بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأحد، 14 نوفمبر 2010

اختراع 2030 !!!

الزمان 4-9-2030

المكان في التلفزيون _ قناة تكنولوجيا الجزيرة

-------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعزائي المشاهدين و المشاهدات من البشر و الروبوتات , مع علمنا بأن هذا ليس الوقت الرسمي لنشرة أخبار اليوم و لكن إليكم هذا النبأ الهام:

بعد عدة زيارات للسيد الرئيس جمال مبارك للولايات المتحدة و بعد المفاوضات و المداولات وافقت الولايات المتحدة على منح طلاب مصر الاختراع الحديث لهم و يطلق عليه اسم الفلاشة-البيوإلكترونية-الذهنية

USB-bioE-B

و أرسل السيد الرئيس جمال مبارك لوزير التعليم العالي و وزير التربية و التعليم ليبدأوا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستخدام هذا الاختراع المذهل

و بناءا عليه صرح وزير التعليم العالي محمد احمد السيد هاني هلال على بدء تطبيق الاختراع على طلاب جامعات مصر في جميع المحافظات على أن يختار كل طالب من كل كلية مادة واحدة في الترم يستطيع فيها استخدام هذا الاختراع

و نحيط علم سيادتكم ان الاختراع تقوم فكرته على فلاشة ذهنية يمكن ملئها بكم معين و محدد من المعلومات و إدخالها إلى مركز الذاكرة الأساسي بالمخ , على ان يقوم بالعملية جراح شاطر و متمكن و أثبتت الدراسات ان دخول الفلاشة لا يدفع الجسم لاعتبارها شيء غريب عليه و تكوين أجسام مضادة لانها بيولوجية أي صديقة لجسم الانسان و هذه الفلاشة قابلة للتفريغ و إعادة ملئها مرة أخرى و لكن بدون جراحة هذه المرة او هناك فكرة أخرى يتم تداولها الآن و تقوم على ان يتم ادخال المعلومات بدون ادخال الفلاشة , أي ادخالها للمخ مباشرة كي يتمكن الطالب من الاحتفاظ بها مدى الحياة و طريقة ادخالها تتضمن خطوات عديدة معقدة يصعب شرحها للوصول الى الأعصاب التي تؤدي الى مركز الذاكرة المذكور

و هذا يساهم في التسهيل على طلابنا في تلقي المعلومات و التركيز مع مواد أخرى مع تواجد معلومات المادة المختارة في أذهانهم بدون بذلهم لأي جهد في حفظها و لكن الجهد المبذول كله يكون في فهمها فقط

و صرّح الوزير بأن : "تكاليف العملية ستكون على نفقة الدولة أي منحة من الدولة للطلاب الحاصلين على تقديرات في السنة الماضية لا تقل عن جيد ( أما بقى المقبول و الراسبين يسيبوا الكلية أحسن) " مع كامل اعتذارنا للراسبين و أصحاب تقدير المقبول عما قاله الوزير في حقهم طبعا لعدم اهتمامه بأسباب رسوبهم أو ظروفهم الخاصة

و نسبة نجاح العملية بالخارج 98.99%

و صرح وزير التربية و التعليم أسامة محمد احمد زكي بدر بعدم موافقته على منح هذا الاختراع لطلبة الثانوية العامة أو مرحلة التعليم الأساسي (المساكين) لانها على حد تعبيره : " هتنقلب سوق خضار و محدش هيتعب في مذاكرة حاجة و بتوع الثانوية هيختاروا أكيد المواد العلمية كالفيزياء و الكيمياء و محدش هيدخل أدبي"


عذرا للخريجين و المتزوجين و كل من هم خارج مجال التعليم الآن لتأخر هذا الاختراع المذهل

و نترككم الآن مع اغنية " يا حسرة عليها ... يا حسرة عليها" مهداة اليكم من البرنامج

شكرا و إلى اللقاء في نشرة الأخبار الأساسية

دمتم بخير !

