لم أتخيل في حياتي أنه قد يموت شخص لا أعرفه و لم أتحدث معه نهائيا و علاقتي الوحيدة به أنني رأيته مرة أو مرتين عن بعد, و لكن عندما يموت يملأ قلبي بهذا القدر من الحزن.
و المؤلم أكثر عندما تجد أن قيمته عند بعضهم معدومة و أنهم كتبرير لأخطائهم و للتهرب من المسئولية يطلقون عليه أغرب و أبشع الإشاعات المتخلفة في محاولة لمحو هذا القدر من التعاطف و الحزن عليه من قبل أناس كثيرين.
أ لهذه الدرجة لم تكن حياته تساوي عندكم شيء ؟ أم أنكم ماتت قلوبكم جميعا ؟ أم أن شعوركم بالذنب يقتلكم لدرجة التهرب من المسئولية ؟
رحمك الله يا د.أحمد عبد المعطي , معيد بقسم السيوتيكال (الكيمياء الصيدلية) كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية.
أنت لا تقل شيئا عن شهداء الثورة و عن مروة الشربيني و خالد سعيد و كل من ضحى بروحه من اجل أن يعيش غيره حياة كريمة و لن تذهب روحك هباء و حياتك هي ثمن غالي دفعته من اجل التغيير الحقيقي في كلية الصيدلة.
و لن ننساك ما دمنا أحياء
رحمك الله من الدنيا و سيرحمك في الآخرة برحمته إن شاء الله!!!
هناك تعليقان (2):
الله يرحمه
آمييييييييين يا رب !
إرسال تعليق