بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

لما تسافـر !!!


قالتله : يعني خلاص ؟! =(

قالها : معلش ، مش هتأخر و الله .. يومين و راجع !!

قالتله : هو كل مرة كده ؟ =(

قالها : مش هتأخر و الله ، حاجة سريعة تبع الشغل .. يومين بس !

قالتله : مفيش مرة تقولي اسبوع و راجع ؟؟؟

قالها : لا و الله !!! ^_^ ... حتى و انتي زعلانة بتغلسي ؟

_ ضحكت و ...

قالتله : أعملك إيه طيب ؟ ما انت اللي مصرّ تسافر !

قالها : غصب عني و الله مش بإيدي .. متزعليش :)

قالتله : طب هاجي معاك المرادي !

قالها : خلاص المرة الجاية بإذن الله

قالتله : لأ ... انت كل مرة تقول كده 

قالها : المرة الجاية آخر كلام بجد

قالتله (بصوت صارم) : نص ساعة و اكون جاهزة !

_ ابتسم و ...

قالها : المرة الجاية :)

_ بصتله بشك و ...

قالتله : انت مخبي عليا ايه ؟ هاه ؟

قالها : هههههههههههههههه .. لا أبداً و الله .. كل الفكرة إن سفرية الشغل بتبقى مرهقة و بقضيها كلها مشاوير .. مش عايزك تتبهدلي ، و حتى لو قعدتي في الفندق هتقضي الوقت لوحدك و هحس إني مطنشك و سايبك لوحدك !!!

قالتله : أديك قلت أهو .. سفرية الشغل مرهقة .. يعني كل مرة هتروح من غيري و تقولي البوقين دول .. يبقى كده مفيش مرة جاية .. هاجي معاك المشاوير .. مليش دعوة !!!!!!!!

قالها : بهدلة جداً .. ده يبقى حرام عليا .. و هي القاهرة أصلا زحمة و حر و مش هتستحملي .. انا المرادي علشان عارف ان في إجراءات كتير ، لكن في مرات هتبقى خفيفة هاخدك معايا فيها

قالتله : هستحمل أي حاجة معاك .. عشان خاطري وافق بقى !!! =(

قالها : طب و ابننا اللي نايم جوة ، يروح فين ؟

قالتله : هوديه لجدته ، هاه ؟ اتفقنا ؟ نص ساعة بالظبط مش هاخد وقت

قالها : يا بنتي انتي هنا ممكن مثلا تخرجي مع صحابك ، تروحي تشوفي والدتك تقعدي معاها تقضي شوية وقت ، تخرجي تجيبي حاجات ناقصاكي

قالتله (بيأس) : أصل انت مش فاهم ! =(

قالها : في ايه بس قوليلي !

قالتله : انا بقلق عليك و انت مش جمبي

قالها : هطمنك بالتليفون :)

قالتله : انت مش متخيل إحساسي بيبقى إيه لما اصحى الصبح و ملقكش جمبي ، يا ترى نايم و لا صاحي ؟ عامل ايه ؟ كويس و لا تعبان ؟! ... و لا لما اقلق بالليل ببقى قايمة ناسية انك مسافر!

قالها : متقلقيش

قالتله : و بخاف يجيلي تليفون في أي وقت يقولولي حصلك حاجة ='(

قالها : و ليه تفترضي الأسوأ ؟؟؟

قالتله : أصل القاهرة دي مرعبة و كلها حوادث و انت رايح جاي في سكة سفر .. و كمان كل المسافة اللي مفرقة ما بينا دي بتخوفني عليك أكتر .. غير لما تبقى هنا .. معايا !

قالها : بوصي .. انا لو مكتوبلي أموت .. هموت و انا على سريري .. ممكن تصحي الصبح تلاقيني جمبك .. بس مش موجود .. تقدري تمنعي عني نصيب مكتوبلي ؟

قالتله (بفزع) : ايه الكلام ده !!! *_*

قالها : هي مش دي حقيقة الدنيا ؟

قالتله : يعني لازم تفكرني و تخوفني أكتر ؟ ده بدل ما تطمني ؟!