-------------------------------------

قفلت التلفزيون و قعدت أعيط و حواليا ولادي بيهدوني و بيطبطبوا عليا , الاختراع ده جه متأخر قوي , هي التكنولوجيا بطيئة كده ليه؟ ليه الاختراع ده مجاش مثلا في 2010 او 2011 عالأقل , لييييييييه ؟

و طبعا العيال مش عارفين سبب العياط ايه

كده حراااااااااااام

و كمان الخبر يتنشر يوم عيد ميلادي ؟ ملاقوش غير النهاردة ؟

وقفت أنفخ الشمعة اللي على التورتة في الحفلة اللي ولادي عملينهالي و اتمنيت " يا رب رجعني تاني الكلية علشان أستخدم البتاع الجديد ده "

ههههههههههههههههه

^__^

طب لو نفرض ان الاختراع ده كان جه بدري و احنا بندرس يا جماعة كنتم هتختاروا في كل ترم انهي مادة ؟؟؟؟؟

ده على أساس انه هييجي أصلا

مكنش حد غـُــلــُب

^__^

الخميس، 14 أكتوبر 2010

مجرّد صراع !!!

يااااااه الواحد بقاله فترة غايب عن المكان
و بعد الغياب الطويل عن بلوجتي حبيبتي
حاولت أرجع بتجربة جديدة
أول محاولة لكتابة مقال
يا رب تعجبكم
بس عايزة رأيكم بصدق
:)
--------------------------------------














مجرّد صراع !


لقد شغلتني هذه القضية كثيرا منذ فترة ليست بقصيرة ,و لا تزال! ,الصراع بين الرجل و المرأة ,و السؤال الآن : هل هو حقا صراع؟ أم انه لا يرتقي حتى ليصل لتلك الدرجة؟! متى بدأ و لماذا نشأ ؟ و كيف ؟ و من الذي بدأ و من مخطئ و من على صواب ؟ و متى سينتهي ؟, أسئلة كثيرة قد تراود كثير منا و لا نعثر لها على إجابة.

ربما يكون قد بدأ عندما طالب أحد الرجال بحق النساء في التعليم ,فتمردت النساء من بعد ذلك و قد كنّ قبلها يتنازلن عن المطالبة بأقل حقوق لهن في الحياة ,و ربما يكون قد بدأ حينما نزلت المرأة للعمل و مخالطة الرجال ,أو حينما بدأ الرجل يقـلل من قيمة المرأة و قدراتها ,أو عندما بدأت المرأة تفكر أنها قد تشغل كل مناصب الرجل او أنها تستطيع ,أو حينما بدأت مظاهر التحكم و السيطرة و الدكتاتورية تظهر في صفات الرجل و مظاهر الأنانية و الانفعال و التمرد في صفات المرأة ,أو أو أو .... أنا لا أقصد بقولي مهاجمة طرف معين في "الخناقة" و لكني أحاول تحليل الأمور ,في الحقيقة أنا لا اعلم من هو المخطئ أو من الأكثر خطئا لأن الطرفان مخطئان ;يفتعلان المشكلات من لا شيء.

أنا من وجهة نظري الشخصية البحتة أرى أن هذا الصراع لا يستحق أن نضيع عليه مزيدا من الوقت ,أرى أنه أمر سخيف و تافه و لا يصل في الأهمية لصراع الأجيال الذي قد يكون له هدفه النابع من اختلاف وجهات النظر و الآراء و أسلوب الحياة و التطورات من جيل للآخر.

كرجل و امرأة يجب أن يكون هناك حضارة في التعامل و في رؤية الأمور ,يجب أن يكون هناك تفاهم و احترام متبادل لأن الحياة لا تقوم بدون الموجب و السالب ,الخير و الشر ,الرجل و المرأة (طبعا ليست على الترتيب و لا علاقة بين الأمثلة المذكورة) ,يجب أن يكون هناك احترام (علشان نقدر نعيش !).

و قد عاصرنا أحد هذه الصراعات (و التي قد تكون لا تزال مستمرة) حول تولي المرأة منصب القاضي ,في الواقع أنا لا ادري إن كان يمكنها ذلك أم لا و لا أستطيع تخيـّل القاضي امرأة إلا في "أفلام الإنجليزي" و لكن لا بد أن يوجد حالات استثنائية و قد تكون هناك امرأة واحدة على الأقل تصلح ,جلست أفكر في حل و توصلت إلى الآتي: لما لا يكون هناك اختبار نظري و عملي تنفيذي قوي لتقييم شخصية الفرد المتقدم لهذا المنصب ؟ و هذا سيكون عدلا من وجه نظري حتى لا تتهم النساء الرجال بالظلم و حتى لا يقلق الرجال من قاضية امرأة لأنها إذا نجحت في الامتحان فهي تستحقها عن جدارة و نكون قد أتحنا الفرصة لكل السيدات و إذا لم ينجحن فلا حجة لهن بعد ذلك!

