بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

عامي يبدأ



يتحدث الجميع عن العام الجديد ..
و لكن خطرت ببالي اليوم فكرة ناتجة عن شعور..
أن الأعوام ما هي إلا مجرد أرقام ..

و قد لا يتربط دائماً مرور عام جديد على العالم .. بحياتي ..
فـ عامي لم يبدأ بعد ..
و لن أشعر بأن عامًا جديدًا قد جاء إلا عندما يتحقق الحلم ..
و ما زلت حتى هذه اللحظة ..
أشعر أنّي عالقة في أحد الأعوام ..
التي بدأ فيها الحلم ^_^

فمتى يبدأ عامي الجديد؟ :)

الله معنا




"I want for our "Together" to last "Forever
that's why it should be 
 under the
 Care of Allah
Satisfaction of Allah
Love of Allah

because with Allah we Live 
:))))



الكتاب الخاص



عن كتابي الخاص ..
حلمتُ به كثيرًا ..
أول كتاب سأنشره بإذن الله ..
ربّما لن يكون الأول في النشر من حيث التوقيت ..
فقد أنشر قبله كتاب مُشترك أو كتابين ..
و لكنه سيكون الأول بقلمي ..
و كونه الأول ستكون تلك أقل مزاياه ..

فحلمي لا يتعلق بكونه كتابي .. أو بقلمي .. أو الأول ..
و لكنه كتاب سيبدأ بذلك الإهداء الذي أتوق لكتابته جدًًا ..
كتاب يتحدث عنه و معه ..
كتاب سيكون من أجله هو فقط !

هديتي التي أحلم بإهدائها كلّما مسكتُ قلمي! :-)

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

المـُلـهــِمْ




هل يرتبط الإلهام أحياناً بشيء في حياتنا .. 
و إذا ذهب الشيء .. ذهب الإلهام؟
: ))

الله هو الذي يبعث إلينا بالإلهام .. و الأفكار رزق ..
و لكن أليس ذلك عن طريق حدث أو شيء أو شخص!
يجعله الله سبباً في شعور .. فرغبة في التعبير عن ذلك الشعور .. 
فيأتي الإلهام؟ ^_^

تفكرت في هذا الأمر أكثر من مرة عندما عرفت أن إلهامي يصدر من عدة أشياء .. 
و لكن هناك دائماً حدث لا يـُـنـسَى.. 
و شيء يبرز بين ملايين الأشياء .. 
و شخص يختفي وراءه جميع البشر !!

هناك دائماً مصدر أساسي للإلهام .. مهما تعددت المصادر .. 
فإنها لا تمثل شيئاً مقارنة بالمـُلـهــِمْ :-)

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

عن و عن




عن شعور بالغيرة من كل شيء في عالم "الآخر" ..
شعور لم تكن ترغب في الحديث عنه و لكنك قد وصلت إلى مرحلة ما عدت بعدها قادراً على الكتمان ..
الغيرة من البشر و الجماد بما فيه ذرات الهواء و الماء ..
لأنهم جميعاً يحظون يومياً بدقائق و ساعات من الصحبة لا تستطيع أنت أن تنـَل شيئاً منها .. و أن ما يحدث و تناله يومياً.. هو شيء يناله الجميع مثلك .. ليس شيئاً لك وحدك ..

حتى تتسائل " متى يغار مني العالم أجمع لأنني حظيت بأفضل ما فيه؟ حتى و إن كنت أنا الوحيد الذي يراه كذلك .. فذلك يكفيني .. متى أحظى بأوقاتي لا يشاركني فيها غيري .. متى يا رب؟؟! " ^_^


.....

عن تلك اللحظات المسروقة من المستقبل .. حيث تتذكرها و كيف كانت السعادة فيها نقية خالية من الشوائب و لكنها كانت سريعة .. فـ تنتهي اللحظات لتتركك مع سعادة أخرى منقوصة غير الأولى النقية .. سعادة يشوبها الانتظار و القلق و الصبر و الوحدة .. في انتظار سعادة أخرى نقية ..

و تتسائل " ألا يمكن لهذه السعادة النقية أن تدوم فحسب؟ لا أريد أكثر من ذلك"


.....

عن ذلك النـَـفـَـس العميق الذي تأخذه في سعادة و أنت تتخيل أجمل مستقبل بكل تفاصيله المميزة و المحددة جداً بالأشخاص .. و كيف أن حلمك يقترب منك في كل لحظة تمر ..