قالها : مانا بطمنك و بقولك ان و انا مسافر مش هيحصلي أكتر من اللي ربنا كاتبهولي .. و طالما متوكل على الله .. خلاص ! ، طب مانا كمان ببقى قلقان عليكي و انا سايبك لوحدك بس مش بسيب القلق يسيطر عليا طالما سلمت أمري لله ! :)

_ عينيها دمعت .. مسح دموعها و ..

قالها : متعيطيش علشان خاطري , عايزاني اسافر و انا قلقان عليكي ؟

قالتله : أصل أكتر حاجة بتخوفني ، ان انت تموت و تسيبني لوحدي ، علشان كده كل ما تيجي سيرة الموت بتعكنن و علشان كده دايما بدعي إن انا اللي اموت الأول

قالها : طب و انا ذنبي ايه تموتي و تسيبيني ؟!

قالتله : خلاص أدعي نموت مع بعض فـ نفس الوقت ؟

_ ضحك و ..

قالها : طب و ولادنا يتيتموا مرة واحدة ؟ مش حرام ؟ ^_^

_ ضحكت ..

قالها : أيوة كده اضحكي =) .. و فــُـكيها !

قالتله : انت عارف انك لما تسافر ......

_قاطعها و ..

قالها : بتفرحي .. عارف عارف :D :D

قالتله : ههههههههههههه .. لا بجد .. لما تسافر .. ببقى سايبة اللاب توب عالسرير مكانك مفتوح و عاملاه أونلاين .. علشان أول حاجة اعملها لما اصحى اني ارنلك الأول عالموبايل و بعدين ابعتلك اسأل عليك او اقولك أي حاجة .. و استناك لحد ما تصحى و تقراها و ترد عليا ^_^

قالها : طب عندي فكرة أحلى

قالتله (بشوق) : ايه ؟؟؟؟

قالها : احنا الاتنين نسيبه مفتوح اونلاين و نفتح الصوت و الكاميرا علشان أول ما نصحى نشوف بعض و نـفـطر سوا =)

قالتله : و اللي يصحى الأول يصحي التاني .. بس اوعى تطنشني و تعمل نايم :D :P

قالها : هههههههههه خلاص اتفقنا

قالتله : طب يلا علشان متتأخرش و تستعجل في السفر و اموت انا من القلق :)

قالها : أستودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه

قالتله : أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك !

_ وقفت في البلكونة تسلم عليه .. و بصت للسما .. 

" يا رب .. رجعهولي بالسلامة! "

 __________________________

من وحي خيالي  =)

1_9_2012

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

افرح ! ^_^



الحكمة من اللحظات الصعبة ..
إن لما تيجي اللحظات الحلوة ..
نحس بيها قوي .. و نفرح قوي .. و نشكر ربنا قوي ..
فلما تزعل .. افرح ..
لإنك فعلا هتفرح .. و لو بعد حين !!! 
=)


عن تجربة !

25_12_2012


------------
ملحوظة ^_^
لمعرفة مصدر الصورة : اضغط هنا
 

الخميس، 13 ديسمبر 2012

يـطـلــع شـبـهــك !!!




قالها : ايه اللي فـ ايدك ده ؟!

قالتله : و لا حاجة !

قالها : لأ انتي كنتي ماسكة حاجة دلوقتي

قالتله : لأ مفيش حاجة فـ ايدي

قالها : اومال كنتي بتبصي على ايه و مركزة ؟! وريني كده ؟

قالتله (و هي بتخبي ايديها وراها) : مفيش حاجة قولتلك !!!

_ بصلها بشك و ...

قالها (بلهجة تهديد) : وريني ايدك !

قالتله : لأ !!!

قالها : يعني أشوفها بالعافية ؟؟؟

قالتله : انت ممكن تعمل كده ؟

قالها : لأ .. علشان انتي هتوريهالي بالذوق ... يلاّ !

قالتله : لأ مش هينفع

قالها : يعني في حاجة ، يلا بقى أرجوكي .. لو سمحتي !