مظهر آخر ألاحظه عند ركوبي التاكسي كثيرا و الذي أرى انه من حق النساء و ليس فيه حشر لرؤوسهن فيه كما يدعي البعض لأنهن حقا في حاجة له , قيادة السيارة , دائما ما يحدث عندما يكون هناك سيارة مجهولة الهوية تقود بشكل رديء و قميء أو "ممكن نقول" لا تقود جيدا و صاحبها _مجهول الهوية_ "محتاس" ,يقول سائق التاكسي بتهكم و سخرية: "دي أكيد واحدة ست !!!" و يا سلام لو كان هناك رجل بجانبه يرد: "مش عارفين يمين من شمال يا عم!"...لماذا تقللون من شأنهن ما يدفعهن للعند أكثر؟!! و ما يدفع الأمر إلى حافة الهاوية ؟! ,و هذا دفعني أن أتعلم القيادة لأقود و أثبت أن المرأة تستطيع و لكني بذلك أكون "اتسحبت" دون أن أشعر في "خناقة" لا أؤمن بها.

مظهر ثالث أيضا ألاحظه و إن كان ليس دائما ما يكون حقيقيا و في أغلبه يحمل داخله طابع الفكاهة, عندما تجلس السيدات للتسامر قليلا و تأتي سيرة الرجال أثناء الحديث تشعر و كأنهم يحضرون للمعركة للانتصار على خطوط العدو و حبذا لو كانت إحداهم في اتجاهها "للتهور" و الزواج من أحدهم تجد النصائح تتساقط عليها من كل جانب لكي تنتصر على تحكمات زوجها المجنونة التي لم تظهر بعد و تبدأ التوقعات تنهال عليها من كل جانب بالفترة الزمنية التي ستبدأ بعدها شخصية زوجها الحقيقة و الوجه الآخر في الظهور , و لكن في اغلب الأوقات طبعا ما تكون بدافع "الهزار" فقط.

النقطة الإيجابية الوحيدة التي يمكن الخروج بها من أي صراع عموما ,التنافس الإيجابي الذي يؤدي إلى مزيد من الإنتاج ,و لكن في هذه الحالة سلبياته كثيرة و "بالهبل" كما يقولون لأن درجة الإنتاج تكون كبيرة و جيدة الجودة إذا كان الصراع لهدف نبيل و هو المنافسة بين شخصين للوصول إلى نتيجة جيدة مرجوّة من شيء معين و ليس لمجرد أنك رجل و أنا امرأة ,و درجة الإنتاج تختلف طبقا لإيجابية التنافس ,فإذا كان التنافس و الصراع لمجرد تنافس لا أكثر و لا أقل فالايجابية تكاد تكون منعدمة,و نكون قد استهلكنا وقتنا و جهدنا "عالفاضي" ,كلامي لا يعني انه يجب ألا يكون هناك تنافس بين رجل و امرأة و لكن المهم هو مغزى هذا التنافس و هل هناك هدف جيد ملموس من وراءه أم لا.

لماذا لا ننظر للأمر على أننا جميعا إنسان ,لماذا الشعور بالعدائية اتجاه الآخر ؟ ,أنا لا أطالب بالمساواة و لكن أطالب باحترام الآخر و تقديره و اعتراف كل فرد بدوره و قدراته ,إذا تفهم كل من الطرفين واجباته و حقوقه مع وجود مساحة للأهداف و الأحلام و الطموحات و إذا تفهم كل منهما رغبات الآخر دون أن "نجور على حق حد" ,فلن يكون هناك قضية أو صراع من أساسه!
أنا أطالب بأن يعيش كل فرد حياته عادي جدا و يحقق أحلامه و طموحاته دون أن يقلل من الآخر أو يقصّر أو يخطئ في حقه ,أطالب بألا ننظر للأمر على انه صراع و لا "مين كلامه هيمشي و مين أحسن من مين" و لكن أن نتفاهم بالعقل ,لماذا لا نعتبرها في أذهاننا منافسة إنسان لإنسان ؟ أنا لا أطالب بالمساواة
; فالمقامات مهما فعلنا محفوظة وقال الله تعالى:(الرجال قوّامون على النساء) و لكن أطالب بالاحترام و التقدير من الطرفين مع تجاهل كوننا رجل أم امرأة حتى تكون المنافسة _في المجال الواحد_ ايجابية أكثر!

