بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأحد، 27 سبتمبر 2015

حلمي :)




كنت أظن سابقًا أنه هناك من يستطيع أن يمنعني عن حلمي..
و لكنني كنت مخطئة ..
نعم هناك من يستطيع منعي و لكن ليس كليًا .. ليس نهائيًا ..
فسأصل في النهاية لأن الأحلام يجب أن تتحقق ..
ما دمنا متمسكين بها.. 
فعندما يشاء الله ستكون :-)
هناك من يستطيع منعي جزئيًا عن حلمي .. 
و لكنه لا يستطيع إرغامي على حلم آخر..
لأنه حلمي! و ليس حلم يحلمه أحد لي..
بل حلمـــي ي ي ي (ي)
^_____^

Hope 2

:))  https://youtu.be/tEHxQ7qkrZg

لما تُحرم شيئاًَ قل يا ربى يا مغني
ينسيك لا تتذكر  
سلامٌ على من يشكر
....
لما تُذل نفسك قل يا ربى يا معز  
فإذا بك تنهي وتأمر  
كريمٌ لما يغمر
  ....
لما يُكسر قلبك قل ياربى يا جبار  
فإذا بالكسر يُجبر  
قادر على ما لا يُقدر
....
لما تصير مرًا  قل يا ربي يا الله  
يمتلأ قلبك سكر  
وهّاب لما تصبر
....
ما كان البلى إلا    
امتحان لصبرك
لعواقب جشع العالم    
ظاهرة تؤلِم
وعسى أن تكرهُ الخير   
دون أن تدرك
فالأسى فانٍ لروح 
  طاهرة تؤمن
....
تفرج على امرء
  من حيث لا يحتسب
  فإن كان لليأس مدرسة
   فلا تنتسب
الشر كالرزق الحرام
  لا يُكتسب
  انحني مع طقوس الزمن   
  لكن لا تنكسر
....
لما تنام حزينا قل ياربى يا سميع
تكبر وحزنك يصغر    
يغيّر لا يتغير
....
لما تجف روحك قل يا ربى يا رحمن
سترى السماء تمطر    
رزاق لا يتأخر
....
لما يُكسر قلبك قل ياربى يا جبار
فإذا بالكسر يُجبر   
قادر على ما لا يُقدر
....
لما تصير مرًا قل يا ربي يا الله  
يمتلأ قلبك سكر
وهّاب لما تصبر
 
:))


الاثنين، 14 سبتمبر 2015

هل تعلم (2)




هل تعلم أنني كلما أرهقتني الحياة.. 
و شعرت بالضعف و اليأس يتسرّبان إلى قلبي و روحي.. 
و بدأت أشعر بالإنهاك و التعب.. 
كلما ضاقت بيَ الطرقات.. و تلوّثت ذرات الهواء من حولي بشحنات سلبية جدًا.. 
و شعرت بتلك البقعة السوداء تزداد شيئًا فشيئًا أمام عينيّ تكاد تغشاهـما.. 
هل تعلم أنني حينها أتذكرك فأستعيد ما تبقى بي من أمل و تفاؤل؟.. 
مختبئان في مكانٍ ما في قلبيَ المُتعب.. 
و أرى حينها وسط تلك البقعة السوداء نورًا يأبى أن يتلاشى.. 
نور رحمة ربي التي يرزقني إياها متمثلة فيك :-))

فالمرء لكي يعيش يحتاج ما يناضل من أجله.. 
هناك ما ننتظره و نحن نعلم أنه سيكون بعد زمنٍ طويل و هناك ما ننتظره و نحن نعلم أنه قريبٌ جدًا.. 
فنتصبّر بما هو قريب لأنه أمام أعيننا نكاد نراه.. نتصبّر بما هو قريب و نتقوّى به حتى ننال ما هو بعيد.. 

فهناك جنتان في حياتنا.. نناضل دنيانا من أجل جنة الخلد في الآخرة.. و نناضل فـــي دنيانا لأجل الوصول لجنة الدنيا .. 
حيث نشعر فيها بأفضل شعور قد نحصل عليه في حياتنا.. 
نحافظ على ما بقي لدينا من أمل لنصل إليها.. 
جنة الدنيا التي تساعدنا على الوصول لجنة الآخرة.. لا تأخذنا منها و لا تشغلنا عنها .. 

جنة الدنيا.. أي السعادة و العبادة.. الحب في الله و بالله و لله .. 
في الله حيث الحب بلا سبب أو مصلحة.. عندما تستريح الأنفس و الأرواح و تشعر أنها في الوطن.. حيث قُدّر لها أن تكون..
و بالله.. حيث برزقٍ من الله يبدأ الحب و بحفظ الله يدوم و ببركته يزداد و برضاه يُتوّج بالإيمان و الهدى.. 
و لله.. لأننا نبتغي الله في كل أعمالنا و له نعيش.. هو الغاية الأسمى فوق كل الغايات.. و الحبيب الأول فوق كل الأحبة.. 

لهذا.. 
عندما يتسرّب اليأس الشديد إلى داخلي.. 
أناضل لأجلك.. لأجل جنتي في الدنيا.. التي ستمدني بالصبر على دنياي و تذكرني بجنة الخلود حيث نعيش للأبد.. 
سويًا.. في رحاب الله! :)))

6_9_2015

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

هل تعلم (1)


 هل تعلم أنني ...... ؟! :))
كلما شاهدت منظرًا طبيعيًا خلابًا مزيجًا بين الزُرقة و الخُضرة بدرجاتهما.. 
و أحيانًا مزيجًا من ألوان عديدة متناغمة صُنع الخالق المُبدع.. 
و كلما تأملت في السماء بمختلف أشكالها و روعتها.. 
و كلما أطلقت نظري في الأفق الممتد وقت الغروب حيث يتألق اللون الأحمر للغسق.. 
و كلما تأملت مياة البحر الرقراقة اللامعة..
أو رأيت ما أثار إعجابي من جمال في الطبيعة مهما كان صغيرًا.. 
 كوردة رقيقة مميزة تبدو نادرة.. 
أو فراشة ملوّنة تبتهج لها العيون.. 
أو قطة تبلغ من عمرها شهرين.. 
عندما أرى بعيني صرحًا ضخمًا من تاريخ قديم أو بناية عملاقة حديثة.. 
عندما أشاهد روعة الفضاء الفسيح.. 
وعندما أقرأ قصيدة أو قصة أو أشاهد لوحة فنية.. 
عندما أشاهد فيلمًا أو مسرحية أو حفلة موسيقية أو حتى فقرة رياضية.. 
عندما أشاهد أحد برامج الطهي أو السفر أو الحياة البرية وسط الطبيعة أو برنامج يتحدث عن التكنولوجيا و الإكتشافات العصرية الحديثة.. 
أو عن أفكار بسيطة جدًا لحياة ذات نمط مختلف.. 

هل تعلم أنني كلما فعلت شيئًا من ذلك.. تذكرتك؟! ^&^ 

.....
هل لأنك بطباعك و صفاتك متناغم مع الطبيعة فمن يراها يشعر كأنه رآك؟.. 

أم لأنك شخص إيجابي يعشق الفن و الإبداع فأجدك في كل موضع منهما؟.. 

أم لأن مشاهدة هذه الأشياء تجلب السعادة و عندما نشعر بالسعادة فإننا تلقائيًا نفكر في أسباب سعادتنا الأخرى؟ .. 

أم لأنني في تلك اللحظة أتمنى لو أنك معي في ذات المكان.. 
كي تشاركني ما أرى و نتقاسم روعته سويًا؟! 
:-)))))








Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...