قالتله : مش حاجة مهمة .. عادي

قالها : مش ماشي إلا لما توريني

قالتله (بغلاسة) : لأ !

قالها : خلصي و بطلي غلاسة .. الغلاسة مش كويسة عالحمل

_ رجعت لورا و ايديها ورا ضهرها

_ شمـّر ايده و ...

قالها : كده هتضطر بقى ...

قالتله (بسرعة) : خلاص خلاص .. خــُد .. مرتاح ؟!

_ بص فـ ايديها .. لقى صورته و هو صغير !!!

قالها (بانفعال) : كنت حااااااسس !!! ، انا مش قلتلك متعمليش كده ؟! :(

قالتله : انا حـُرة ، ملكش دعوة .. هو مش ابني زي ما هو ابنك ؟؟

قالها : أصلاً إحنا مش عارفين بنت و لا ولد

قالتله : مش هتفرق .. عايزاه يطلع أو تطلع شبهك

قالها : و انا قلتلك قبل كده لأ ، عايزه يطلع شبهك انتي !

قالتله : مليش دعوة

قالها : احنا مش آخر مرة اتفقنا نسيبها على ربنا ؟

قالتله : ما أكيد الموضوع ده فـ ايد ربنا مش في ايدي و لا فـ ايدك

قالها : ايوة بس متقعديش تستهبلي و تمسكي صورتي تتفرجي عليها علشان يطلع شبههي

قالتله : انا بس بتوحم عليك علشان يطلع شبهك شوية صغيرين

قالها : طب انا هشيل صوري اللي فـ البيت كلها

قالتله : سهلة .. ما انت قدامي على طول ، هتوحم عليك و انت كبير
P:

قالها : يعني أسيبلك البيت و امشي ؟

قالتله : هتخيلك ، صورتك محفورة فـ خيالي

قالها : بتعندي ليه ؟ خلليكي طيبة بقى !

قالتله : نفسي ياخد منك كل حاجة فيك !!!

قالها : طب حتى ياخد عينيكي انتي

قالتله : لأ .. عينيك انت أحلى =)

قالها : انا ؟! .. يا شيخة حرام عليكي

قالتله : و لسه كمان لما يكبر هربيه كويس علشان يطلع فـ أخلاقك كده !

قالها : لو عالتربية فانا واثق انه هيبقى ابن أفتخر بيه باقيت عمري ، علشان انتي واخدة بالك منه :) .. بس لسه مصرّ برضه يطلع شبههك !

قالتله : تــُـؤتــُـؤ !
P:

قالها : بقولك ايه .. متستفزينيش !

قالتله : هفضل أفكر فيك و اتوحم عليك لحد ما يطلع شبهك ، هو كده ^_^

قالها : انتي بتستغلي ان انتي اللي حامل يعني فتقدري تتوحمي باللي انتي عايزاه ؟ هي بقت كده ؟!

قالتله : آآآه ، كده و نص و تلات تربع !

قالها : طب انا بقى هدعي ربنا يطلع شبهك انتي و ان شاء الله ده اللي هيحصل

قالتله : و انا كمان هدعي .. يلا بقى !

قالها : بتحبيني ؟

قالتله : أيوة

قالها : و عايزاني ابقى مبسوط ؟

قالتله : أكيد

قالها : خلاص .. ادعي انه يطلع شبهك انتي

قالتله : أطلب أي حاجة تانية

قالها : لأ .. انا عايز دي

قالتله : مش هينفع

قالها : تبقي مش بتحبيني

قالتله : بموووت فيك =)

قالها : إثبتيلي !!!

قالتله : ماهو علشان كده هيطلع شبهك انت

قالها : حرام عليكي و ليه تظلمي الواد بس ؟

قالتله : هو يطول أصلا ؟ =)

قالها : ده كتير عليا !

قالتله : انت تستاهل أكتر من كده .. نفسي أجيب دستة شبهك و يفضلوا حواليا طول النهار ، هيبقى عندي 13 منك ^_^

قالها : ههههههههههه هيجننوكي ، انتي ناسة إن أبوهم مجنون ؟

قالتله : مفيش أجمل من كده

_ ابتسم و فجأة ...

