بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الأحد، 14 نوفمبر 2010

اختراع 2030 !!!

الزمان 4-9-2030

المكان في التلفزيون _ قناة تكنولوجيا الجزيرة

-------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعزائي المشاهدين و المشاهدات من البشر و الروبوتات , مع علمنا بأن هذا ليس الوقت الرسمي لنشرة أخبار اليوم و لكن إليكم هذا النبأ الهام:

بعد عدة زيارات للسيد الرئيس جمال مبارك للولايات المتحدة و بعد المفاوضات و المداولات وافقت الولايات المتحدة على منح طلاب مصر الاختراع الحديث لهم و يطلق عليه اسم الفلاشة-البيوإلكترونية-الذهنية

USB-bioE-B

و أرسل السيد الرئيس جمال مبارك لوزير التعليم العالي و وزير التربية و التعليم ليبدأوا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستخدام هذا الاختراع المذهل

و بناءا عليه صرح وزير التعليم العالي محمد احمد السيد هاني هلال على بدء تطبيق الاختراع على طلاب جامعات مصر في جميع المحافظات على أن يختار كل طالب من كل كلية مادة واحدة في الترم يستطيع فيها استخدام هذا الاختراع

و نحيط علم سيادتكم ان الاختراع تقوم فكرته على فلاشة ذهنية يمكن ملئها بكم معين و محدد من المعلومات و إدخالها إلى مركز الذاكرة الأساسي بالمخ , على ان يقوم بالعملية جراح شاطر و متمكن و أثبتت الدراسات ان دخول الفلاشة لا يدفع الجسم لاعتبارها شيء غريب عليه و تكوين أجسام مضادة لانها بيولوجية أي صديقة لجسم الانسان و هذه الفلاشة قابلة للتفريغ و إعادة ملئها مرة أخرى و لكن بدون جراحة هذه المرة او هناك فكرة أخرى يتم تداولها الآن و تقوم على ان يتم ادخال المعلومات بدون ادخال الفلاشة , أي ادخالها للمخ مباشرة كي يتمكن الطالب من الاحتفاظ بها مدى الحياة و طريقة ادخالها تتضمن خطوات عديدة معقدة يصعب شرحها للوصول الى الأعصاب التي تؤدي الى مركز الذاكرة المذكور

و هذا يساهم في التسهيل على طلابنا في تلقي المعلومات و التركيز مع مواد أخرى مع تواجد معلومات المادة المختارة في أذهانهم بدون بذلهم لأي جهد في حفظها و لكن الجهد المبذول كله يكون في فهمها فقط

و صرّح الوزير بأن : "تكاليف العملية ستكون على نفقة الدولة أي منحة من الدولة للطلاب الحاصلين على تقديرات في السنة الماضية لا تقل عن جيد ( أما بقى المقبول و الراسبين يسيبوا الكلية أحسن) " مع كامل اعتذارنا للراسبين و أصحاب تقدير المقبول عما قاله الوزير في حقهم طبعا لعدم اهتمامه بأسباب رسوبهم أو ظروفهم الخاصة

و نسبة نجاح العملية بالخارج 98.99%

و صرح وزير التربية و التعليم أسامة محمد احمد زكي بدر بعدم موافقته على منح هذا الاختراع لطلبة الثانوية العامة أو مرحلة التعليم الأساسي (المساكين) لانها على حد تعبيره : " هتنقلب سوق خضار و محدش هيتعب في مذاكرة حاجة و بتوع الثانوية هيختاروا أكيد المواد العلمية كالفيزياء و الكيمياء و محدش هيدخل أدبي"


عذرا للخريجين و المتزوجين و كل من هم خارج مجال التعليم الآن لتأخر هذا الاختراع المذهل

و نترككم الآن مع اغنية " يا حسرة عليها ... يا حسرة عليها" مهداة اليكم من البرنامج

شكرا و إلى اللقاء في نشرة الأخبار الأساسية

دمتم بخير !

-------------------------------------

قفلت التلفزيون و قعدت أعيط و حواليا ولادي بيهدوني و بيطبطبوا عليا , الاختراع ده جه متأخر قوي , هي التكنولوجيا بطيئة كده ليه؟ ليه الاختراع ده مجاش مثلا في 2010 او 2011 عالأقل , لييييييييه ؟

و طبعا العيال مش عارفين سبب العياط ايه

كده حراااااااااااام

و كمان الخبر يتنشر يوم عيد ميلادي ؟ ملاقوش غير النهاردة ؟

وقفت أنفخ الشمعة اللي على التورتة في الحفلة اللي ولادي عملينهالي و اتمنيت " يا رب رجعني تاني الكلية علشان أستخدم البتاع الجديد ده "

ههههههههههههههههه

^__^

طب لو نفرض ان الاختراع ده كان جه بدري و احنا بندرس يا جماعة كنتم هتختاروا في كل ترم انهي مادة ؟؟؟؟؟

ده على أساس انه هييجي أصلا

مكنش حد غـُــلــُب

^__^

هناك تعليقان (2):

Nigm يقول...

الاختراع ده قد يكون اقرب ^_^

حوار فيه فكرة ^&^

في سنة رابعة حاختار مادة الاندستريال لأن فيها 16 شابتر وكل شابتر فيه رسومات اجهزة حفظ .. والله المستعان ونعدي الترم ده علي خير ..
لو كان قبل سنة رابعة كنت حاختار الكوجنو بكل تأكيد :)

حقيقي الواحد حيزعل لو اتخرج وعرف في يوم من الايام ان الاختراع ده نزل :))

Khadega Ghatwary يقول...

^__^
يااااااااااا رب
نفسي أسمع عنه قبل ما اموت
:)))

معلش يعني ايه العلامة دي ؟
^&^ ؟؟؟
كل مرة بلاقي حد كاتبها و انسى أسئله و اعتقد انك اكتر واحد بتستخدمها
^__^

اختيار موفـّـق
انا سمعت عن الاندستريال دي العجب
ربنا يستر

والكوجنو (او الفايتو) مادة مفيدة على الصعيد الشخصي و ف نفس الوقت صعبة الحفظ

انا كمان هزعل قوي
بس هنفرح اكيد علشان ولادنا
ميتبهدلوش البهدلة الي احنا اتبهدلناها
^__*

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...