير مرغوب فيه .. جرح .. ممكن يغير حياتك للأبد ! و يغيرك انت ذات نفسك .. فمتعرفهاش بعد كده .. لو جيت تتكلم معاها !!!

الحب فقاعة محدش فينا يقدر يتفاداها .. و دخولها فــ حد ذاته مش عيب و لا غلط .. بس الفكرة كلها في انت هتدخلها إزاي ؟ و معاك إيه و سايب إيه ؟ اتخليت عن إيه في سبيلها و اتخليت عنها في سبيل إيه ؟!

الموضوع ببساطة بيتلخص في احتمالين ، الأولاني فيهم إنك هتدخلها انت و حبيبك .. و هتنسوا تاخدوا معاكم أنبوبة الأكسجين .. مصدر الحياة و السعادة جوة الفقاعة .. هتقدروا في البداية تعيشوا بشوية الأكسجين اللي كانوا موجودين من البداية و انتوا بتقفلوا الفقاعة .. بعد شوية وقت هيبدأ مخزونكم من الأكسجين يخلص و هتبدأوا تتخنقوا و مش هتستحملوا و هتطلعوا منها و تسيبوا بعض علشان كل واحد ينقذ نفسه و هتخرجوا عايشين بس بخساير كتير ، يا إما هتعافروا و تكملوا و تعيشوا باقيت حياتكم جواها .. بس ميتين .. من غير أكسجين .. مجرد كتلة أو جماد مالي فراغ الفقاعة ، و هيغلب عليها الظلام و اليأس و الألم و الحزن !

قبل ما ادخل عـ الإحتمال التاني .. لازم تعرفوا إن أول نوع أكسجين و اللي اخترتوا تدخلوا من غيره .. كان رضا ربنا .. و ده كان أكسجين مخزونه مش بيخلص ، بس انتوا أهملتوه و افتكرتوه حاجة اختيارية أو جانبية ، و إن نوع الأكسجين التاني اللي دخلتوا بيه و كنتوا فاكرينه هيغنيكم عن رضا ربنا و بركته .. كان قوة حبكم و السحر و الانجذاب اللي بينكم .. هو آه صحيح عيـّشكوا يومين حلوين في الأول .. بس ده لو مختلطش بالأكسجين بتاع ربنا .. هيخلص .. و بركة ربنا مش هتبقى معاكم و هيروح من حياتكم معاني و نـِـعم كتير كانت هتبقى موجودة مع بركة ربنا .. و يا إما مش هتستحملوا تكملوا .. يا إما هتخافوا تطلعوا برة الفقاعة تاني .. فهتكملوا و تعيشوا حياة كاملة .. بس زي الأموات !

حالات نادرة بس اللي قدروا يرجعوا يفتحوا الفقاعة تاني بعد ما اتقفلت و يدخـّلوا أنبوبة الأكسجين فيها .. بس مفيش حاجة تضمن انكم تبقوا منهم .. و ربنا أكيد كبير و رحيم و غفار و تواب .. بس ليه تاخدوا من الأول مخاطرة إن ربنا يغضب عليكم ؟! و معتقدش إن هيبقى من حقكم تاخدوا نفس كمية البركة و السعادة اللي هياخدها اتنين أخدوا معاهم رضا ربنا من الأول !

إهمال أنبوبة الأكسجين ده ممكن يحصل معاكم في أي لحظة قبل ما تقفلوا الفقاعة .. مش معنى إنكم بدأتوا تبنوها .. إن خلاص كده .. لازم تفضل عينيكم على رضاه لحد ما تدخلوا و تعبروا لبر الأمان .. و بعدها متقلقوش أبدا من سعيكم لرضاه مع بعض .. لإن الفقاعة اللي تتبنى على أساس من التقوى و رضا الله .. هتفضل جواها طعم الطاعة و التقوى و الرضا و الحب .. إلى الأبد !