قالها : استني .. انتي بتاخديني فـ دوكة ؟ ، مش ده الاثبات اللي انا عايزه ، لو بتحبيني اثبتيلي ، هتأكد من حبك يوم ما ألاقيه طلع شبهك

قالتله : محسسني ان انا اللي بقرر !

قالها : عالأقل تدعي و تبطلي تتوحمي عالسحنة بتاعتي !

قالتله : هههههههههههههه

قالها : هاه ؟ اتفقنا ؟

قالتله : لأ .. انا عايزاه يطلع سحنته زيك ، خلاص ؟

قالها : طب انا جاتلي فكرة

قالتله : ايه ؟

قالها : مش احنا متفقين ان كل حاجة بنشارك فيها بعض ؟

قالتله : تمام

قالها : يبقى نشارك بعض في البيبي و ندعي يطلع واخد مننا احنا الاتنين ، و اهو برضه نوحّد الدعوة ! D:

قالتله : خلاص موافقة

قالها : يبقى هندعي بان "يا رب يطلع خليط مننا احنا الاتنين"

قالتله : ياااااا رب

قالها (بهمس) : بس انتي أكتر !!!

قالتله (بزعيق) : قلت ايه دلوقتي ؟؟؟؟؟؟

قالها : مقلتش حاجة

قالتله : لأ انا سمعت كلمة أكتر

قالها : لا بيتهيألك ، متاخديش في بالك

قالتله : لا على فكرة انا مبيتضحكش عليا

قالها : و انا قلت حاجة ؟

قالتله : قلت أكتر .. يبقى ايه ؟

قالها : يا بنتي بيتهيألك

قالتله (بتهديد) : طيب ماااااااشي ، براحتك !

قالها : ده تهديد و لا إيه ؟

قالتله : لأ عادي احنا على اتفاقنا

قالها : يعني أكيد ؟ مفيش حركات خيانة ؟

قالتله : و الله انت و نيتك

_ بصلها بشك و نـُص عين

_ قعدت تضحك

قالها : مش مطمنلك

قالتله : علشان نيتك مش صافية

قالها : طب و العمل ؟ مش هنخلص كده ^_^

قالتله : بقولك ايه ؟ نفسي فـ رُز بلبن !

قالها : انتي تؤمري ، طب صحيح ما تيجي نـُخرج نغير جو و أجيبلك الرز بلبن اللي انتي عايزاه

قالتله : ماشي ، يلا بينا علشان نجهز

_ حط الصورة تحت المخدة و قام

_ بصت للمخدة بنــُص عين .. و ضحكت !!! =) ♥


__________________________
_

من وحي خيالي =)

١٢_٧_٢٠١٢

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

شبح النواقص !!!

شبح النواقص !!!
-------------------



الآن و قد قضيت أربعة شهور كاملة من العمل في إحدى الصيدليات ، و احتككت بالمجتمع و تذوقت الحياة العملية ، بالإضافة إلى فترات تدريب كثيرة سابقة ، و بالرغم من أن تلك الفترة الزمنية من الإحتكاك تبدو قصيرة ، إ
لا أنني لا أطيق صبراً لكي أعبر عن مدى استيائي من أهم الظواهر و أسوأ المشكلات التي تواجهني أثناء عملي و تسبب لي شعور مستمر بالألم و الضيق.

أثناء فترة دراستي كنت أظن _ سذاجةً مني _ أن أكبر المشكلات التي سيتطلب مني حلها أثناء عملي هي كيف أغير صورة المهنة الخاطئة في أعين الناس من بائع إلى دكتور صيدلي و لم أتخيل أنه سيتعين عليّ أن أغير الصورة من تاجر مستغل محتكر إلى دكتور صيدلي; فهناك فرق بين أن تكون بائعاً و أن تكون تاجراً مستغلاً محتكراً للدواء ، نعم .. الآن أصبحت مصيبة و ليست مشكلة .. أن أغير الصورة من بائع و تاجر إلى صيدلي !