و عن نـَـفـَـس عميق آخر تأخذه و قلبك يدق بقوة من فرط الخوف عندما تتخيل أنه يمكن للمستقبل أن يخلو من "أحدهم" و أن كل شيء يقع ضمن قاعدة الاحتمالات ..
لتشعر حينها بالانقباض و أنه يمكن أن يكون آخر نـَـفـَـس تأخذه في هذه اللحظة من التخيل و أن الحياة ما عادت تعني شيئاً ..


.....

عندما تفكر في مقدار صبرك و هل كان كافياً لتنال به ما تراه يستحق التعب لأجل الحصول عليه .. أم أنه لا يـُحتسب صبراً ؟
و تخشى أن تكون لحظات ضعفك و تقصيرك سبباً في حرمانك من هذا الشيء..
فتستشعر معنى الدعاء في الآية الكريمة :
" لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "

و تتذكر حينها أن الله لطيفٌ بالعباد خبيرٌ بهم .. و ليس هناك من هو أرحم بنا منه..
و أن الله معنا :-)
.....

عندما تقرأ بعض الكلمات التي تسعدك في مضمونها من الداخل و تؤلمك في حقيقتها كواقع .. لتشعر بعجزك و عدم قدرتك على تغيير هذا الواقع الآن .. و عدم قدرتك على التواجد عند احتياج أحدهم إليك أو تواجد أحدهم عندما تحتاج إليه ..
فتحدث نفسك بالصبر و بأن الحلم كلما ازداد قيمة .. ازداد صعوبة .. 
و لا تجد إلا اللجوء إلى الله و الدعاء بالفرج القريب !!!


.....

عندما تفكر و تفكر و تظل تفكر حتى يكاد يصيبك الجنون من فرط التفكير في كل شيء


^&^


الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

عبدالقادر يُجيب



هل سـُميَ الخواجة "عبد القادر" بمحض الصدفة؟!
أم أن اسم الله "القادر" هنا هو أبلغ الأسماء و أنسبها في هذه القصة؟!
لمذا لم يكن اسمه عبدالله أو عبدالغفار أو عبدالمجيد ؟

تتجلى قدرة الله حولنا في كل شيء .. و من صور قدرته إسلام الكثيرين ممن ليس لهم أي علاقة أو صلة مادية تربطهم بالدين الإسلامي من قريب أو من بعيد .. كأن يعيش من بينهم مسلمون أو يعيشوا هم في بلد مسلمة منذ سن صغيرة ..

كنت أظن أن قصة الخواجة عبدالقادر قصة خيالية و لكن صديقة أخبرتني أن هناك شخصية حقيقية بهذا الاسم ..
فبحثت و بالفعل وجدت شخصية حقيقية أسلمت منذ زمن بعيد .. و لكن تختلف بعض تفاصيل حياة عبدالقادر الحقيقي عن حياته في المسلسل ..

مسلسل أكثر من رائع .. فيه من نـُـبل المعاني ما يجعلك تبتسم و أنت تشاهده .. لم أشعر في أية لحظة أن الخواجة هو الممثل يحيى الفخراني .. و لم أستطع التمهل في مشاهدته حتى وصل بي الأمر إلى مشاهدة خمس حلقات في يوم واحد ^_^

مما أثار إعجابي في هذا المسلسل عدة أشياء سـُـلط عليها الضوء أثناء مشاهدتي للأحداث ..

أنه كما قلت قد يعيش إنسان لا تربطه بالإسلام صلة مادية .. و لكن هناك صلة روحية تربطه بالإسلام و بالتوحيد منذ فطر الله قلبه على فطرة الخلق السليمة .. و هذه الصلة قد تقل تدريجياً حتى تندثر معتمدة في اندثارها على الوسط الذي يعيش فيه و على أعماله و ما يكتسب قلبه من آثام .. و قد تظل كامنة تحافظ عليها نفس هذا الشخص الخلوقة و التي تسعى إلى أخلاقيات لن تجدها في النهاية كاملة إلا في الإسلام!
و هنا تكون روح هذا الشخص و نفسه مستعدة لتلقي المعنى الحقيقي للتوحيد و حب الله و الزهد في كل ما يغضب الله و السعي نحو إرضاءه ربما بشكل أكبر و أفضل ممن ولدوا مسلمين بالتبعية .. فنجد كثيرا ممن اعتنق الإسلام بعد ضلال و شاهد النور بعد الظلمة يقدرونه أكثر من غيرهم و يبكون دائما و يبتهلون لله و يحمدونه أن هداهم للإسلام .. فيا ليتنا نتعظ و نتخذهم قدوة!
نحن اللذين اتخذنا الإسلام شيء مُسلـّم به ظانين أنه لن يـُسلب منا إذا أراد الله ذلك عقاباً على عدم استحقاقنا له.
.....