الإحتمال التاني ، إن الفقاعة تتقفل عليكم و انتوا معاكم نوعين الأكسجين ممتزجين ببعض .. واحد يضمن لكم السعادة الأبدية و استمرارها .. و التاني يضمن ليكم الاستمتاع بالسعادة دي مع بعض !

مــ الآخر .. حياتنا فقاعات .. ممكن تكون فقاعة الحب دي أجمل فقاعة حصلتلك في حياتك .. بس لو أخدت معاك .. أنبوبة الأكسجين ! =)


ديسمبر 2012

الخميس، 21 فبراير 2013

اتـجـنــن ! ^_^



و الصورة الحلوة بتتاخد في ثانيتين!

اوعى تغمض عينيك تقف بعيد وحيد ..
حاجات كتير حواليك .. بتناديك!

ما تعيش الدنيا بروح الطفل اللي جواك ..
لو مهما قالوا الضحكة مش مفارقاك
افتح شباكك و نوّر حياتك ! 

=)

الخميس، 14 فبراير 2013

الرقــم ( X ) !!!



النهاردة .. قررت اتكلم عن رقم .. يمكن تفكروا ان التفاهة وصلت بيا للكلام عن مجرد رقم ^_^ ..
بس الكلام ده بيحمل جواه معنى أعمق من كده ! =)

الرقم X ده .. موجود في حياتنا كلنا
و بيمثل لكل واحد مننا رقم بذاته .. 1 .. 2 ..5 .. 17 .. 50 .. 1000
أياً كان الرقم .. فكل شخص جوة حياته في رقم مميز جدا
الرقم ده بيحاوطه .. و بيتحرك حواليه و هو مش داري
و هيظهر بقوة قوي و هيبرق في لحظة من اللحظات
و من بعدها .. مش هيختفي تاني
و هو بيحب الرقم ده .. او هيحبه لو مكانش لسه ظهر !

الكلام ده عن تجربة مش أي هلس و خلاص أو بدوّر على أي حدوتة أشغل بيها دماغكم و تقولوا آينشتاين رقم اتنين ظهر و اكتشاف مذهل و الحوارات دي .. لأ خالص ! ^_^

أنا عن تجربة .. و من زمن ليس ببعيد .. ظهر في حياتي رقم ..
كان في لحظة فاصلة من لحظات حياتي ..
بغض النظر عن تفاصيل اللحظة ... او سر حبي للرقم ده ... او الزمن اللي ظهر فيه و اللي ممكن يكون من يوم ولادتي لحد النهاردة _ في ناس بتحب رقم علشان له علاقة بتاريخ ميلادها و متستغربوش _ و بغض النظر ان الرقم ده ممكن يكون بيمثلي حاجة كبيرة قوي .. او مقترن بحلم كبير في حياتي .. أياً كان بقى ... بغض النظر عن كل ده .. انا مش هشغل أفكاركم بتفاصيل حبي للرقم .. لكن مهم أقول تفاصيل ظهور الرقم ده من بعد ما ظهر أول مرة .. علشان تصدقوني :)

في وقت من أسعد الأوقات في حياتي .. ظهر الرقم !
ظهر على شكل تاريخ مكون من  3 أقسام .. اليوم .. الشهر .. السنة !
في أحد هؤلاء الأقسام .. كان الرقم الأكثر سطوعا على الإطلاق .. الرقم X ! =)

بعد ظهوره و لفترة معينة منتبهتش ان هو ده الرقم !
و فضلت فترة لسبب ٍ ما غير متفائلة .. فبالتالي إيماني مكانش قوي بإن الرقم ده .. هو رقمي الخاص .. و كنت صحيح لما بشوفه باخد بالي .. لكن عمري ما ركزت فيه قوي غير بعد فترة معينة .. و تركيزي معاه زاد لما نظرتي للحياة و لحاجات معينة فيها بقى مختلف و اتغير للأفضل .. و بعد ما كنت شخصية متشائمة .. أصبحت أكثر تفاؤلاً بدرجة كبيرة جدا و حصل معايا الفرق الشاسع اللي خلى رؤيتي أوسع و قدرت من بعدها أشوف الرقم بوضوح .. لإن طول ما كانت رؤيتي ضيقة و متشائمة كانت صغيرة قوي على إنها تشوف الرقم ده .. لإنه أكبر من إنه يتشاف بنظرة عادية .. كان لازم تكون واسعة و متفائلة =)
فطول ما انتم نظرتكم للحياة ضيقة و التفاؤل مش واخد حيز كافي منها .. مش هتشوفوا الرقم و مش هتاخدوا بالكم منه و بالتالي ممكن متعرفهوش و مش هتصدقوني .. غير لما تجربوا بنفسكم ! :)