إنني حقا أضحك و أقهقه عندما أتخيل أن الأمر قد يزيد ليصل إلى درجة مشابهة لنهاية فيلم "حسن و مرقص" الدرامية "الأكشنية" ... المشهد: فوج كبير من النساء خارجين من مقر جمعية "هما أحسن مننا في إيه" و فوج كبير أيضا من الرجال خارجين من جمعية "قعـّدوا الستات دي في بيوتها" و تشتعل مصر _بلد الحضارة و التقدم_ بالنيران المضحكة المجنونة ! و "نلاقي" البلد انقسمت نصفين نصف للرجال و نصف للنساء , و لكن يا ترى من سيكون من نصيبه النصف الأعلى من مصر "اللي على البحر ده" و من سيكون من نصيبه العاصمة و سيناء؟ , "كده دخلنا في صراع تاني"
حقااااا انه صراع عقيم عقيم عقيم !!!


بقلم : خديجة غتوري


الأربعاء، 4 أغسطس 2010

قـــُـــم للمعلــم !!!

قـــُـــم للمعلــم وفــّـه التبجيلا ... كاد المعلم ان يكون رسولا















ليس فقط أستاذ و معلم فاضل و إنما أب و قدوة و مثال يُحتذى به , بنى أجيالا و أجيالا و احمد الله حمدا كثيرا على ملاقاته و التعلم منه دروسا لن أنساها أبد الدهر , كان يوقظني من غفوتي إذا غفوت للحظات بعيدا عن هدفي , كان يوبخني إذا أخطأت خوفا عليّ و كنت أشعر بنصائحه كالسهام التي تصل لقلبي ممتلئة بالمسك و العنبر و الريحان الخفيّ الذي ينير دربي و ينعشني حرصا على إرضاءه و إدخال السعادة إلى قلبه فخرا بابنته , كنت أشعر بالسعادة في كل مرة يتذكر فيها اسمي , و عندما ذهبت إليه بعدها و تذكرني لم تجد الفرحة و السعادة مكانا يكفيها في قلبي انه حقا لا ينسى أبناءه , كنا دائما نتسابق على حبه و الاقتراب منه , و كان يدخل إلى عمله ببهجة و ابتسامة تجعل الشمس تشرق في قلبك إشراقا لا غروب يتبعه إلا بعد فراقه و انتهاء اليوم , كان يجعلنا دائما يقظين متيقظين في " الحصة " و كان يختلق الأخطاء و إذا لم ننفعل و نصحح الخطأ و ندركه "كانت تبقى مصيبة" ^_^, إنني حقا أفتقده كثيرا, انه أبي الثاني و أستاذي الفاضل مصطفى العلايلي , مدرس للكيمياء , ليس فقط كيمياء التفاعلات و المركـّبات و إنما أيضا كيمياء الحياة .

-----------------------------













ساعدني كثيرا و كان قريبا منا جميعا و كان شديدا طيبا في نفس ذات الوقت , و كان مرحا و خفيف الظل و يعرف عيب كل فرد فينا و مميزاته , تعلمت منه الكثير و كان يشجعني عند خوفي و يستحثني على المثابرة الدائمة و عدم التردد و الوصول لاختيار , و كان يتصل بكل أبناءه واحدا واحدا ليلة الامتحان النهائي و عندما كنت في أشد خوفي اتصل و قال : " أنا بس بطمئن على دكتورتنا خديجة " و شعرت بالاطمئنان و لم أشأ أن أشعره بخوفي حتى لا يقلق أكثر , انه أبي الثالث و أستاذي الفاضل محسن فرّاج , مدرس الفيزياء .

-----------------------

لم و لن أنسى ( إن شاء الله ) في حياتي معلما ترك أثرا في قلبي

إن المعلمين حقا يستحقون منا جزيل الشكر و الاحترام و العرفان بالجميل

و حتى إذا وجدت ما لم أحب في معلمي لأي سبب كان , أظل أحترمه و أوقره بدءا من معلمين المرحلة الابتدائية و انتهاءا بالحياة الجامعية

إن ذكراهم في قلبي تسعدني و أيضا تؤلمني لأنني كنت أتمنى لو أستطيع رؤيتهم كل يوم أو حتى مرة واحدة في السنة

لا يجب أن ننساهم بصالح دعائنا دائما

و يجب أن نتذكر فضلهم علينا دائما و أبدا !!!

