كم هو مؤلم أن تكتشف واقعاً تتمنى لو أنه من نسج خيالك ..
كم هو مؤلم أن تنتظر لذلك الواقع أن تغيره الأيام ..
و تمضي الأعوام لتكتشف أن لا شيء يتغير ..
بل ربما تزداد الأمور تعقيداً ..
فتنظر لنفسك و قد سرقت حلماً ..
سرقت عن دون قصد حلماً لغيرها ..
لا تدري من يملك الحلم من البداية ..
و لكنك قد تسببت بآلام لأناسٍ مثلك ..
يحلمون بنفس الحلم الذي تحلمه!
و تسأل نفسك .. عن مقدار استعدادها للتضحية بالحلم؟!
فتجدها تخذلك بأنانيتها .. هاربة من الإجابة عن سؤالك ..
فهي لا تملك الإجابة لأنها لا تستطيع الرحيل ..
فالرحيل سيكون مؤلما ..
و الانتظار أيضا مؤلم بينما تشاهد الآخرين يتألمون ..
متظاهرين أمامك بالقوة ..
لا تستطيع مواجهتهم فربما تخسرهم ..
و لكنك تتمنى لو تستطيع التواصل معهم حول هذا الأمر ..
و هل حينها سوف تجد حلاً .. أم أنك ستكون سببا في زيادة ألمهم ..
و ألمك الناتج عنه !
ربما اعتقادهم بأنك لا تعلم .. يجعلهم قادرين على إبقاءك في حياتهم!
كم هو مؤلم أن تقف حائراً تائهاً متألماً .. لا تدري ما يمكنك فعله؟! :'(
فهل كل هذا من نسج خيالك؟!!
20_7_2014
هناك تعليق واحد:
و مما يزيد ألمك.. أن تراه يساعدك في تحقيق حلمك الذي يتمناه.. في صمت و تبسم و حب!
إرسال تعليق