طب هل الموضوع مقتصر على رقم ؟! .. يعني .. احنا طول عمرنا مش بنصدق في يوم الحظ و تميمة الحظ و لون الحظ و رقم الحظ !
فالرقم ده مش هيبقى رقم حظك .. لكن هيكون مقترن بحاجة مهمة في حياتك .. حاجة تعتبر بمثابة حلمك الأكبر .. اللي لو صدقت فيه قوي .. هتحققه .. و لو صدقت فيه قوي .. هيظهر الرقم ده .. اللي من حين لآخر .. هيطمنك ان الحلم ما زال قريب و ما زال جوة دائرة الأمل !
فهمتوا قصدي ؟

طيب .. الرقم ظهر .. و بعد ما نظرتي اختلفت بدأت اشوفه فـ كل حتة .. بيطلعلي فـ أي مكان و فـ أي وقت و بأي شكل .. طبعا لو على شكل جزء من تاريخ زي ما طلع أول مرة .. دي متعتبرش ظهور في حد ذاتها لإن طبيعي بعض الأرقام لازم التواريخ تعدي عليها .. فدي محسبتهاش .. لان كده كده اليوم ده من التاريخ ده جاي لا محالة .. و لإن أنا بنفسي اللي كنت بستناه لحد ما ييجي الدور عليه ^_^ .. لكن اللي ساعد على ظهوره في باقي الأشكال و الأوقات التانية .. هو إني كنت دايما بدوّر عليه باستمرار و دايما على بالي و ده هيفهمه اللي قرأ كتاب "السر" _ "The Secret" ..

أنا كأي صيدلانية بشتغل في صيدلية .. و زي أي بشر بنزل اتفسح .. و زي أي بني آدم بشتري حاجات و بدفع فلوس و باخد الباقي :D :D
و الواقع اللي فات ده بعد ما قلته هيساعدني إني ابدأ أسرد عليكم تفاصيل ظهور ذلك الرقم الرائع في حياتي !

الرقم ده بيظهرلي في الصيدلية يوميا كمية مرات حقيقي معدتهاش بعد ما زادت بشكل ملحوظ ! :)

مرات كتير آجي أحاسب العميل ألاقي الحساب X .. او X و نص مثلا .. او 100 جنيه وX .. يعني رقم وX .. و مرات تانية آجي أشوف الرصيد بتاع الدوا الفلاني عندنا في الصيدلية .. ألاقيه X .. و مرات يدخللي مريض بكارنيه (اشتراك تبع بنك أو شركة و ليهم شروط دفع خاصة) .. و الاقي رقم الكارنيه جزء منه X أو XX يعني الرقم يتكرر و كإنه بيقولي انا هنا .. مش شايفاني ؟  :D :D
المرة بتاعة XX دي خللتني و انا ببص عالكارنيه ابتسمت غصب عني .. و كنت عايزة أكرّم العميل و أديله هدية ^_^ و اوقات كتير تانية لما يظهر الرقم .. ابتسم و انا بقول للعميل مثلا الحساب X :)
و يا سلام لما آجي أبص عالساعة ألاقيها كذا و X .. يعني اللحظة اللي أبص فيها تكون اللحظة الفاصلة وقت وجود X على شاشة الكمبيوتر أو شاشة الموبايل .. و دي بتحصل كتير قوي !
و ساعات تكون الشاشة عليها كذا X .. في الساعة و التاريخ و رصيد أو سعر أحد الأدوية .. ساعتها بيجيلي احساس مشابه لـ : هع هع هع هع ^_^