------------------------

ميس فوزية --- ثالثة ابتدائي في اللغة العربية, بالرغم من أنها كانت تضربني بالعصا على يدي عشرون مرة لأنني لم ألتزم بعمل " الواجب " إلا أن استقبالها لي يوميا صباحا ب : " خدووووووووج " لم أنساه أبدا , كانت عطوفة حقا و قلبها مليء بالحنان , لقد صنعت لها جوابا و أردت أن أعطيه لها و لكن يبدوا أنني كنت قد تأخرت كثيرا فقد تركت المدرسة !

مستر سعد --- ثانية و ثالثة إعدادي في اللغة العربية , كان رمزا للالتزام أمام عيني و كنت احترمه جدا و أتخذه قدوة في التمسك بالقيم الدينية و الأخلاقية .

ميس دعاء --- ثانية و ثالثة إعدادي في العلوم , كانت دائما نشيطة و تحب الإخلاص في العمل و كنت أشعر بحبها اتجاهي يملأ عيني و كنت أبادلها الحب و أكثر و لها الفضل الأكبر في حبي للعلوم و اهتمامي بها .

مستر عادل --- ثانية و ثالثة إعدادي في الرياضيات , كان دائما هادئا و خجولا و طيب القلب و خفيف الظل أيضا و له تاريخ طوييييييل مع العائلة فقد بدأ بتعليم أخوتي الكبار و أنا و حتى أخي الصغير .

ميس نورا --- أولى ثانوي في التاريخ , كانت بقدر ما تخيفنا جميعا إلا أنها كانت مرحة و طيبة و محبوبة منا جميعا و كانت وكيلة الدور (الطابق) أيضا , و حظي كان جيدا فقد كنت أجلس في الأمام و هي تقف بجانبي متناسية تماما أول صف من الطلبة و تسأل الباقيين في ما فات و ما درسناه سابقا و لكن عندما تقع عينيها على احد منا تعرف ما إذا كان مستعد للإجابة أم يتمنى أن تتجاهله تماما و أن يكون غير مرئي بالنسبة إليها , كنت أحبها كثيرا .

-------------------------------

و هناك الكثيرين و الكثيرين , انتظروا الباقين قريبا !!!

:)

الجمعة، 23 يوليو 2010

تساؤلات !!!








الحياة دي غريبة جداااا !!!!

إزاي الشخص اللي بيعكنن عليك و يخنقك و يجرحك في مواقف يبقى هو نفس الشخص اللي بعد كده بيكون ليك معاه أيام حلوة و ذكريات جميلة و سعيدة , يعني إزاي دلوقتي حد يقولي أوازن بين الاتنين ؟ تناقض فظيع و صعب عليا و خصوصا لما يكون الموقفين الاتنين مفيش بينهم مسافة أو وقت كافي ان الواحد يتوازن , ازاي يكون الشخص ده لسه جارحني امبارح و ييجي تاني يوم متوقع مني اني اكون نسيت المواقف التانية ؟!!!!!! ده المصيبة الأكبر انه ممكن بعدها بخمس دقايق و لا حتى ساعة يرجع يبتسملك و عايزك تبادله الابتسامة أو يهزر معاك و متوقع منك انك تضحك !!!!! شقلبة و وجع دماغ صعب!

.................................

ليه ؟

ليه الواحد لما يكون في شدة غضبه و انجرح و لسه الجرح مبردش و مخفـّـش (طازة فريش يعني) بيقعد يفكر في كل وسائل الانتقام اللي ممكن ينتقم بيها ( غالبا وسائل نفسية مش قتل محدش دماغه تروح بعيد ^_^) , و بعد فترة لما يهدى يحس ان اللي كان هيعمله ده هبل او ينساه أصلا و النار تبرد , و بعد كده جرح تاني و حريقة جديدة و أفكار جديدة و هكذا , ليه ؟؟؟

...........................................