أعجبني أيضاً .. أن عبدالقادر استعان بالله القادر على يأسه و إحباطه و خوفه ..
فكرة محاربة اليأس و الخوف و عدم الإستسلام .. كل ما هنالك أن يتخذ الشخص قراراً بذلك و يعطي لنفسه الفرصة لتستعين بالله القادر على كل شيء!
إذا ما أعطيت لنفسك الفرصة و أحسنت الظن بالله .. ستجد الله يريك عجائب قدرته و روائع تدابيره في كل شيء من حولك..
فقط .. ثق بالله .. و كـُن على يقين :-))
.....

أعجبني أن ما جذب "هيربرت" اتجاه الإسلام و جعله يستجيب لأحلامه و رؤاه ليصبح "عبدالقادر".. هو ثقته في المقام الأول بـ "فضل الله سر الختم" .. و بعد أن وثق به و أحبه استطاع أن يستمع إليه و لكل من هم مثله .. و لأن الشيء الذي جعله يحب "فضل الله" هو ببساطة التزامه بأخلاق الإسلام التي كان يبحث عنها "هيربرت" .. 
و هذا ما يجب أن نفعله نحن .. فلربما يتسائل أحدهم يوماً ما عن دينك .. عندما يشاهد أخلاقك :))
.....

أظن أن عبدالقادر لو كان مر بمصر أولاً _بنفس ظروفها كما في المسلسل_ قبل السودان .. لما عرف للإسلام طريق ..
ربما كان سيعتنق المسيحية بما أن أغلبية الشخصيات لم يكن عندهم من الضمير ذرات تضاهي ضمير الدكتور المسيحي ..
و هذا للأسف في واقعنا قد يحدث .. لتجد أن غير المسلمين يتخلقون بأخلاقهم و المسلمون يتنازلون عن هذه الأخلاق!
.....

أعجبتني تلك المقولة التي معناها .. "أن الحب لما يكون لسبب .. بيزول مع زوال السبب .. و الحب من غير سبب .. هو بس اللي يعيش"
و هذا هو الحب في الله و لله و بالله :)
و المحبة فعلا سر .. و الروح سر!
.....

أعجبني ذلك الحب الصادق بين الخواجة و الشيخ و فضل الله .. و بين عبد القادر و زينب ..
و من الطريف أن أذكر شيء لاحظته ولا أظن أن أحدا قد لاحظه قبلي ^&^
أن زينب و عبد القادر عندما تقابلا للمرة الأولى و تبادلا الحديث .. كان ذلك في الحلقة الثالثة عشر :-)))
.....

أما عن عبد القادر الحقيقي .. فوجدت هذه التحقيقات

http://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=423891

http://www.africaalyom.com/web/Details/6015-1/%D8%B5%D8%AF%D9%89-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%82%D8%B5%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%87..htm

http://www.youm7.com/story/2012/8/22/%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%89-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1--%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%A9-/763507#.VHzuezTF8w-

و أما عن إسلام أشخاص بمعجزة .. أشخاص لم تكن فرصة وصول الإسلام إليهم تتعدى ال1% .. فإليكم هذا الفيديو ..
يستحق المشاهدة فعلا :))

http://m.youtube.com/watch?v=fA8bZR89L9E

و هذا الفيديو فيه الشخص الذي أسلم عندما ذهبوا لزيارته

http://m.youtube.com/watch?v=AWGXw9lpll4


.....

و أخيراً ..
عبد القادر يجيب عن سؤال "الصدفة" قائلاً ..


لأن أحلامه التي راودته لم تكن صدفة و الأناس الذين دخلوا حياته لم يدخلوها صدفة ^_^

و أنا أجاوب بأن ..
مفيش حاجة اسمها صدفة .. في حاجة اسمها تدابير ربنا المميزة لينا في حياتنا ..
بتيجي بشكل مفاجئ فبنقول صدفة .. 
و ننسى إن ..
مفيش حاجة بتحصل ملهاش سبب أو تفسير أو حكمة في الدنيا دي :)))
حتى و إن كان هذا السبب اتصال لا إرادي بين روحين ..
مين عارف ^&^

فلما تبقى الصدفة الواحدة مش صدفة و لكن تدبير .. 
أومال لما تتكرر تبقى إيه؟ :)))


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...