ده غير ان رقم الآي دي بتاعي في الصيدلية و اللي بيتم تعريفي من خلاله على الجهاز عن طريق بصمة او الكارنيه سابقا _ايوة احنا جامدين قوي و شغالين بنظام البصمة :P :D _ رقم الآي دي ده .. جزء منه X .. و بالاضافة لكده .. انا عملت الباسوورد بتاعي جزء منه X .. 

و كل ما يزيد اقتناعي ان ظهور الرقم بعدد المرات دي مش صدفة .. عدد المرات يزيد .. 
و لانه مينفعش يبقى طول النهار الرقم ده هو القائد .. كان أحيانا علشان يدي فرصة لأرقام تانية .. كان يظهر كجزء من رقم او زايد عليه رقم او حرف ! يعني متغير فيه حاجة .. بس برضه موجود .. بشكل غير مباشر!

و لما بكون رايحة الشغل متأخرة و اوصل 7 و X صباحا .. ببقى فرحانة و لا كإني متأخرة .. و نفس الكلام و انا ماشية من الشغل .. و تقريبا نص اللي شغالين معايا عرفوا ايه هو رقمي الخاص :)

و بعيدا عن الصيدلية 

مرة كنت في كارفور بتفسح .. و كنت اليوم اللي قبلها بكلم أختي عن رقمي الخاص .. و هي مصدقتنيش .. اليوم بتاع كارفور ده ظهر فيه الرقم X حوالي 3 او 4 مرات .. و يوميها اشترينا كام كتاب من ضمنهم كتاب "السر" و ده معناه اني مكنتش لسه قريت منه حاجة او عرفت هو عن ايه .. المهم في احدى المحلات الباقي اللي فاضلي بعد ما حاسبت كان المبلغ X .. و الحاجة التانية ان في كارفور ماركت جمب الكاشير كانوا بيعلنوا عن عرض بطاريات و سعرهم كان X و يوميها مصدقتش نفسي ^_^ .. و موقف الساعة طبعا .. و برضه كان في معرض خيري للاكسسوارات و بعد ما اشتريت كان فاضل من الفلوس اللي معايا المبلغ X فسألني تحبي تاخدي بيه حاجة كمان و ملقتش حاجة عاجباني بس توصلنا لاتفاق في الآخر اني هعمل تبرع بالمبلغ X و آخد ايصال و احتفظت بيه طبعا :)

الرقم كان بيظهر حتى لو على شكل خصم ! مرة وحيدة لاقيت محل كاتب خصم X% رغم انه مش رقم متـقـفــّـل .. و ده كان غريب .. =)
و بيظهرلي عالنت على طول و خصوصا على الفيس بوك .. في هيئة عدد كومنتات او لايكات او نوتيفيكاشنز و كمان على هيئة
 X hours ago , X minutes ago 
اللي هو وقت كتابة بوست او شير او استاتيو

مرة .. ظهرلي في صورة .. حد معرفهوش كان مصورها من كتاب أجنبي .. كانت عبارة عن الرقم X و جمبه كلمة بتلخص الحلم اللي بيقترن بيه الرقم ده !

و ساعات بقى .. كان رقم تاني يظهر معاه .. و الرقم التاني ده نوعا ما مقترن بالرقم X او تاني رقم مهم بعديه على طول :)
و حاسه انه مؤخرا بدأ يزاحمه في الظهور او يمكن لاني بدأت احس اني عايزة رقم شامل أكتر أو متفصل أكتر و أكتر عليا .. فبدأت افكر في الرقم ده كمان معاه .. رغم ان رقم X لوحده كفاية .. بس بفرح برضه لما بشوفهم مع بعض ! ^_^

أقولكم على حاجة كمان غريبة .. ان في تاريخ قديم قوي .. كان خاص بيا و كنت فاكراه هو رقمي المميز .. بس لاقيت اني لما بجمعه على بعضه .. بيطلع الرقم X !!!!!!!!!!