ليه ؟

ليه الستات بيصغروا سنهم ؟

أو ليه دايما الناس واخدين فكرة مقتنعين بيها تمام الاقتناع ان كلللللللل الستات بيصغروا سنهم و ان محدش بيقول سنه الحقيقي ؟

ليه الناس فاكرة كده مع ان مش كل الستات بيعملوا كده ؟

و لو صح بيعملوا كده ؟ ليه بيعملوا كده ؟

ليييييييه ؟ ^____^

انا عن نفسي كنت 50 او 60 أو حتى 70 سنة , عادي هقول سني يعني , أصل كده كده جوزي هو كمان بيكبر معايا و لا انا يعني بكبر لوحدي ؟ و الاعمار بيد الله و ده عمر يعني مش عيب مثلا , و أديني بقول أهو انا مواليد 90 يا جماعة و اللي هيقرأ الكلام ده كمان 50 سنة يعرف اني هيكون عندي 70 سنة ساعتها دة لو ربنا طوّل في عمري ان شاء الله

^___^

و الله حاجة غريبة بجد , معلش هو تساؤل غريب انه يتكتب هنا او موضوع غريب للطرح لكن هو فعلا موجود و بيستفزني

مرة كنت عند دكتور السنان و كان معاه دكتور تاني بتاع جراحة علشان يستشيره في حاجة, المهم سألني عندك كام سنة فأنا بوضحله بقول هكمل 18 بعد شهرين

بدل ما أقول 17 و عشر شهور قلت 18 الا شهرين , لقيت الاتنين غمزوا لبعض بالكلام كده , هو كان هزار بس برضه معناه اني كنت بكبّر سني

يا عم انا مكنتش أقصد ما كان ممكن أقولك 18 و اسكت , طبعا انا ساعتها مكنتش عارفة اتكلم علشان فاتحة بقي فكبرت دماغي , بس فعلا الموضوع ده بيستفزني جدا باعتباري هبقى واحدة من الستات اللي الناس بيبصولهم انهم على طول بيصغروا سنهم , لييييييييييه حد يقولي ؟

^___^

................................................

الامتحانات

سؤال سخيف و غلس يطرح نفسه و دايما بنسأله لنفسنا قبل الامتحانات النهائية للترم بأسبوع : انا ليه مذاكرتش من اول السنة و لميت نفسي و احترمت نفسي و بقيت بني آدم ؟؟؟؟؟ و كل مرة بعد طرح هذا السؤال العجيب يشتد العزم ان على الترم الجديد باذن الله هشوف من نفسي شغل تاني و مختلف,و يعود الحال الى ما هو عليه, و ليه دايما طول السنة ببقى شايفة المنهج صعب و أفضل أؤجل فيه و لما أتزنق أيام الامتحانات و أذاكره أكتشف انه كان سهل و اني كااااااان ممكن أذاكره على مراحل متفاوتة و ألحق أخلصه بدل ما أنا مزنوووووقة دلوقتي ؟

بقالي 3 سنين على كده,تعبت من نفسي يا نااااااااااااس

الخميس، 15 يوليو 2010

لو بقيت في ستاف الجامعة !!!











قعدت أفكر أفكر أفكر أفكر , لو بقيت في ستاف الجامعة هعمل ايه ؟؟؟

1- هعمل الكتاب بالظبط بالظبط من الداتا شو اللي هشرح منها , علشان الطلبة تركز على الفهم أكتر من الكتابة, لكن هيكون فيه حاجات عايزة تكمل بسيطة علشان اللي حاضر يركز معايا مش علشان نفرّق بين اللي حضر و اللي محضرش لا لان كده كده في مكتبات هتنزّل ورق , مش دي القضية , المهم عندي هو الطالب اللي حاضر دلوقتي.

2- هعمل جروب عالفيس بوك و انزّل فيه محاضراتي متسجلة صوت و هنزلها على موقع الكلية ( لو وافقوا طبعا).

3- هيكون في المحاضرة في فاصلين للترفيه عن الطلبة , يا إما فيديو يا إما صور فيها خداع بصر و الطلبة يكتشفوها.
Optical illusion

4- هعمل طبلة كبيرة معدن زي اللي في الحروب اللي بتظهر في الأفلام القديمة علشان لما قاعة المحاضرة تقلب تهريج او الطلبة صوتهم يعلى و عايزاهم يركزوا هخبط عليها جامد علشان صوتها يرن القاعة كلها و اللي خايف على طبلة ودانه يسكت ^_^ .

5- هشرح بطريقة شيـّـقـة و مسلية و فيها إبداع و تفكير, مش هشرح بسرعة و مش هكروت الطلبة.

6- هتبقى المحاضرة فيها مناقشة عنها مجرد تلقين.

7- هشترط على الكلية تزوّد ساعات المحاضرات علشان تكفي كل ده و الطلبة طبعا هيكونوا مبسوطين, و المحاضرة هتكون مكدّسة لكن مليانة حاجات مختلفة و هتكون مسلية.

