بــســــم الله :)


الحمد لله
عدد ما كان
و عدد ما سيكون
و عدد الحركات و السكون !

الاثنين، 28 يوليو 2014

فرحة العيد :-)




كل سنة و انتم طيبين ^_^
النهاردة الأحد و الساعة عدت 12 فنعتبر دخلنا رسميا في يوم الاتنين
 اللي هو مفترض هيكون أول أيام عيد الفطر المبارك ..

حابة بالمناسبة دي أتكلم عن فرحة العيد و عن معادها ..
العيد يوم الاتنين بس انا المرادي دوقت فرحته يوم السبت ^____^
علشان كده بقول إنه مفترض يوم الاتنين ..
فرحة العيد المرادي جات قبل العيد و جات أكبر من كل فرحة دوقتها في أي عيد قبل كده من ساعة ما وعيت عالدنيا ..
:-' )))
 
الحمد لله ربنا قالنا في كتابه الكريم " .. وتلك الأيام نداولها بين الناس.."  .. صدق الله العظيم ..
بعد ما حصل ان عيد الفطر في 2010 و 2011 عدا عليا بلحظات صعبة و مؤلمة ..
و بعدين عدا عليا عادي في 2012 و 2013 .. وكان ناقصه حاجة مخلياني مش قادرة افرح من قلبي ..
بعد الأعياد دي كلها و السنين دي كلها ..
ربنا عوضني بفرحة كبيرة .. كبيرة قوي .. 
و جات تدابيره الرائعة بأحسن شكل يخلي العيد ده أجمل عيد يعدي عليا الفترة اللي فاتت كلها 
:)))))))

فرحة العيد بالنسبالي يعني إني أدوق طعم العيد حتى لو قبل معاده :-) ..
فرحة العيد يعني أفرح بجد فرحة تخليني مفيش أي حاجة ممكن تدايقني مهما حصل في العيد ده ..
فرحة العيد يعني الحاجة اللي كانت ناقصة تكون موجودة ..
يعني أضحك طول النهار ..
يعني أشرب أخيرا رشفة مية و اقعد في الضل شوية بعد سكة سفر طويلة تحت الشمس تكاد تكون مدتها سنة ..
فرحة العيد يعني زي ما انا حاسة دلوقتي :)))
الحمد لله من قبل و من بعد ^&^
الحمد لله الكريم اللطيف الخبير بينا ..
الحمد لله اللي عطاني هدية العيد اللي خلتني أحس ان في عيد المرادي
:) :) :)

انا فرحانة بالعيد ^&^ ..
و يا رب انتو كمان تكونوا فرحانين :) :) :)
و العيد الجاي تكون الفرحة أكبر و الحلم أقرب يااااااا رب :)))


P.S.
فرحة العيد .. يعني نفس الأرقام تكون تاريخ ليوم أفضل بعد ما كانت تاريخ ليوم نفسي يتمسح من الأحداث ..
#السبت 26_7_2014


الأحد، 20 يوليو 2014

كم هو مؤلم!



كم هو مؤلم أن تكتشف واقعاً تتمنى لو أنه من نسج خيالك ..
كم هو مؤلم أن تنتظر لذلك الواقع أن تغيره الأيام ..
و تمضي الأعوام لتكتشف أن لا شيء يتغير ..
بل ربما تزداد الأمور تعقيداً ..
فتنظر لنفسك و قد سرقت حلماً ..
سرقت عن دون قصد حلماً لغيرها ..
لا تدري من يملك الحلم من البداية ..
و لكنك قد تسببت بآلام لأناسٍ مثلك ..
يحلمون بنفس الحلم الذي تحلمه!

و تسأل نفسك .. عن مقدار استعدادها للتضحية بالحلم؟!
فتجدها تخذلك بأنانيتها .. هاربة من الإجابة عن سؤالك ..
فهي لا تملك الإجابة لأنها لا تستطيع الرحيل ..
فالرحيل سيكون مؤلما ..
و الانتظار أيضا مؤلم بينما تشاهد الآخرين يتألمون ..
متظاهرين أمامك بالقوة ..
لا تستطيع مواجهتهم فربما تخسرهم ..
و لكنك تتمنى لو تستطيع التواصل معهم حول هذا الأمر .. 
و هل حينها سوف تجد حلاً .. أم أنك ستكون سببا في زيادة ألمهم ..
و ألمك الناتج عنه !
ربما اعتقادهم بأنك لا تعلم .. يجعلهم قادرين على إبقاءك في حياتهم!

كم هو مؤلم أن تقف حائراً تائهاً متألماً .. لا تدري ما يمكنك فعله؟! :'(
فهل كل هذا من نسج خيالك؟!!

20_7_2014

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...