في مواقف تانية مش قادرة استحضرها من كـُـترها ..
بس صدقوني .. لو مكنش بيظهر بالقوة الكافية انها تخليني أكتب البوست ده .. مكنتش كتبته !

فـ من فضلك ... ابحث عن رقمك ! :)

و في النهاية ..
أرجوا منكم عدم التبليغ عني إلى الجهات المختصة بالقبض على أصحاب العقول الضاربة ! ههههههههههههههههههه ^___^

13_2_2013

السبت، 26 يناير 2013

ربــنــا ! :)



مفيش أجمل من ..
انك تدعي ربنا قوي ..
من قلبك .. و تبكي ..
سواء كان علشان تتوب من حاجة ..
او تقرب منه .. او تطلب رضاه ..
او محتاج مساعدته ..
و لجألتله فـ حاجة مش قادر عليها ..
و من جواك يقين ان هو الوحيد اللي يقدر يساعدك ..
و بعد البكاء الشديد ..
تسند راسك لورا ..
و تروح في النوم .. من فرط الإرهاق و التعب ..
بعد ما بكيت بكل جوارحك ..
و تاخدك السَـكينة و الهدوء ..
و تسلم أمرك كله ليه !

مفيش أجمل من شعور اللجوء لحد كبير قوي ..
أكبر منك و من كل حاجة حواليك ..

مفيش أجمل من انك تحس ان ليك ضهر ..
ليك حد تسند عليه ..
و تلجأله .. و تستنجد بيه ..
و تحس بالأمان بعدها ..
و تستنى الفرج بيقين ..
لانك واثق .. ان هو بس اللي يقدر ..
هو بس اللي عارف انت عايز ايه ..
هو بس ..

مفيش أجمل من انك تحمده و تشكره بعدها
إنه أنعم عليك بنعمة ان ليك رب ..
ليك ضهر ..
و انك مش ملك نفسك ..
و مش فاكر انك ملك نفسك ..
لانك ساعتها مكنتش هتعرف تعمل حاجة
مكنتش هتعرف تتصرف !

الحمد لله بجد ! =)


20_1_2013

الخميس، 10 يناير 2013

أذكار !!!

قال تعالى : " فاذكروني اذكركم " :)

* ذكر الخروج من المنزل :

بسم الله توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله !

اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أ ُضل .. أو أذل أو أ ُذل .. أو أظلم أو أ ُظلم .. أو أجهل أو يـُجهل عليّ !



* ذكر دخول المنزل :

بسم الله ولجنا و بسم الله خرجنا و على ربنا توكلنا !



* ذكر الركوب :

سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون !



* ذكر السفر :

سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل !

و عند الرجوع .. يردد : 

آيبون ، تآئبون ، عابدون ، لربنا حامدون !

الأربعاء، 9 يناير 2013

قـلوبا ً !!!



يــا رب ..
ارزق قلوبا ً ...
تفرّقـت من أجلك
..
أن تلتقي مرة ً أُخرى ..
في رحـابــك !

١٠_١١_٢٠١٢

الاثنين، 7 يناير 2013

شعور !


لحظة شعور ..
غامض ..
ملهوش تفسير معين ..
خليط ..
من كل حاجة فـ نفس الوقت ..
كل حاجة و عكسها..

لدرجة توصل بيك
إن أكتر المشاعر تناقضاً
الفرحة و الحزن ..
الإطمئنان و القلق ..
أصبحت متداخلة
و امتزجت و كوّنت
 كيان جديد من المشاعر
بلا اسم محدد و لكن
مليء بالمعاني !
   
مفيش غير حاجة واحدة بس ..
هي اللي ثابتة ..
و واضحة ..
و أكيدة ..
.
.
.
الـثــقـة بالله
!!!

يا رب خير !
:)

7-1-2013
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...