8- لما الطلبة يتكلموا مش هظلمهم كلهم و مش هسيب المحاضرة و امشي و اتنرفز لان لو في قلة قليلة غير مهذبة , في كتير ملهومش ذنب و محترمين , و هحاول أصطاد الناس المهرجين و المشاغبين و أعاقبهم بس مش بالدرجات لأ عقاب نفسي زي انهم هيطلعوا يقعدوا جمبي قدام كل الناس و هاااااتك يا كسوف ^__^ و و اللي هيخرج منهم عن حده هحرمه من الدرجات البوناس اللي لسه جاية في السكة.

9- في آخر كل محاضرة هيكون في سؤالين تلاتة هسألهم و عايزين حد فهم المحاضرة بالاضافة للابداع و شوية بحث خفيف عالنت , علشان الطلبة يجيبوا اجابتهم المحاضرة اللي جاية و في اول عشر دقايق طالب واحد هيجاوب على كل سؤال و في درجات بوناس للي يجاوب , كده احنا بنهتم بالبحث العلمي مع الدراسة.

10- التفرقة بين الطالب اللي بيحضر من غيره هتكون في حاجة واحدة بس هي البوناس

(Bonus! )

كل محاضرة هيكون في ربع ساعة بعد العشر دقايق الأوليين بتوع البحث العلمي , فيها هسأل أسئلة مباشر على المحاضرة اللي فاتت و هتكون اختيارية و عليها بوناس , و أثناء المناقشة في المحاضرة برضه في بوناس.

11- هلتزم بالساعات المكتبية و هستقبل فيها الطلبة , امّال انا جاية الكلية ليه .

12- هكون عاملة موديل للامتحان من اول السنة و الحاجات اللي ملهاش لازمة و مش هجيبها في الامتحان مش هطلبها من الطلبة , و كل محاضرة هشاور كده على سؤال او اتنين من الامتحان بحيث على آخر السنة اكون حلتلهم نص الامتحان و الباقي عليهم , أصل احنا مش داخلين حرب , ده امتحان بس علشان التقييم.

13- لو مادة فيها تصوير تحت ميكروسكوب مثلا أو صور لأي حاجة , هعمل صور واضحة تنزل لكل الطلبة في الكتاب و خصوصا العملي او هديهم سي دي ينسخوها من بعض و ممكن أرفعها عالنت و اللي عايز يصوّر في السيكشن هسيبه يصوّر براحته.

14- الكتاب في آخره هيكون في معلومات إثرائية في كل المجالات للي عايز يتثقف و في تسالي كمان و كل حاجة ^__^ .

15- المنهج هيكون غني بالمعلومات لكن مش كلها مطلوبة منهم.

16- الامتحان هيكون على جزئين , جزء اجباري لكل الطلبة على المنهج المطلوب منهم فقط و مخصص للنجاح و طبعا الأوائل هيتكرموا, و جزء اختياري تنموي ثقافي في باقي المعلومات و كل اللي اتقال في المحاضرة من معلومات إثرائية مش في المنهج و اللي هينجح فيه بقى هيتكرّم و ياخد جايزة قيّمة و يطلع كمان في التلفزيون مع شباب مصر المتفوّق البنّاء و هيكون له فرص عمل كبيرة عن اللي معملش حاجة, و ممكن الامتحان الاختياري ده يكون في مجال معين الطالب بيختاره حسب اهتماماته يعني مثلا يعمل بحث كامل عن حاجة معينة و نمتحنه فيه , يا اما نعمله على شكل بحوث تتقدم و ياخدوا عليها درجات و في شروط لكل بحث.

17- هراعي اللي كان بيحصل و احنا طلبة , يعني مثلا بعد كل جزء هشرحه هخلي كل الطلبة يغمضوا عينيهم و اللي مش فاهم يرفع ايده.

18- بعد ما أخلص كل جزء كمان هقول حد عنده سؤال؟ و مش بس مرة لا مرة و استنى و التانية و استنى و اقول آخر فرصة علشان الناس المكسوفة لثالث مرة و أستنى دقيقة و أكمّل , علشان انا اللي كان بيحصل اني كنت بفضل خايفة و لما ييجي الدكتور على آخر فرصة يقول سؤال ؟ بقول لنفسي المرة الجاية لما يسأل هرفع ايدي و على حظي بتكون دي كانت آخر مرة هيسأل فيها فبقول خلاص بعد المحاضرة و طبعا مبيحصلش .