كيف أعجز عن توفير الدواء و أنا مصدر المريض الوحيد للحصول عليه ؟ هل يلجأ المريض إذن لشراءه من السوق السوداء ، تحت السلم أو من على الأرصفة ؟


ما أتحدث عنه الآن ليست مجرد مشكلة ، و إنما شبح .. شبح النواقص !


كيف مفترض بي أن أشعر مع كل مريض يدخل منهكاً من فرطِ بحثه و لفـّه و أتى إليّ لاجئاً آملاً أن أوفـّر له الدواء؟ ، و الأسوأ هي تلك النظرة التي تخترقني حاملةً بداخلها كل معاني اليأس و أحياناً تكون محملة بالعتاب و اللوم فأضطر أن أقسم له على كل مصاحف الصيدلية أن : "و الله النقص من الشركة اللي بتصنعه" ، فترتد إليّ نظرة معناها : "اتصرفي .. مش ده شغلك ؟" ، هذا في حال لم ينطق بها !


و شبح النواقص ذلك أشبه بأن تأتي لرجل فقير جائع فتقدم له لقمة عيش ساخنة و تقول له : "عجبتك؟" ، فيرد : "ايوة حلوة قوي ، في تاني؟" ، فتقول له : "لا يا حبيبي متحلمشي بأكتر من كده ، دانا كنت بدوّقهالك بس ، مفيش عيش تاني خلاص".


مع كامل إحترامي لشركات الدواء و أصحاب شركات الدواء و مديرين شركات الدواء و كل من له شأن في إحدى شركات الدواء و لكن ما يحدث و بكثرة الآن هو انعدام للشعور بالمسئولية و يكاد يكون انعدام للشعور أصلا ، و إذا كنت تعرف أن الدواء الذي تنتجه سوف يحدث فيه عجز لسبب أو لآخر .. أو إذا كان غرضك من البداية أن يكون هذا المنتج مجرد "سبوبة" وقتية ترفع بها من شأن شركتك أو تصل لنسبة أرباح معينة أو لأي غرض آخر ، فكان من الأفضل لو لم تنتجه أساساً من البداية ، فعدم وجودك أفضل من غياب بعد حضور و عدم معرفتنا بك كانت ستوفر علينا عناء كبير.


أما إذا كان هذا العجز شيء مفاجئ لم يكن في الحـُسبان ، فلتجد إذن حلا و بسرعة لأن "ده شغلك و واجبك" و إذا لم تجد من الضمير و المسئولية ما يكفي لتحاول جديا فلتعتزل المهنة للأبد و "منشوفش وشك تاني" ، و الإحتمال الأخير أن تفشل كل المحاولات الجدية فسيكون عليك أن تبدأ بحملة من الدعاية لتقدم إعتذار و تخبر الأطباء بالإمتناع الكامل عن صرف هذا الدواء ، بالضبط مثل أي حملة لدواء جديد .. و لتترك الفرصة للبديل طبعا في حال لم تكن أنت المنتج الوحيد !!!


و أخيراً ، هناك بعض الأشياء التي تدعو للتساؤل .. أن يختفي منتج من سوق الدواء رغم أنه ناجح نسبيا ليظهر منتج آخر لشركة أخرى مطابق تماماً للسابق .. شيء مريب ! ، أن يتأخر المنتج لفترة ثم يظهر مرة أخرى بسعر أكبر .. شيء غريب ! ، و أن يصرّ الطبيب على وصف دواء بعينه رغم أن الحصول عليه صعب و له بدائل عديدة .. شيء عجيب ! ، و أن تمتنع الشركة عن انتاج الدواء لأنه لم يحقق لها النجاح المادي المطلوب رغم نجاحه عمليا .. شيء مستفز ! ، و أن تكون الشركة هي المنتج الوحيد للدواء ثم تمتنع عن إنتاجه و لا بديل آخر ... فما الحل ؟!!!


خديجة غتوري
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...