19- هكلّم الطلبة عن حالنا و احنا طلبة زيهم و الغلطات اللي كنا بنقع فيها علشان ميكرروهاش و هعرفهم اني حاسة بيهم و كنت طالبة في يوم من الأيام.

عايزين أفكار كمااااااااااااااااااان , و انتوا لو بقيتوا في ستاف الجامعة هتعملوا ايه؟

D :D :

بس طبعا كل ده :::::: إن شاء الله ^___*

السبت، 10 يوليو 2010

احساس فظيع !!!











  • احساس فظيع لما تكون بتتناقش مع حد علشان تقنعه بحاجة و انت عارف من جوة انك مش هتطلع من النقاش ده بحاجة , لان ببساطة الشخص ده كرامته متسمحلوش انه يسيبك تنتصر عليه و تقنعه و تخليه يوافق على كلامك , حتى لو هو فعلا مقتنع من جوه , مستحيل يبيـّن لك , احساس فظيع !!!

  • احساس فظيع لما يكون اللي قدامك بيجرحك او بيدايقك او بيخنقك او بيزعلك و كمان مش من حقك تزعل ! إزاي ؟!!
    إزاي يدايقك و عارف كويس انك هتتدايق و يبقى شايف ان مش من حقك تزعل او تعترض على معاملته و طريقته و كلامه , احساس فظيع !!!

  • احساس فظيع لما تكون حاسس انك عايش على كف عفريت !!!
    عارف يعني ايه تصحى من النوم مش عارف اليوم النهاردة هيكون جميل و لا لأ , حامل همّ اليوم ؟؟ مش عارف اذا كنت هتصحى على نكد و لا على يوم لطيف , عارف يعني ايه أحداث حواليك في كل حتة ؟, مش بتسمحلك تخرج من الاكتئاب و كل ما تيجي تخرج منه تفتكره تاني ؟
    في زميل ليا (انا بعتبره بصراحة عبقري في كذا حاجة ما شاء الله) قال سبب للاكتئاب أنا مقتنعة بيه و هو التفكير زيادة عن اللزوم و ده فعلا صح , انا عندي اقتراح , يا نقطع كــف العفريت , يا نقتل العفريت ذات نفسه , يا نديله حاجة يلعب بيها و نسهيه عننا

  • احساس فظيع لما تكون حاسس بحاجة و مش عارف توصلها للناس اللي حواليك , مش عارف تعبـّر عنها , مش عارف تطلعها من جوّاك , مش عارف ترتبها , بتبقى حاسس انك محبوس جوة علبة صغيرة على قدك بالظبط و غرقان في ظلام ظلام ظلام , احساس فظيع !!!

الجمعة، 9 يوليو 2010

اسمع و افهم مرة في حياتك !!!

متزعلش من كلامي بس دي الحقيقة المؤلمة , و مش معنى كده انها موجودة فيك طول الوقت بس أثناء اللحظة و الموقف في ساعتها بتكون فعلا مسيطرة عليك

هي ايه ؟

أقولك

1- لما حد يقول أنا المحور أنا الأساس و دايما كل اللي يهمه هو نفسه و بس, يبقى ده الغرور و جنون العظمة

2- لما حد يتلكك على كل حاجة و هو عارف انه بيتلكك , يبقى ده الغباء

3- لما حد يتنرفز و يصرخ و يزعق أثناء المناقشة , يبقى موقفه ضعيف و خدوهم بالصوت

4- لما حد يقول أنا دايما صاحب القرار و القرار ده بتاعي لوحدي , يبقى ده الخيال

5- لما حد يكون مقتنع من جواه بكلام اللي قدامه بس مش عايز يبيـّن و مش عايز يعترف , يبقى ده العند و تنشيف الدماغ

6- لما حد يزعّل حد و يجرحه و يدايقه و يبقى كمان مش عايزه يبيـّن و شايف ان مش من حقه يزعل او يعترض , يبقى دي الأنانية

7- لما حد يحشر دماغه في كل حاجة , يبقى ده الجنون , و محدش بعد كده هيحب يقوله حاجة و الفاضي يعمل قاضي


واجه نفسك و غيـّر طبيعتك لو كنت واحد من دول

أرجوك تسمعني و تفهم كلامي علشان متتسببش في الجرح لناس كتير

و سلام عليكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...